عندما بدأت المعامل الخاصة إجراء تحاليل فيروس كورونا، أصدرت وزارة الصحة قرارًا بمنعها، فضربت المعامل به عرض الحائط. جهرت بذلك وملأت إعلاناتها السمع والبصر بأسعار مُضاعفة، بل قدمت شهادات تحمل ختم النسر؛ فأصر مسؤولو الوزارة مجددًا على أنها غير مصرح لها بالعمل ونتائجها غير دقيقة. لكنهم لم يوقفوها.
السؤال البديهي هنا: لماذا غضت الوزارة الطرف عن تلك المعامل طوال هذا الوقت؟ وكيف تعمل وتصدر تلك الشهادات الموثقة؟ سيأخذنا البحث عن إجابات منطقية إلى رحلة طويلة داخل عالم المعامل الخاصة الذي أحياه كورونا، وإلى أشياء كثيرة ربما أكبر وأكثر تعقيدًا ومفاجأة مما كنا نتوقع.

صفقة كورونا
كيف خالفت المعامل الخاصة قرار الحكومة بمنعها من إجراء التحاليل؟

صفقة كورونا
كيف خالفت المعامل الخاصة قرار الحكومة بمنعها من إجراء التحاليل؟

"منع إجراء تحليل كورونا بالمعامل الخاصة"
وزيرة الصحة في مؤتمر صحفي 25 مارس 2020"



قصة: مارينا ميلاد
صور: أحمد جمعة
جرافيك: أحمد ياسين
تنفيذ: محمد عزت
إشراف عام: علاء الغطريفي