قبل الشراء.. وجود هذه التقنيات ستجعل السيارة أكثر أمانًا وراحة

10:00 ص الجمعة 01 يوليه 2016

تكنولوجيا السيارات

ساعد التقدم التقني في عالم السيارات على تقديم الدعم التقني اللازم لقائد السيارة، والذي يزداد يوماً بعد يوم، ولكن بعض هذه الأنظمة يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، وأخرى مازالت في مراحل التطوير، وأخرى ينصح الخبراء بعدم الاعتماد عليها بشكل كامل.

إعلان

وتبدأ هذه الأنظمة بنظام المكابح المانع للانغلاق (ABS)، ويليه برنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP)، وفي الموديلات الحديثة يوجد نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات، وقريباً سيتم تجهيز السيارات بنداء الاستغاثة في حالات الطوارئ بشكل قياسي.

اقرأ أيضًا:

زوجة حاكم ولاية أمريكية تعمل نادلة في مطعم من أجل سيارة

بالصور.. ميتسوبيشي اليابانية تكشف النقاب عن سيارة جديدة

وهناك العديد من الأنظمة المساعدة، التي تتاح عملية اختيار التجهيز بها؛ حيث يترك القرار بين يدي السائق على سبيل المثال ليفاضل بين التجهيز بتحذير الزاوية الميتة أو أنظمة الضوء المساعدة.

وأوضح كونستانتين هاك من نادي السيارات الأوروبي ACE أنه بعد حزام الأمان وهياكل التصادم الآمنة والوسائد الهوائية لا يوجد بالسيارة ما هو أهم من الأنظمة المساعدة، والتي تساعد بشكل كبير على منع وقوع الحوادث..

مساعد الزاوية الميتة

يضيء مصباح صغير في المرآة أو الجسم الخارجي لها، وعند إضاءة إشارات تغيير الاتجاه أو اقتراب سيارة في الحارة المجاورة من الزاوية الميتة، فإن مصباح تحذير الزاوية الميتة يضيء وفي العادة يرتبط التحذير المرئي بإشارة صوتية.

وأوضح نادي السيارات الأوروبي ACE أن بعض الأنظمة لا تعمل بشكل صحيح إلا بعد سرعة 60 كلم/ساعة؛ لذا فإن النظام يبقى مقيداً خلال الحركة المرورية في المدن.

مساعد الحفاظ على حارة السير

يوجد في هذا النظام اختلافات تدريجية؛ فبعض الحلول التقنية تحذر السائق من خلال اهتزازات بالمقود، بينما تتبع أنظمة أخرى تحذيراً بالإشارة الصوتية.

وبحسب تقدير هاك المتحدث باسم نادي السيارات الأوروبي، فإن هذا النظام قد حال دون وقوع حوادث الانحراف بشكل كبير، كما أنها قد تمنع الاصطدامات الأمامية، بشرط أن تتعرف الكاميرات على علامات الطريق.

التحكم عن طريق الأوامر الصوتية

يساعد هذا النظام بشكل كبير على تسهيل استعمال وظائف السيارة؛ حيث يتم الاستغناء عن التحكم بيد السائق وليتحكم في قوائم نظام المعلومات والترفيه عن طريق الميكروفون. ولكن هذه التقنية لا تعمل بشكل صحيح في بعض السيارات. ومع هذا فإن الأنظمة قد شهدت تحسناً بالفعل في السنوات الماضية، وفقاً لتقديرات نادي السيارات الألماني.

التعرف على تعب السائق

أشار نادي السيارات الألماني إلى أن هذا النظام مازال في مراحل التطوير الأولى؛ ففي كثير من الأحيان لا يعمل هذا النظام بشكل موثوق فيه، وعلى كل حال فإن دوره يصير أكثر فائدة عندما يكون مكملاً لأنظمة التحذير من التصادم ومغادرة حارة السير.

وعلاوة على ذلك، يكون هناك خطر لاعتماد السائق بالكامل على النظام المساعد، في حين أن السيارة تواصل سيرها حتى تنغلق عينا السائق.

مساعد الضوء العالي

في السابق كان ضوء السير والضوء العالي يتوفران في السيارات، التي يتم تجهيزها بمستشعرات خاصة. وتعتبر أنظمة مساعد الضوء العالي وفقاً لتقديرات الخبراء أحد إضافات السلامة. ويرجع ذلك إلى أنها في العادة تكون مرتبطة بضوء الزينون بدلاً من ضوء الهالوجين. ويوفر هذا الضوء- كما أوضح نادي السيارات الألماني - إضاءة واضحة وجيدة للطريق.

نظام التعرف على الإشارات المرورية

يقدم هذا النظام دعماً كبيراً للسائق، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه في جميع الحالات، وهذا ما كشفت عنه الدراسات، التي أجريت على النظام كثيراً. وعلى أية حال فإنه يُساعد في الالتزام بحدود السرعة، وهو ما يلقى استحساناً من الكثير من السائقين.

محدد السرعة المتوائم مع نظام الكبح الاضطراري

اقتصر دور الأنظمة المحددة لسرعة السيارة في الماضي على الحفاظ على سرعة السير، ولكنها اليوم صارت أكثر مرونة. وتقدر الأنظمة الحديثة سرعة المركبات الأمامية.

وأوضح سفين رادماخر من المجلس الألماني للسلامة المرورية أن انسيابية سير السيارة خلال حركة المرور يكون لها تأثيرات موفرة للوقود. وتقوم الأنظمة الحديثة بربط أنظمة الحفاظ على مسافة الأمان مع أنظمة التحذير من التصادم، والأنظمة المساعدة على الكبح الاضطراري.

وأشار نادي السيارات الألماني ADAC إلى أن أنظمة الكبح الاضطراري الحديثة تتمكن من إيقاف السيارة ومنع التصادم حتى سرعة 50 كلم/ساعة.

إعلان