ألمانيا تتفوق على أمريكا اللاتينية وتحسم لقب "سباق الأبطال" بالسعودية

11:45 ص السبت 03 فبراير 2018

الرياض - (د ب أ):

في حضور جماهيري متميز باستاد "الملك فهد الدولي" في العاصمة السعودية الرياض، حافظ الفريق الألماني على لقبه في مسابقة الفرق (كأس الأمم) ببطولة سباق السيارات إثر تغلبه في النهائي على فريق أمريكا اللاتينية ليحرز الفريق الألماني اللقب للمرة الثامنة في تاريخه.

إعلان

وحسم الفريق الألماني لقب هذه النسخة التاريخية من سباق الأبطال بعدما تفوق في النهائي على فريق أمريكا اللاتينية بجدارة حيث نال إعجاب جميع المتابعين في استاد الملك فهد على مدار عدة ساعات من الأداء القوي لنجوم العالم.

وتتواصل منافسات السباق اليوم السبت بمنافسات سباق الفردي (بطل الأبطال) ، الذي سيشهد مشاركة عدد كبير من النجوم مثل السعوديين يزيد الراجحي بطل الراليات وأحمد بن خنين والإماراتين خالد القبيسي وخالد القاسمي واللبنانيين كارل مسعد ومنصور شبلي إضافة إلى الكولومبي خوان بابلو مونتويا سائق فورمولا-1 السابق والأمريكيين رايان هانتر راي وجوزيف نيو جاردن والاسكتلندي ديفيد كولتهارد والهولندي رودي فان بورين والدنماركي توم كرستيانسن والألماني تيمو برينارد والسويدي يوهان كرييستوفرسون والبرازيلي هيليو كاسترونيفس والنرويجي بيتر سولبيرج والمكسيكيين جييرمو روخاس وابراهام كالديرون والبريطاني لاندو نوريس.

وشهد الدور النهائي مواجهة مكررة بين الفريقين حيث التقى الفريقان في الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الأولى التي حسمها الفريق الألماني لصالحه برصيد خمسة انتصارات مقابل أربعة انتصارات لفريق أمريكا اللاتينية وانتصارين للفريق الأمريكي وانتصار واحد للفريق المكسيكي.

ونجح الثنائي الألماني تيمو بيرنار ورينيه راست في قيادة الفريق للفوز على فريق أمريكا اللاتينية المكون من الكولومبي خوان بابلو مونتويا والبرازيلي هليو كاسترونيفس.

وشق الفريق السعودي المكون من السائقين يزيد الراجحي وأحمد بن خنين طريقه بجدارة بين الكبار بعدما وصل للدور قبل النهائي في المسابقة ولكنه اصطدم بالفريق الألماني القوي وحامل اللقب ليخسر الفريق السعودي في قبل نهائي المسابقة.

وتحظى هذه النسخة من سباق الأبطال بأهمية بالغة لكونها الأولى من هذا السباق في منطقة الشرق الأوسط كما أنها أول سباق للمحركات على الاطلاق يقام في المملكة العربية السعودية.

وتأتي إقامة هذه النسخة في الرياض ضمن سلسلة الاتفاقيات التي أبرمها المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية في الفترة الماضية لاستضافة عدد من البطولات الكبيرة والعالمية في المملكة.

وتمثل هذه البطولة ثمرة مذكرة التعاون المشترك التي أبرمها آل الشيخ في العاصمة البريطانية لندن مع فريدريك جونسون رئيس الشركة القائمة على الحقوق.

ويمثل هذا السباق والمحفل العالمي الكبير خطوة مهمة وفريدة من نوعها، تضعها الهيئة العامة للرياضة ضمن أولوياتها لتعزيز دور المملكة الريادي في استضافة البطولات العالمية والدولية وتأكيد وضع المملكة على خارطة أبرز الدول لاستضافة أهم وأكبر الأحداث والبطولات العالمية في شتى المجالات والألعاب.

وشهد السباق اليوم حضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.

وتوج الأمير عبد العزيز بن تركي الفريق الألماني بطلا للسباق وكذلك منتخب أمريكا اللاتينية بالمركز الثاني وذلك بحضور الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وفريدريك جونسون رئيس الشركة مالكة حقوق السباق.

وتفاعلت الجماهير الحاضرة في مدرجات الاستاد مع جميع المتسابقين خاصة مع الفريق السعودي المكون من يزيد الراجحي وأحمد بن خنين الذي تصدر مجموعته في الدور الأول للبطولة.

وشهدت البطولة يوم الجمعة مشاركة 11 فريقا يضم كل منها سائقين اثنين فقط وقسمت الفرق ، طبقا للقرعة التي أجريت قبل أيام ، على ثلاث مجموعات.

وأسفرت منافسات الدور الأول عن تصدر الفريق الألماني للمجموعة الأولى برصيد خمسة انتصارات مقابل أربعة انتصارات لفريق أمريكا اللاتينية وانتصارين للفريق الأمريكي وانتصار واحد للفريق المكسيكي.

وفي المجموعة الثانية ، تصدر فريق الشمال برصيد أربعة انتصارات متفوقا على نظيره السويدي بفارق الأزمة المتحققة فقط بعدما حقق الفريق السويدي أربعة انتصارات فقط فيما حل فريق كل النجوم في المركز الثالث برصيد انتصارين وتبعه الفريق البريطاني برصيد انتصارين أيضا.

وفي المجموعة الثالثة ، كان للزمن الذي حققه أحمد بن خنين في سباقيه بالمجموعة أبلغ الأثر في تصدر الفريق السعودي للمجموعة علما بأنه تعادل مع منافسيه الإماراتي واللبناني في رصيد الانتصارات برصيد انتصارين لكل منهم.

وشهد سباق الجمعة العديد من اللمحات التي ضاعفت من حجم الإثارة وكان أبرزها عدم انطلاق سيارة الأمريكي رايان هانتر راي بسبب عطل تقني وذلك في أول سباق بجولات المجموعة الأولى ليتأجل سباقه أمام الألماني ريني راست حتى نهاية الجولة بعد إصلاح العطل.

كما شهدت الجولة الثالث من منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للسباق اصطدام سيارة السويدي جويل إيركسون بالحائط الموجود حول المضمار ليخرج من السباق أمام الهولندي رودي فان بورين بعد بدايته بأمتار قليلة نظرا لتحطم الإطار الأمامي الأيمن.

وتعطلت سيارة البريطاني ديفيد كولتهارد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية أيضا وأعيد السباق في وقت لاحق لكن كولتهارد خسر أيضا أمام النرويجي بيتر سولبيرج نجم فريق دول الشمال.

وخلال فترة الراحة بين السباقات ، أبهر السائق الاستعراضي تيري جرانت سائق السيارات المغامر صاحب الـ23 رقما قياسيا الحضور في المدرجات بعرض استثنائي ومثير بسيارته وسط تفاعل كبير من خلال استعراضه المميز على أرض المضمار وحركاته الرائعة.

وقدم تيري جرانت أساليب مبتكرة في الاستعراض، تميز فيها وحظي من خلالها بشهرة عالمية في كثير من المنافسات المتنوعة التي تشهدها سباقات السيارات.

كما شهد المضمار استعراضات مماثلة بين جولات السباق ، وكان أبرزها الاستعراض بالدراجات النارية.

إعلان