"رئيس أميك" يوضح أسباب الزيادات المتتالية.. ويكشف موعد استقرار السوق
تتابع زيادات السيارات على مدار 3 مرات خلال أقل من
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب – أحمد خالد:
تستمر موجة زيادات أسعار السيارات في السوق المصري مع بدء العام الجديد حيث ما زالت المسببات التي كانت وراء ضربة العام الماضي موجة من قلة المعروض مع الارتفاع الجديد لسعر صرف العملة الأجنبية.
رفعت علامات عديدة أسعارها بشكل متتالي منذ بداية يناير الجاري على مدار مرتين و ثلاثة مرات قبل انقضاء عشرين يوم من العام الجديد، بمبالغ تخطت 360 ألف جنيه لبعض الشركات.
يأتي ذلك رغم المؤشرات الإيجابية التي ظهرت بنهاية العام الماضي من إلغاء نظام الإعتمادات المستندية للاستيراد وتوجه الحكومة نحو الإفراج عن مختلف البضائع المحجوزة في الموانئ.
بعد أن اقتربت من 2 مليون جنيه.. هل تستحق سكودا كودياك الشراء؟
علقّ على ذلك رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، قائلاً أن زيادات بداية الشهر أتت تحسباً لارتفاع سعر صرف الدولار وتلاها النسب التي أقرتها الشركات الأم مع الوكلاء موضحاً أن تسعير العام الجديد يتم بعد التواصل بين الطرفين في نوفمبر العام السابق وفي الأوضاع الطبيعية تتراوح نسبة صعود الأسعار بين 1%و2% أما في ظل الأوضاع العالمية الراهنة ارتفع ذلك مع وصول نسب التضخم لـ6% و8% في بعض الدول.
ولكن في حالة تخطي الوكيل للأرقام المتفق عليه مع الشركة الأم يقع في مشكلة بحسب تصريحات الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك" الذي وصف أية زيادات أخرى في الوقت الحالي بالـ"غير منطقية" لبدء استقرار سعر صرف الدولار وانكماش الأسواق الموازية.
مدير فورد مصر: "اللي عايز يشتري الآن يبحث عن صفقة جيدة وينفذ فورًا"
أما عن الشركات القائمة برفع أسعارها رغم عدم توفير فرصة حجز سياراتها لعدم توافرها، أوضح مسروجة توجه الوكلاء لهذا التصرف بهدف إعطاء العميل فكرة عن تحرك سعر السيارة والرقم التقريبي الذي سيتوجب عليه دفعه لشرائها إذا توفرت.
ورغم ارتفاع الأسعار المتتالي التي ظهرت مع مطلع العام الجديد، توقع مسروجة بدء استقرار السوق بين منتصف فبراير ومارس المقبل في حالة وقوف الدولار عند نفس المنطقة مع بدء وصول سيارات جديدة تحسن وفرة المعروض وتخفف من حدة الزيادات السعرية.
فيديو قد يعجبك:
