إعلان

هل تستطيع السيارات المستعملة سد فجوة نقص الزيرو؟

12:30 م الخميس 30 يونيو 2022

سوق السيارات المستعملة - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الروبى:

رصد فريق موقع مصراوي ارتفاع أسعار السيارات المستعملة، بنسب متقاربة للغاية من نسب ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، وقد لجأ أغلب مشتري السيارات الجديدة إلى شراء سيارات مستعملة، وبالأخص السيارات كسر الزيرو.

بينما ارتفعت السيارات المستعملة بنسب غير مسبوقة، بالأخص كسر الزيرو، الذي تخطت أسعاره في بعض الأحيان أسعار السيارات الرسمية المُعلنة من قبل الوكلاء.

نفى أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إمكانية سد السيارات المستعملة للفجوة الناتجة عن انخفاض أعداد السيارات الجديدة، بسبب الأزمات التي يواجهها قطاع السيارات المصري حاليًا.

أضاف أبو المجد أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بنسبة لا تقل عن 10 – 15 % منذ بدء الأزمة، وبالرغم من ذلك إلا أن هنالك حركة في سوق السيارات المستعملة بسبب نقص السيارات الجديدة.

أكد أبو المجد أن حركة سوق السيارات المستعملة مستمرة، كون السيارات إحدى السلع الاستراتيجية، وسوف تظل مستمرة بالرغم من استمرار الأزمة.

علل حسين مصطفى، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية الأمريكية للسيارات AAV سابقًا، استحالة سد فجوة السيارات الجديدة بالسيارات المستعملة، بسببين الأول ندرة السيارات المعروضة مقابل الطلب يدفع المالكين بالتمسك بسياراتهم.

والسبب الثاني أن أسعار السيارات المستعملة مرتبطة طرديًا مع أسعار السيارات الجديدة، وهذا ما رأيناه مع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة بنسب غير مسبوقة، ارتفعت أسعار السيارات المستعملة أيضًا بنسب متقاربة للغاية منها.

لذا لا يُمكن أن تكون السيارات المستعملة حل للأزمة حاليًا، إنما حل الأزمة في توافر السيارات الجديدة مُقابل الطلب.

يرى منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، استحالة سد فجوة نقص السيارات الجديدة بالسيارات المستعملة، لأن عدد السيارات المستعملة المتوفرة للبيع لا يتخطى نسبة 25% من مبيعات السيارات الجديدة.

أضاف زيتون أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بنفس نسبة ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، ما يُعادل أكثر من 30% منذ بداية الأزمة، وأن سوق السيارات المستعملة يشهد جمود واضح، بسبب ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بشكل مُبالغ فيه، وتخوف المشترين من انخفاض الأسعار مرة أخرى وخسارة أموالهم.

بالإضافة إلى فروق الأسعار بين السيارات المستعملة، الذي تسبب في تعطل نسبة كبيرة من مشتري السيارات الجديدة.

أكمل زيتون أنه من الممكن مواجهة أزمة نقص السيارات الجديدة من خلال السماح للاستيراد الشخصي للسيارات المستعملة، وهو ما استبعد زيتون حدوثه حاليًا، بسبب الأزمات التي تواجه القطاع حاليًا سواء عالميًا أو محليًا.

فيديو قد يعجبك: