إعلان

أوميكرون والسيارات| أمين المصنعين: الأزمة الخانقة ستمتد لنهاية 2022

05:30 م الإثنين 29 نوفمبر 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد جمال:

علق المهندس خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات المصرية، على أزمة ظهور متحور أوميكرون Omicron لفيروس كورونا، والذى بدأ ينتشر بعدد دول العالم وأجبر العديد من الحكومات على اتخاذ إجراءات غاية فى الصعوبة لمواجهة انتشاره.

وقال سعد، إن أسواق السيارات بالعالم بشكل عام والمصري بشكل خاص شهدت أوضاعًا غير مسبوقة خلال ذروة انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" طوال 2020 والسنة الجارية، مضيفًا أن توالي المتحورات وآخرها أوميكرون ينبئ بأن أزمة القطاع قد تستمر لفترات أطول.

وأوضح سعد فى تصريح لـ"مصراوي"، أن العالم وخاصة السوق المحلي لم يعد قادرا على تحمل الإغلاقات والضغوطات التي شهدها من قبل مع تفاقم فيروس كورونا "كوفيد -19"، مطالبًا منظمة الصحة العالمية وحكومات الدول بإيجاد حلا جذريًا لاحتواء أزمة المتحورات بأسرع وقت قبل انتشارها على نطاق واسع.

متحور كورونا الجديد لم تتوقف تأثيراته السلبية عند إصابة البشر، بل امتدت إصاباته إلى أسواق المال العالمية، كما دفع عديد من الدول من بينها مصر إلى اتخاذ إجراءات بإغلاق حدودها أمام القادمين من الدول التي يعتقد أن المتحور بدأ ينتشر بها بقوة.

وأكد أمين رابطة مصنعي السيارات، أن سوق السيارات المصري لم يعد يتحمل هذا الكم من الاختناق وعدم الاستقرار نتيجة إغلاق كبريات مصانع السيارات فى العالم وخاصة الصين نتيجة نقص الرقائق الإلكترونية، خاصة وأن السوق المحلي يشهد في تلك الفترة ندرة السيارات وزيادة بأسعار الشحن العالمية فضلا عن شراسة الأوفر برايس التي أصبحت ضيفا ثقيلا على السوق.

وأشار إلى أنه سيكون هناك تأثيرات بالغة الأهمية لظهور المتحور الجديد "أوميكرون" لو لم يتعامل العالم معه بشكل أكثر جدية و أشد حزما، حتى لا يكون هناك أي تطورات للمرض حال انتشاره.

وأكد أن حدوث تطورات خطيرة سيفرضها المتحور الجديد من وباء "كورونا"، ما سيؤدي إلى حالة من الضبابية بالأسواق خلال الوقت الحالي، لافتًا إلى أن التوقعات لتأخر التسليمات بالسوق المحلي خلال الربع الأول والثاني، ولكن بعد ظهور متحور جديد ستكون الأمور أشد تعقيدا ومن الممكن أن تمتد لنهاية 2022.

يذكر أن المبيعات الإجمالية لسوق السيارات خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2021 بنسبة 37% مسجلًا 208 ألف و993 سيارة مقارنة بـ152 ألف و332 سيارة خلال نفس الفترة من 2020.

وبحسب أميك ارتفع حجم مبيعات سيارات الركوب بشقيها المستورد والمحلي خلال الفترة المذكورة بنسبة 43%، ذلك بعد أن بلغت المبيعات بالقطاع 153 ألف و867 سيارة مقابل 107 ألف و617 سيارة خلال 2020.

فيديو قد يعجبك: