خبير: تخريد السيارات المستعملة سيجذب الشركات العالمية للتصنيع في مصر

05:30 م السبت 28 نوفمبر 2020

أرشيفية

القاهرة - (مصراوي):

قال مصطفى عبد الحليم، الخبير في تسويق ومبيعات السيارات، إن السوق المصري ليس سوقًا جاذبًا للكثير من شركات السيارات العالمية، ذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين.

إعلان

وأضاف عبد الحليم في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، أن مصر التي يبلغ تعداد سكانها مئة مليون مواطن لا يتجاوز حجم مبيعاتها 250 ألف مركبة سنويًا.

وأوضح أن الحل لزيادة المبيعات بهدف جذب صناع السيارات للاستثمار والعمل على توطين الصناعة في مصر، يكمن في تخريد السيارات المستعملة وإحلالها بأخرى جديدة.

وأردف خبير تسويق السيارات أن الشارع المصري يسير به قرابة ثمانية ملايين سيارة مضى على إنتاجها أكثر من 30 عامًا، وتلك السيارات يجب إنهاء خدمتها وإتاحة الفرصة لسيارات حديثة تعود بالنفع البيئي والاقتصادي على مصر.

وأكد أن محاولات الإدارة المصرية على مدار السنوات الماضية لجذب المستثمرين لتصنيع السيارات في مصر، باءت بالفشل لأن المحور الرئيسي زيادة حجم المبيعات لم يتحقق، وهو ما فطنت إليه الدولة مؤخرا وبدأت في إيجاد الحلول له.

وأشار إلى أن المستثمر يخشى من الأسواق الضعيفة شرائيًا، ولكي يثق في السوق ويضخ استثماراته به، يجب ألا يقل حجم المبيعات السنوية عن 700 ألف سيارة حتى يستطيع تصريف 50% من إنتاجه محليًا والمتبقي يتم تصديره للأسواق الأخرى.

واقترح عيد الحليم فرض ضريبة تصاعدية على السيارات بحيث يجد مالك السيارة في مرحلة ما أن عمر السيارة عبء عليه، ما سيجعله يسعى لاستبادلها بأخرى جديدة، وحتى يتحقق ذلك يجب أن يكون للدولة والبنوك دورًا من خلال تمويل الشراء وتقديم حوافز متنوعة عند الإحلال.​

إعلان