صعوبات أمام الانتقال إلى عصر السيارات الكهربائية

08:12 م الأربعاء 04 ديسمبر 2019

1037412137

كتب - محمد جمال:

ينتقل العالم بشكل تدريجي من عصر السيارات العادية إلى استخدام السيارات الكهربائية، كونها سيارة صديقة للبيئة واقتصادية إضافةً لأنها ستخلص العالم بشكل نهائي من ظاهرة الاحتباس الحراري.

إعلان

ووفقًا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأخبار، فإن الانتقال إلى العصر الكهربائي تواجهه بعض الصعوبات التي تختلف من بلد لآخر، في حين في بلدان أخرى يتم دعم المواطن وتشجيعه لشراء السيارة الاقتصادية والصديقة للبيئة، فعلى سبيل المثال وزارة الصناعة اليابانية تدرس تخصيص مبلغ 100 ألف ين، أى مايعادل (14.640 جنيه) لدعم كل سيارة من هذا النوع يتم شراؤها.

ولعل من أحد أهم الأسباب التى تحول بعدم الإقبال على شراء السيارات ذات البطاريات الكهربائية، هو الخوف من نفاد بطارية السيارة قبل وصول صاحبها إلى وجهته، ولكن هذه المشكلة تم حلها مؤخرا بعدة طرق كان آخرها إنتاج بطارية يمكن شحنها في غضون 10 دقائق فقط، لتعطي مدى يتراوح ما بين 200 و300 ميل، مع الحفاظ على عمر للبطارية يصل إلى 2500 دورة شحن، أي ما يعادل مسافة نصف مليون ميل لكل بطارية.

وبإلقاء نظرة سريعة على الدول الأكثر استخداما للسيارات الكهربائية لا نجد أي من بلدان العالم العربي على رأس القائمة، بينما تحتل الصين المرتبة الأولى باستخدام مواطنيها لأكثر من 579 ألف سيارة كهربائية، أما أكثر بلد يملك سيارات كهربائية بالنسبة لعدد لسيارات الموجودة فهي النرويج حيث أن 39.2% من سياراتها تعمل على الطاقة الكهربائية.

ومع كل يوم تتضاعف حاجتنا للتحول للسيارات ذات البطاريات الكهربائية، نظرًا لفوائدها الكبيرة، فوفقا لدراسات التلوث الأخيرة فإن 4.9% إلى 11% من الوفيات في الفئة العمرية بين 60 إلى 69 سنة هي بسبب الجسيمات المعلقة، وتعد وسائل النقل البري المصدر الثاني لهذه الجسيمات.

كما أن التوقعات المستقبلية مبنية على فروض معينة تعتبر بأن السيارات الكهربائية تبقى محافظة على سعرها بعد الاستخدام الطويل، وذلك مبني على سعر بيع سيارة "تسلا"بعد ثلاثة سنوات من الاستخدام، وتسلا تعتبر أفضلها، بينما سعر السيارات الأخرى بعد ثلاثة سنوات من الاستخدام أقل من ذلك بكثير.

إعلان