محمد حفظي عن الأعمال المشاركة في "أفضل سيناريو" بجائزة ساويرس الثقافية: مستواها مُبشر

كتبت- منى الموجي:

قال المنتج والسيناريست محمد حفظي، مقرر لجنة تحكيم مسابقة أفضل سيناريو في جائزة ساويرس الثقافية، نسختها الـ١٨، إن الأعمال المتنافسة تناولت أفكارا جريئة.

وتابع في كلمة مصورة عُرضت في حفل توزيع الجوائز المقام في قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية: الأفكار في الأعمال المُقدمة بها ابتكار وصدق، وتطرح تناول مهم، لكن مقدرش أقول فيه نص كامل، بس المستوى مبشر وفيه كتابات بوعي وتوظيف جيد للأدوات".

وافتتح النجم محمود حميدة حفل توزيع جائزة ساويرس الثقافية في النسخة الثامنة عشر، بحضور عدد من المثقفين والفنانين، بينهم الفنان أحمد داود، السيناريست تامر حبيب، الفنان أحمد شاكر عبداللطيف، الشاعر بهاء چاهين، المخرج مجدي أحمد علي.

وبدأ حميدة كلمته قائلا "بعد أن بلغت الأربعين عاما -ضجت الصالة بالضحك- الكلام ده من الاتنين سنة، تعودت أن اسأل نفسي في أي مكان أذهب إليه: لماذا انا هنا؟ وأجيب الآن أنني هنا لأقدم حفل توزيع جوائز مؤسسة ساويرس الثقافية"، لافتا إلى اهتمامه بالدور الاجتماعي والثقافي الذي تلعبه المؤسسة "مهتم بما تقدمه المؤسسة. الناس اللي بتعمل المؤسسات بيكون لها أهداف شخصية واجتماعية عامة، وعشان يتم الأخير يجب أن تنتفي الصفة الشخصية ١٠٠٪".

وبعد انتهاء كلمته تم عرض فيلم قصير يحكي تاريخ الجائزة، وظهر فيه الفنان صدقي صخر، وقال "أنا ممثل وبلعب موسيقى، طب ايه علاقتي بجائزة ساويرس، اتربيت في بيت بيحب السينما وأنا بحب الروايات، وكتير كنت أقرأ روايات واكتشف أنها اخدت جائزة ساويرس الثقافية، ولما شفت فيلم (رسائل بحر) عرفت أن السيناريو واخد جائزة من ساويرس الثقافية وصممت أعرف ايه هي الجائزة دي".

وكانت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، أعلنوا القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو ديسمبر الماضي، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في حفل اليوم ٨ يناير.