إعلان

حسام داغر: هنا توفيت سعاد حسني بلندن.. 18 صورة من آخر مكان سكنت فيه السندريلا

12:47 ص الإثنين 15 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي:

نشر الفنان حسام داغر، صورا من أمام برج ستيوارت تاور في لندن، والتي سقطت السندريلا سعاد حسني، من شرفة شقتها به في الدور السادس، في 21 يونيو عام 2001.

الصور نشرها "داغر" عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، وعلّق: "لندن.. مسرح مصرع الفنانة الجميلة سعاد حسني.. ذهبت إلى برج ستيوارت الشهير وشاهدت آخر مكان سكنت فيه النجمة سعاد حسني قبل مصرعها عندما عُثر عليها بعد أن سقطت من بلكونتها بالدور السادس لتفارق الحياة على أرضية العقار".

أضاف: "ما زال وفاتها أحد الألغاز الذي لم يكشف أسراره.. ولكن انتابتني قشعريرة عندما شاهدت محل سقوطها ورأيت البلكونة التي سقطت منها.. فوراً تذكرت صوتها وأدائها وتلقائيتها وطريقتها في التمثيل والحركات العفوية.. أدركت أن المكان ما زال محاط بروحها الجميلة.. كأنها تشاهد أي مصري عابر وتقترب منه ليشعرها بالأمان وترسل معه السلام".

تابع: "قرأت لها الفاتحة في محل وفاتها وأطلب منكم كذلك على أن يهون ذلك على روحها الهائمة.. اذكروها بقدر إسعادها لكم سنين عمرها الفانية.. كانت تعشق السينما لدرجة اختيارها للعقار لأنه تحته سينما تستطيع متابعتها كل يوم".

اختتم: "كانت تعشق التمثيل والغناء، منذ صغرها كانت تلقب بسعاد حسني لغنائها (أنا سعاد أخت القمر وحسني فاق كل البشر).. الله يرحمك يا سعاد يا حسني ولترقد روحك في سلام وعزانا الوحيد إنك في مكان أفضل".

ولدت سعاد حسني البابا في 26 يناير 1943 بحي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية، وتزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد، وعملت في التلفزيون في مسلسل "هو وهي"، وحصلت على جوائز عديدة عن أفلام منها: "الحب الذي كان" و"غروب وشروق"، ونافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير، وتوفيت في ظروف غامضة بلندن، تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه.

فيديو قد يعجبك: