في ذكرى وفاته.. رشا سامي العدل لوالدها: "نفسي أجيلك أوي"

كتب - هاني صابر :

أحيت الفنانة رشا سامي العدل، ذكرى وفاة والدها الفنان الراحل سامي العدل، الذي رحل عن عالمنا يوم ١٠ يوليو ٢٠١٥.
وكتبت رشا، عبر حسابها على فيسبوك: "من إمبارح قاعدة أفكر عايزة أقولك إيه ولا إيه.. ناس كتير بتستغرب أنا ليه بسافر كل سنة في السنوية بتاعتك.. أصلهم ما يعرفوش إن قبل وفاتك ب ٢٢ يوم لميت هدومك وجيت قعدت عندي في بيتي.. ما يعرفوش إني مش بطيق أقعد في البيت قبل سنويتك ب ٣ أسابيع وبتكون حالتي مش مظبوطة، بحاول أطلع من المود ده وجو الاكتئاب واسحل نفسي بأي حاجة".

وتابعت: "ما يعرفوش إن عدى ٦ سنين على وفاتك وشنطة هدومك زي ما هي في الريسبشن، زي ما هي ولا عارفة أغير مكانها ولا عارفة أوزع اللي فيها على حد.. أصلها آخر ذكرياتي معاك.. فمش طايقة أقعد في بيتي ما يعرفوش إني من غيرك بجد مكسورة من جوايا، وبقي عندي تبلد مشاعر كدة ومش فارق معايا حاجة في الدنيا".

وأضافت: "ما يعرفوش إنك حبي الأعظم والأكبر وإني من غيرك سراب.. وحشتني بقى ونفسي أجيلك أوي، نفسي يكون كل ده كابوس وأصحى من النوم ألاقيك بتكلمني وبتقولي وحشتيني ما تيجي يا بت تتغدى معايا وتجيبي البت حبيبة الجبانة وحشتني أو ماصحاش من النوم أصلا و لما أفوق أفوق على وشك قدامي وأرمي نفسي في أحضانك".
ولد الفنان الراحل سامي توفيق محمد العدل، في 2 نوفمبر عام 1946 بمدينة المنصورة، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ العمل ممثلًا في أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف"، عام 1973.
شارك "العدل" في العديد من الأفلام أبرزها: "أفواه وأرانب، رجل فوق صفيح ساخن، عصابة حمادة وتوتو، مملكة الهلوسة، اللعبة الأخيرة، ومذبحة الشرفاء"، وغيرها.
كما كان له تاريخ كبير في التليفزيون، وشارك في عدة أعمال منها: "حكايات هو وهي، بلاغ للنائب العام، أبرياء في المصيدة، اللص الذي أحبه، أهلا فطوطة، الفجالة، حديث الصباح والمساء، محمود المصري، وآخرها بين السرايات".