إعلان

عشق راقصة فرنسية وتزوج بديعة مصابني "مصلحة".. الوجه الآخر لـ نجيب الريحاني

02:24 م الثلاثاء 08 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي:

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة أحد أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين، الكوميديان الكبير الراحل نجيب الريحاني، إذ غادر عالمنا يوم 8 يونيو 1949.

الريحاني ولد في 21 يناير 1889، بدأ حياته موظفًا في بنك زراعي ثم نتقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق بديع خيري الذي كتب له المسرحيات وصار شريكا له في حياته الفنية، ليقدم شخصية "كشكش بيه" على المسرح وينجح في جذب الأنظار نحوه، وبها ينتقل إلى السينما ليصبح مع مرور السنوات أحد أهم نجوم مصر والعرب.

وتحدثت "جينا" الابنة الوحيدة للفنان الراحل نجيب الريحاني، عن الجانب الآخر في حياته، في حوار لها مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج "مساء DMC" عبر فضائية "DMC" (مارس 2020)، لافتة إلى أنه رحل وهي ابنة 11 عاما، وعاشت معه الـ3 سنوات الأخيرة في حياته وقضت سنواتها الأولى مع والدتها الفرنسية.

أضافت: "لما كنا نشوف بعض كان دايما ينصحني بالتفرقة بين الغلط والصح، ماما كانت بتزعق معايا كتير وأنا كنت بروحله لأنه كان طيب أوي، وكان بيسمع كلامي، كنت دايما ببقى خايفة في التعامل مع ماما، لكن معاه وأحكيله وأنا مش خايفة ويسمعني ويديني فرصة أتكلم وأشرحله وهو كمان يشرحله".

تابعت: "البعض بيقول إنه موصلي وأجنبي ومش مصري، لأ ده مصري من (درب مصطفى) في باب الشعرية، كان هناك بيت العيلة، وبزعل جدا لما حد يقول مش مصري، ده كان وطني من الدرجة الأولى، وكان سياسي ينتمي لحزب الوفد، في سنة 1919 طلع لما الممثلين والعمال من المسرح وعملوا مظاهرات عشان سعد زغلول".

استكملت: "والدي قدّم 80 مسرحية على مدار 30 سنة، حياته كانت كلها مسرح، المسرح كان حياته، هو كان عايش يروح فرنسا يجيب مواضيع مع بديع خيري ويجهزوها.. وكان أكله بسيط، وكان دايما بيتعاطف مع الشعب والبسطاء والغلابة، وعشان كده كل شغله في المسرح كان على الغلابة اللي مالهمش حظ".

استطردت: "والدي كان عنده علاقات نسائية، كان له معجبات كتير وبيجيله ورد كتير على باب المسرح، وهو كان نفسه في واحدة تحبها من قلبها مش عشانه فنان فقط، هو اتجوز بديعة مصابني ومكنوش بيحبوا بعض الموضوع كان مصلحة، كانت بتروح لأمه عشان تقنعه أنه يتجوزها، واتجوزها سنة واحدة عشان يسافروا مع بعض الأرجنتين يشتغلوا، وبعدها كل واحد راح لحاله وانفصلوا".

واصلت: "هو عرف والدتي قبل بديعة، كانت راقصة تعمل في القاهرة، قربلها وبعدين هي اكتشفت أن عنده علاقات نسائية فطفشت سنة 1920، وهي كانت بالنسباله كل حاجة وزعل جدا وحياته اتدمرت وكله أسوّد قدامه، وفضل يدور عليها سنين كل ما يروح فرنسا، ولكن هي كانت اتجوزت بعد ما والدتها أصرت على زواجها، وهاجرت لألمانيا، والألماني ده مكنش كويس وبعد 4 سنين انفصلت عن زوجها".

اختتمت: "ورثت عنه خفة الدم، ودخلت معهد تمثيل، ومثلت شوية في ألمانيا، وبعدين جيت واتجوزت مصري صعيدي وكان بيغير أوي وقالي أنسي الموضوع ده خالص".

وتوفي نجيب الريحاني إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير "غزل البنات".

فيديو قد يعجبك: