إعلان

"مخرج ضربني بالقلم والرجالة بتخاف مني".. أبرز تصريحات إلهام شاهين في السيرة

09:28 م السبت 20 مارس 2021

إلهام شاهين

كتب-عبد الفتاح العجمي:

حلّت الفنانة إلهام شاهين ضيفة على برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة dmc، لتتحدث عن حياتها الشخصية وأسباب فشل زيجاتها، وكواليس تدهور علاقتها بوالدها، وغيرها من المواقف التي تعرضت لها عبر مسيرتها الفنية.

*فيما يلي أبرز تصريحاتها خلال اللقاء:

1- "والدي كان يحبني ويخاف عليّ بشدة، لذلك جعلني ألتحق بمدارس البنات حتى المرحلة الثانوية، وبعدها أرادني أن ألتحق بجامعة الأزهر لكي أظل مع البنات فقط.. كان بيحافظ علي وكنت أول فرحته، وكان بيغير عليا أوي، عشان كده رفض دخولي للتمثيل وقالي هتدخلي وسط أسود ونمور وأنتي عصفورة، ومفيش عندنا حد من العيلة من الوسط الفني".

2- والدي أعجب بتمثيلي عندما شاهدني لمرة واحدة في المسرح، وكنت أقدم دور ملاك، لكنه رفض اتجاهي للسينما.

3- أمي ساندتني ودعمتني في اختياري لمجال التمثيل، وكانت تسافر معي من أجل التصوير، لذلك توترت علاقتها بوالدي، فتركنا وأصبح له عائلة ثانية من زوجة وأولاد، ولم يعد إلينا مرة أخرى.

4- ذات مرة توجهت لزيارة والدي في منزله، لكن فوجئت بأنه مستعد لزيارتي وكأنها مواجهة بيننا، حيث أعدّ شريط فيديو به مقتطفات من كل أعمالي، وتحديدا المشاهد المقتطعة من سياقها، مثل تلك التي أرقص فيها أو أرتدي قميص نوم أو ملابس مفتوحة عموما. "فوجئت إنه اتفرج على كل أعمالي، وجالي حالة ذهول وحسيته عدوي، كان عايز يحرجني جدا، ويقولي إنه كان صح، وإني كنت غلط، وأنا متحرجتش".

5- أنا فنانة وأفهم جيدا قيمة عملي ومعنى ما أقوم به، لذلك غضبت جدا مما فعله والدي، ولم أقم بزيارته مرة أخرى. "قالي أنا مكسوفلك.. فمشيت وماروحتلوش بعدها.. بس أنا كان نفسي يقولي إنه مسامحني قبل ما يموت".

6- إذا أردت توجيه رسالة لوالدي فسأقول له أنني أحبه بشدة، وكنت أتمنى أن يكون راضيا عني.. كان نفسي أقوله إني بحبه لأني فعلا بحبه، وأغلب جيناتي طالعه لوالدي سيد شاهين، وكنت أتمنى إنه يكون راضي عني بس مش هشحتها.

7- لا توجد صلة قرابة بيني وبين الممثلة إلهام زكي، فالمعلومة المنتشرة عبر مواقع الإنترنت غير صحيحة، وليس لدي إلا عمة واحدة.

8- أزواجي السابقين شخصيات محترمة، وقضيت معهم أوقاتا طيبة، ولا أفضل الحديث عن حياتي الشخصية، لكن لأنني فنانة وهذه الأحداث جزء من أرشيفي فلا بد أن أتحدث عنها. "الاتنين محترمين وحبيتهم وعشت معاهم وقت حلو، وكنت أتمنى متكلمش عنهم لأن عندهم حياة وميصحش، بس لولا إن الكلام ده موجود في أرشيفي وتاريخي ومقدرش أنكره، دي مصيبة اللي بيرتبط بفنانة حياته بتبقى مشاع".

9- خلال زواجي من عادل حسني ثم عزت قدورة كنت عنيدة إلى درجة لا تحتمل، لكن كان الاثنان أفضل مني رغم أي خلافات، فقد أراد كل منهما أن يستمر زواجنا طوال العمر، لكن المشكلات بيننا لم تنته. "أنا شخصية ممكن تضايق أي راجل، أنا عذراهم".

10- كنت عنيدة وقوية ومجنونة مع أزواجي، ومن الطبيعي أن يخاف مني الرجال. "تعبتهم أوي في كل حاجة العند والقوة والجنان بتاعي لا يحتمل، الرجالة بتخاف مني وأنا معنديش استعداد ولا طولة بال على راجل عايز يفرض سيطرته عليا".

11- أنا امرأة محترمة وقوية، وقد أكون عنيفة أحيانا، لكن يحدث ذلك عندما أواجه أخطاء لا يمكن غفرانها. "أنا ست مش ست قليلة الأدب بس ست قوية أواجه وممكن أعنف لما يكون في شيء غلط. ومبفوتش وده يضايق لأن الواحد لازم يفوت شوية في الحياة".

12- تعرضت للخيانة أثناء زواجي من عادل حسني، فقد خانني مع إحدى الممثلات، وتلك السيدة مجرد زميلة وليست صديقة، لذلك لم ألمها على ما فعلته.. لا أعرف كم مرة تعرضت خلالها للخيانة ولكن الأكيد أنني تعرضت لها، ولم أسامح زوجي آنذاك وانفصلنا للمرة الثانية.

13- عزت قدورة رفض في البداية أن تكون العصمة في يدي، لكنني أخبرته أن هذا شرطي الوحيد، وإن لم يقبل به فلن تتم الزيجة، فوافق في النهاية.. اعترض وقال لي "إنتي مش شايفاني راجل ولا إيه؟". قلت له "ده شرطي الوحيد، فوافق، لذلك مثلا عمري ما قلت له عليا الطلاق، أنا بحترم جوزي جدا والحاجات دي مفيهاش هزار، دي حاجات ميتهزرش فيها".

14- زواجي من عزت قدورة كان في ظروف صعبة، وطلب مني عدم الإعلان عن الزواج سوى بعد مرور سنة، لذلك أردت أن تكون العصمة في يدي حتى إذا مرت السنة ولم يرغب في الإعلان أو التطليق أستطيع التصرف، خاصة أنه كان يعيش في لبنان، بينما أعيش أنا في مصر.

15- لم أرغب في كسر رجولته، بل كنت أريد لنفسي الأمان فقط، لأنه كان من الممكن ألا يوافق على التطليق، فقد كان شخصا جيدا ولكنني كنت أرفض الظروف المحيطة بعلاقتنا.

16- المخرج جلال الشرقاوي صفعني على وجهي بسبب تطاولي عليه، فأنا لم أكن أحب أن يتحكم في أحد أو في شؤوني الشخصية، لذلك عندما زارني أشرف زكي في غرفتي، دخل الشرقاوي منفعلا وأخبرني أنه يمنع استضافة أي شخص في الغرف، فقلت له إن الجميع يستقبل ضيوفا في حجرهم، فهل هذا القرار لي فقط؟ فقال نعم، وحينها تطاولت عليه، مما دفعه إلى أن يصفعني على وجهي.

17- خلافي مع حسن الإمام كان بسبب أنني طلبت منه قراءة سيناريو الفيلم قبل أن أوقع العقد، وذلك عندما عرض علي بطولة فيلم من إخراجه، فحينها اعتبر ذلك إهانة.

18- كان حسين الإمام يحكم مشاريع التخرج في المعهد، وعندما علمت أنه موجود رفضت أن أخرج على المسرح، وعندما أخبرته سميرة محسن أتاني وقال لي: إنتى عبيطة هتضيعي سنة من عمرك عشانى وامتحنت ونجحت".

فيديو قد يعجبك: