إعلان

تُدافع عن "المومس الفاضلة".. إلهام شاهين: "سارتر ينحني احتراما لسميحة أيوب"

07:44 م السبت 13 نوفمبر 2021

إلهام شاهين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني صابر:

واصلت الفنانة إلهام شاهين، دفاعها عن مسرحية "المومس الفاضلة" التي أعلنت عن خوض بطولتها خلال تواجدها بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، وذلك بعدما تقدم النائب أيمن محسب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن المسرحية.

ونشرت إلهام، صورة نادرة جمعت سميحة أيوب مع الكاتب جان بول سارتر، عبر حسابها على إنستجرام، وعلّقت: "سارتر ينحني احترامًا للفنانة سميحة أيوب، وبجانبه لطفي الخولي وحسنين هيكل".

وكان النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب، قد تقدم بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن المسرحية، جاء فيه: "طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصري، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحي".

وتابع: "القوى الناعمة لها دور في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي".

وأضاف: "ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذي تحرص فيه الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون لها مردود سلبي على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصري".

"المومس الفاضلة" هو عرض مسرحي مأخوذ عن نص بنفس العنوان للكاتب جان بول سارتر، والذي سبق وقدمته الفنانة سميحة أيوب على المسرح في ستينات القرن الماضي.

وتدور أحداث المسرحية التي استوحى كاتبها جون بول سارتر أحداثها من واقعة حقيقية تعرف إعلاميا بـ"فتية سكوتسبورو"، حول فتاة ليل تدعى "ليزي" التي تكون الشاهدة الوحيدة على واقعة تعدى رجل أبيض على فتاة ليل داخل القطار، ولكن توجه الاتهامات إلى راكب أسود البشرة والذي يهرب في محاولة لإثبات برأته، وتتعرض "ليزي" لضغط شديد من قبل والد الرجل الأبيض، الذي يعمل سيناتور في مجلس النواب الأمريكي، في محاولة لجعلها تشهد ضد الرجل الأسود في المحكمة، وأمام رفضها يهددها بالقبض عليها بتهمة ممارسة البغاء.

وتُعد قضية "فتية سكوتسبورو" هي الحدث الأبرز الذي استوحى منها الكاتب العالمي أحداث المسرحية، وحدثت الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1931، عندما اتهمت سيدتان أمريكيتان 9 مراهقين من أصول أفريقية بالاغتصاب، وتم الحكم على 8 منهم بعقوبات تتراوح بين الإعدام والسجن لمدة 75 عامًا، دون محاكمات عادلة أو توقيع كشف طبي على السيدتان للتأكد من ارتكابهم للواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان