إعلان

حوار نادر لحسن فايق: "مسرح الريحاني عظيم ولهذا لم أحب العمل في مسرح يوسف وهبي"

10:28 م الإثنين 14 سبتمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني صابر:
يحل اليوم الإثنين، 14 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان حسن فايق، صاحب أشهر "ضحكة" في السينما المصرية، حيث رحل عن عالمنا عام 1980، وهو من مواليد محافظة الإسكندرية.
وفي حوار أجراه مع الإعلامي الكبير وجدي الحكيم، قال حسن فايق: "كان والدي موظف في الجمرك، وكان لينا حد قريبنا في حلوان عنده محل تجارة، خردوات ولوازم السيدات، وكل الحاجات مع بعضها، وحب إني أكون تاجر، وخلاني أشتغل في محل قريبي".
وتابع: "وأنا في المحل رحت مع والدي مرة في مصر للشيخ سلامة حجازي، وشفت رواية وأدهشتني وأعجبت بالتمثيل جدًا، وبقيت في حلوان، في الوقت ده والدي توفى، وكانت بتيجي الفرق دي في حلوان، ومنها فرقة (أولاد عكاشة) وكانوا بيجوا يمثلوا في كازينو حلوان كل أسبوع وكنت بروح أحضر وأتفرج وكنت وقتها هاوي وأعمل في المحل".
وأضاف: "سمعت إن فيه هواة في مصر وعاملين جمعيات، فطلع في دماغي أسيب حلوان والعمل في المحل وأروح أشوف الجماعة دول، وروحت لوحدي وكان في وقتها جمعية أنصار التمثيل، وكنت أنا وحسين رياض وعباس فارس وكان شبان تانيين منهم المحامي، وكنا بنأجر مندرة عشان نعمل البروفات، وكنت أنا الأكثر اجتهادًا فيهم، وكنت أدور في المكتبات على الروايات المطبوعة، وشفنا رواية اسمها (فران البندقية)، وكان معايا 30 جنيه، ومكنتش عارف أعيش بيهم إزاي بعد ترك الشغل في التجارة، وكل اللي معايا كانوا تلاميذ في المدرسة".
و استكمل: "عزيز عيد.. عمل فرقة وهو راجل كوميديان، وكانت معاه بطلة الفرقة (روزاليوسف) وشافتني وقالت لعزيز عيد علينا، لأنها كانت بتمثل معانا وكنا بنجيبها في البروفات اللي بنعملها، ورحت أنا وحسين رياض وعباس فارس له، وعمل رواية اسمها (خلي بالك من إيميلي)، والإتجاه بتاعنا للكوميديا جه من هنا في التمثيل" .
وأشار الراحل الكبير أن المونولوجات أتت بعد التمثيل، حينما شاهد محمد عبدالقدوس يقدم مونولوج في جمعية أنصار التمثيل، وكان يقدمه وقتها بشكل جميل، ونجح نجاحا كبيرا، وتمنى قوتها لو قدم مونولوج، مضيفا: "كانت هتسهلي أمثل كل يوم زي ما أنا عاوز، عشان لوحدي مش هستنى الفرقة المسرحية".
وتابع: "كان يهمني نفسي إني أظهر وأمثل قدام الناس، فالمونولوج كان بيخليني أمثل كل يوم دون الإنتظار لشهر أو سنة مع الفرقة، فقلت أعمل (الفقي) في الإنتقاد، وقلت أقول منولوج اسمه (القرافة) ونجح نجاح كبير وكنت بقوله في الأماكن الكبيرة والنادي الأهلي وكنت بحيي كل حفلاته".
أما عن أشهر مونولوج له وهو "شم الكوكايين"، قال عنه: "عملته بعد مونولوج القرافة، بعد ما لقيته في إيد العمال والناس الصغيرين، وبقت العمال بتروح عملها والعيش تحت باطها والكوكايين يشتروه بالورقة، فقلت هيبقى مصيبة فعملته مونولوج وكأنه رواية من أوله لأخره".
وأشار إلى أنه التقى بعزيز عيد، بعد نجاحه الكبير كمونولوجست، وقدم معه أدوارا كوميدية عديدة، منها "الإبن الخارق للطبيعة"، و"حاجة لطيفة خالص"، فالفضل يرجع في عزيز عيد في تقديم "فايق" في الدراما الكوميدية.
وأوضح: "التقيت مع الريحاني بعد عزيز عيد، ومكناش بناخد مرتب عند (عزيز عيد)، وكان شغلنا معاه بالأسهم، وكان الإيراد كبير ولكن بيجي آخر الليل، نلاقيه بيروح على إيجار الاستعراضات وإيجار التياترو، والملابس، والإكسسوارات، وكان عزيز عيد مهتم جدًا باللوازم دي بشغل غريب".
وتابع: "أول مرة خدت فيها فلوس من التمثيل مع يوسف وهبي سنة 1923، بعد 7 سنين من هوايتي في التمثيل، بدأت أخد فلوس، وكانت أكبر مهية، وكنت باخد 15 جنيه أنا وحسين رياض وقتها".
وكشف أنه عمل مع الفنان يوسف وهبي ولكن "ماتبسطش معاه في الشغل"، لأنه لم يمنحه أدوارا تليق به، وبدأ تأليف روايات مصرية، فمنحه أدوارا صغيرة.
وأضاف: "كونت فرقة من الهواة بعد عملي مع عزيز عيد، ويوسف وهبي كان عضوا في الفرقة، وبعدها أنشأ يوسف وهبي فرقة وعملت معه بها".
واستكمل الفنان الكبير: "بعد رحيلي عن يوسف وهبي، بدأت أشتغل مع الريحاني، وكانت أول رواية بيننا هي (ملك الصابون) ورواية (الدنيا لما تضحك)، وكل الروايات عند الريحاني عظيمة، وبعتز بيها جدًا، وكنت مهووس بيها".
وعن الأدوار التي قدمها على مسرح الريحاني، قال: "مفيش ممثل في أوروبا، يقدر يمثل الأدوار اللي عملتها عند الريحاني زيي أنا، وكل دور كان بعيد عن التاني، وكنت بعمل دوري معاه زي ما أنا عاوز، وأنا اللي أخرج دوري بنفسي، ومن الروايات اللي بعتز بيها عند الريحاني (الستات مايعرفوش يكدبوا)، و(الدلوعة).
واختتم حديثه قائلا:

فيديو قد يعجبك: