قبل "نتفليكس"| عمرو دياب على الشاشة.. "طالب فاشل ومطرب يبحث عن فرصة"

كتب- مصطفى حمزة:

بعد 27 عامًا من آخر أفلامه "ضحك ولعب وجد وحب"، و33عامًا من مشاركته في مسلسل "أسف لا يوجد حل آخر"، يعود الفنان عمرو دياب للظهور مجددًا ممثلًا عبر منصة شبكة "نتفليكس العالمية"، وذلك بعد مشاركته في 4 أفلام سينمائية ومسلسلين وسهرة درامية.

ورغم أن وقوف عمرو بالبداية أمام الكاميرات للمشاركة في الفوازير(الخاطبة) عام 1981 و(ألف ليلة وليلة) عام 1985، فإن الأعمال التي رشح لها ليست استعراضية بل درامية، وغنى لها المقدمة وبعض الأغاني ضمن الأحداث.

وظهر عمرو للمرة الأولى ممثلًا عام 1986 عقب طرح ثالث ألبوماته "يا حلوة"، وذلك في مسلسل "ينابيع النهر"، إذ تحمس لضمه للعمل المخرج عادل صادق، واختاره؛ لتقديم شخصية "حسام" نجل "سليمان –الفنان صلاح السعدني".

وعانى "حسام-عمرو" من وجود مشاكل عائلية، أجبرته أن يخفي حبه لابنة خالته لفترة طويلة خوفًا من معارضة والديه.

وفى العام نفسه شارك "عمرو دياب" في سهرة درامية بعنوان: "مش معقول.. الثانوية العامة" من إخراج علوية زكي، وبطولة حسن عابدين وخيرية أحمد، وقدم بالعمل مجموعة أغانٍ كطالب بالثانوية العامة، ومنها "صم صم"، و"البلهارسيا".

وفى عام 1987 اختار المخرج عادل صادق أيضًا، "عمرو دياب"؛ ليقدم للمرة الثانية دور ابن الفنان صلاح السعدني، إذ لعب شخصية "حسام"، وذلك في مسلسل "آسف لا يوجد حل آخر"

وتلقى عمرو دياب بإحدى حلقات المسلسل صفعة قوية من السعدني، بسبب السهر خارج المنزل، وبعد عرض العمل طرحت الشركة المنتجة الأغاني التي قدمها الهضبة، بألبوم حمل اسم المسلسل.

وبالتزامن مع طرح ألبومه "ميال" الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، جاءت المشاركة السينمائية الأولى للفنان عمرو دياب، إذ اختاره المخرج أحمد النحاس؛ ليشارك مع الفنانات إلهام شاهين وسماح أنور، في فيلم "السجينتان".

وظهر عمرو ممثلًا فقط، ولعب شخصية "علي الطبال" الذي تزوج من "زينب-إلهام شاهين"، وفرض عليها أن تصبح راقصة، قبل أن يهجرها بسبب مرضها.

وشهد عام 1990 ارتفاع أسهم عمرو دياب بقوة مع صدور ألبومه "شوقنا"، واختياره؛ ليقدم أغنية افتتاح بطولة الأمم الأفريقية بالقاهرة؛ ليظهر بعدها بشخصيته الحقيقة في فيلم "العفاريت".

ومع تقديم عمرو بصفته البطل الذي يساعد مذيعة الأطفال "مديحة كامل" لإلقاء القبض على عصابات خطف الأطفال، حرص المخرج حسام الدين مصطفى أن يقدم "الهضبة"، بالعمل أشهر أغانيه وقتها "ميال" و"شوقنا"، إضافة إلى "حرام"، و"عودي يا بلية".

وفى عام 1992 تصدر عمرو دياب المشهد السينمائي؛ ليقدم بطلًا منفردًا في فيلم "آيس كريم في جليم"، الذي تم إعداده خصيصًا له، وكتب له السيناريو والحوار والأغاني صديقه المقرب الكاتب مدحت العدل، وأخرجه خيري بشارة.

وقدم عمرو شخصية "سيف" الشاب الذي يسكن في شارع 9 بالمعادي، ويعمل في أحد نوادي الفيديو، على أمل أن يجد الفرصة؛ لتقديم نفسه مطربًا.

وظهر عمرو بالفيلم مع فرقته الخاصة، وغنى معهم أغنيته الشهيرة "رصيف نمرة 5"، كما قدم "أنا حر"، و"آيس كريم في جليم"، كما أصدر ألبومًا بأغاني العمل.

وفي ثالث تجاربه السينمائية وقف عمرو دياب أمام الفنان العالمي عمر الشريف والفنانة يسرا، ليشاركهما بطلًا رئيسيًا في تقديم فيلم "ضحك ولعب وجد وحب" عام 1993.

وقدم عمرو في الفيلم شخصية "أدهم" الملاكم الفاشل في الثانوية العامة، والذي يقع في مشاكل عديدة مع والده رجل المخابرات "عمر الشريف".