إعلان

موهوب بالرسم وتقدم لكلية الشرطة وطليقته فنانة شهيرة وابنته كاتبة.. حكايات محمود الحديني

09:00 ص الأحد 05 يوليه 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - ياسمين الشرقاوي:

يحتفل الفنان القدير، محمود الحديني، اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ79، ويُعد واحدًا من أبرز نجوم الزمن الجميل، وأحد عمالقة التمثيل والمسرح.

ويستعرض "مصراوي"، أبرز المعلومات عن الفنان محمود الحديني تزامنًا مع هذه المناسبة:

- من مواليد 5 يوليو عام 1941، بمحافظة البحيرة.

• كشف الفنان محمود الحديني أنه كان لديه موهبة في الرسم في مقتبل حياته قبل التمثيل، قال في أحد حواراته "فى مدرسة دمنهور الإعدادية ظهرت موهبتى فى الرسم، وكان مدرس الرسم يقيم لى معارض خاصة، وشاركت فى افتتاح مرسم المدرسة مع وزير التربية والتعليم وقتها كمال الدين حسين، ، وفى هذا اليوم لفتت موهبتى الأنظار لدرجة أن مدرس الرسم بمدرسة عمر مكرم الثانوية قال لى إنه ينتظرنى بعد الإعدادية ليرعانى فنيا".

-وعن حكايته مع التمثيل، قال في حوار: "أصبحت رئيسا لفريق التمثيل وتعرفت بالفنان أحمد عبد الحليم مشرف المسرح المدرسى، وكان معجبا بموهبتى، وبعد الثانوية العامة تقدمت للالتحاق بكلية الشرطة، لكنى رسبت لضعف النظر، فتقدمت للفنون الجميلة، وحينما تأخرت نتيجة القبول، استمعت لنصيحة صديقى أحمد عبد الحليم وتقدمت لمعهد الفنون المسرحية، وكان الاختبار أمام العظام، حسين رياض وعبد الرحيم الزرقانى ونبيل الألفى، وفوجئت بأننى الأول على11 طالبا تم قبولهم من250"

- تخرج فى معهد الفنون المسرحية عام 1962.

وعن أولى تجاربه الاحترافية، قال: "فى المعهد حرصت على التفوق لأحصل على مكافأة 10 جنيهات شهريا مع إعفائى من المصروفات، وأعفيت أمى من نفقاتى الشهرية، وبدأت العمل فى المسرح القومى وأنا طالب بترشيح نبيل الألفى وحمدى غيث، وأديت أول أدوارى فى مسرحية "مأساة جميلة"، وأشاد بى النقاد"

- شارك في العديد من المسرحيات أبرزها: "المحروسة، كفر البطيخ، السبنسة، الدخان، النار والزيتون، حلاوة زمان، في عز الظهر، ولاد اللذينة، كوبري الناموس، ولادك يا مصر، ريش على مفيش".

- تولى رئاسة هيئة المسرح فى آواخر تسعينيات القرن الماضي.

-وعن توليه العديد من المناصب الإدارية، قال: "توليت مناصب ادارية عديدة، وحينما توليت ادارة "القومى للمسرح" كنت أرفض العمل بمسرحياته لعدم تضارب المصالح، والحقيقة أن انشغالى بالمناصب 20 عاما، عطلنى كممثل، وكان أكبر خطأ فى حياتى.

- كما شارك في عدد من الأعمال الدارمية الهامة، أبرزها: "هى والمستحيل، الحصار، المشربية، ليالي الحلمية، فرسان الله، السقوط في بئر سبع، الراية البيضاء، الوعد الحق، جمال الدين الأفغاني".

- وعلى مستوى السينما لم يشارك الفنان القدير سوى في أعمال قليلة لعل أبرزها: "الباب المفتوح، اللهب، السيرك، ثمن الحرية، الابن المفقود، أمير الدهاء".

- كما ترك بصمته الخاصة في عدد من المسلسلات الإذاعية، بينها: "الفاتنة وسائق التاكسي، نداء الفجر، أمواج البحيرة، وفية والزمن، وصية أب، الأم، الغريق، البحث عن زبيدة، جبال النار، أرض الجزيرة وفوق الجراح".

- تزوج الحديني من الممثلة والكاتبة نادية رشاد ولكن تم الطلاق بينهما بعد فترة طويلة، وهو والد الكاتبة نجلاء الحديني.

- في 30 يوليو العام الماضي، كرمه المخرج خالد جلال فى الليلة 13 من العرض المسرحى "سينما مصر".

وروت نادية رشاد، تفاصيل طلاقها من الحديني، خلال لقاء سابق لها ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، قائلة: "أنا والأستاذ محمود مطلقين، ومن مدة"، موضحة أن سبب هدم الزواج هو الطلاق النفسي، عندما تشعر بأن الشخصين لا يتبنيان نفس الآمال، مؤكدة أنها لم تشعر بأنها تتحمل بل كانت تشعر بأنه يجب عليها أن تحاول للحفاظ على الزواج.

وخلال الحلقة سألتها المذيعة عن سبب الدموع في عينها، فتجاهلت السؤال وقالت: "أنا تركته على راحته"، كما أن الطلاق بالنسبة لها كان قرارًا اختياريًا وليس صادمًا، لافتة إلى أن طلاقها في هذا السن لن يضر أولادها أو أحفادها".

وعن انفصاله عن الفنانة والكاتبة نادية رشاد، قال: "أنا حنبلى ودقيق ومنظم، وبداخلى رجل شرقي، وحينما تزوجت من زميلتى بالمسرح القومى الفنانة نادية رشاد كانت رغبتى أن تترك التمثيل وتصبح مذيعة لأن التمثيل عمل شاق يؤثر على استقرار المرأة وحياتها، وشجعتها كثيرا ككاتبة متميزة، وطلبت منها عدم ترشيحى فى أعمالها حتى لا أسبب لها حرجا، وكان أملى أن تتفرغ للكتابة، لكنها كانت عاشقة للتمثيل ولم تتركه.

وأضاف: "انفصلنا بعد أن كبر أبناؤنا بسام ونجلاء، وفضلت بناء منزل بمدينة 6 أكتوبر أعيش فيه مع ابنى الذى يعمل طبيبا للتغذية العلاجية، وابنتى تعيش بجوارى فى أكتوبر وتعمل كاتبة، ولديها ورشة كتابة مع فاطمة ناعوم، ولدى أربعة أحفاد، لا يعرفون جميعا كلمة "جدو"، بل يطلقون علىّ "حمودى".

فيديو قد يعجبك: