إعلان

أبوالبنات الذي لم يكتمل مشروعه الفني مع عبدالحليم.. معلومات عن ملك الترسو فريد شوقي

09:01 ص الخميس 30 يوليه 2020

فريد شوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب_هاني صابر:

يحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الكبير فريد شوقي، الذي أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال، وكان منتجًا، وممثلا، ومؤلفًا، ونجمًا استثنائيًا في تاريخ الفن المصري.

ونرصد لكم معلومات عن الراحل في التقرير التالي:

_ اسمه فريد محمد شوقي عبده.

_ ولد بحي السيدة زينب، يوم ٣٠ يوليو ١٩٢٠، وحصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل.

_ كانت بدايته في فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي وإخراجه أيضًا، بعدها قدم مع المخرج حسن الإمام فيلم "ملائكة في جهنم".

_ عمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلام، وحقق نجومية، ونال ٣ ألقاب في حياته هي "ملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك".

_ عمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل: "الدلوعة، حكاية كل يوم".

_ شارك بأعمال فنية لدول أخرى منها اللبنانية والسورية والتركية منها: "شيطان البوسفور، عثمان الجبار".

_ تزوج من الفنانة هدى سلطان، وانفصل عنها عام 1969، بعد أن أنجب منها "ناهد ومها".

_ تزوج من سهير ترك وأنجب منها "عبير ورانيا".

_ تزوج ٣ مرات أخرى.. الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيرًا، الثانية من محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر، ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبدالهادي وأنجب منها منى، ولقب بأبوالبنات.

_ أسس اتحاد الفنانين عام 1986.

_ استطاع بفيلم "كلمة شرف" أن يغير القانون الخاص بالسجون، فبعد عرضه تم تعديل أحد قوانين السجون بالسماح للسجين بزيارة أهله، والخروج ولكن بشروط معينة.

_ قدم العديد من المسلسلات منها "البخيل وأنا"، "صابر يا عم صابر"، "الشباب يعود يوما"، "قلب الأسد"، "عم حمزة"،" العاصفة"،" الشاهد الوحيد".

_ شارك في المسرح مع نيللي بمسرحية "الدلوعة"، ومع شريهان بمسرحية "شارع محمد علي"، ومسرحية "الدنيا لما تضحك" و"البكاشين".

_ شارك في تأليف "جعلوني مجرمًا" مع رمسيس نجيب و"سوق السلاح" و"عنتر بن شداد" و"بطل للنهاية"، إضافة إلى َمشاركته في عدد من الأعمال التي قام ببطولتها.

_ قالت أرملته سهير ترك بأحد البرامج التلفزيونية: "كان خفيف الظل في البيت ومش بيحب النكد، وحنين وطيب، ويضرب به المثل، وكان دايمًا متفائل ومبيحبش الاكتئاب".

_ تابعت أرملته: "مر بعدة أزمات منها أزمة صدره، وبعدها معاناته مع الكلى، ثم معاناته من قلبه في نهاية حياته.. ولما كان بيتعب ويسافر لندن وفرنسا كان بياخدني معاه".

_ أوضحت أرملته في تصريحات تليفزيونية أنه أجرى عملية في قدمه بنهاية حياته، وكانت تغييرًا في مفصل الرجل العلوي، ومن بعدها بقى شخص تاني: "أصبح شخصًا آخر".

_ روت أرملته قصة زواجهما: "أول مرة كنت أشوفه كانت في إسكندرية، لما روحت أنا وإخواتي نتفرج على الدلوعة بمسرح نجيب الريحاني، وكنت عايزة أدخل أسلم عليه وكنت مكسوفة وقتها أقولهم ودوني عند فريد شوقي، فرحت قولتلهم ودوني عند مدام ماري منيب، وسلمت عليها وطلبت منها أسلم على فريد، فروحت أوضته لقيتها مليانة ناس وشافني، بس طلعت مرضتش أدخل لأني اتكسفت، فلقيته طالعلي، فقولتله أنا معجبة بيك فإداني تليفونه وقالي إبقي كلميني، ومن هنا بدأت علاقتي بفريد".

_ قالت رانيا عنه: "في مقابلة بينهم طلب عبدالحليم حافظ من فريد شوقي يكتب له قصة فيلم واتفقوا فعلا، لكن للأسف المشروع لم يتم".

_ تناول عدد من الأعمال سيرته الشخصية وهى: "مسلسل الشحرورة سنة 2011 عن قصة حياة المطربة صباح، بطولة كارول سماحة، وقام بدور فريد شوقي الممثل محسن منصور... ومسلسل كاريوكا سنة 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر، وقام بدور فريد شوقي أحمد أبوعميرة".

_ حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة عن قصة" جعلونى مجرما" عام 1955، وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم (الفتوة)، وحصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.

فيديو قد يعجبك: