بسبب الغيرة والسرقة والانتقام.. فنانون تعرضوا للقتل في ذكرى وداد حمدي

كتب- ضياء مصطفى:

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة وداد حمدي، الـ96، إذ إنها ولدت في 3 يوليو 1924، حسب موقع السينما.

ورحلت الفنانة الكبيرة في 26 مارس 1944، مقتولة على يد ريجيسير، إذ طعنها 35 طعنة، ونجت في اليوم نفسه الفنانة سهير رمزي ويسرا، إذ لم يجدهما في منزليهما.

وكان الريجيسير، الذي حكم عليه بالإعدام لاحقا، هدفه السرقة، وحين لم يجد الفنانتين سهير رمزي ويسرا في منزليهما، ذهب لمنزل وداد حمدي، وقلتها، وسرق 250 جنيها.

ونستعرض لكم في هذه السطور بعض من الحالات التي توفي فيها الفنانين بسبب القتل..

ذكرى

قتلت الفنانة ذكرى يوم 28 نوفمبر 2003، على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي بـ21 طلقة نارية، وتعددت الأقاويل في هذا الأمر حول مقتلها بين الغيرة والمشكلات بينهما وتدخله في عملها ومحاولة فرض السيطرة على حفلاتها.

وكشفت الفنانة كوثر رمزي، التي كانت مع ذكرى في ساعاتها الأخيرة تفاصيل الأمر، موضحة أن السويدي طلب من الفنانة التونسية الاعتزال أكثر من مرة.

سيد درويش

لم يثبت حتى اليوم سبب وفاة الفنان سيد درويش، لكن الكثير أشار إلى تورط القوات الإنجليزية المحتلة لمصر وقتها في الأمر.

الفنان إيمان البحر درويش رجح ذلك، وقال في تصريحات سابقة لـ"العربية" إن العائلة طلبت وقتها تشريح الجثة، لكن الإنجليز رفضوا، وهو ما يؤكد تورطهم في مقتله، وشائعة وفاته بسبب المخدرات، كان هدفها تشويه صورته.

نيازي مصطفى

قضية مقتل المخرج الكبير نيازي مصطفى ما زالت لغزا حتى الآن، فقد وجد مخنوقا داخل شقته، لكن القضية قيدت وقتها ضد مجهول، بسبب وجود بصمات كثيرة في مسرح الجريمة.

سوزان تميم

إحدى أشهر قضايا مقتل الفنانين، بسبب تورط رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فيها، بمعاونة ضابط شرطة سابق يدعى محسن السكري، وقتلت الفنانة في شقتها بدبي.

عمر خورشيد

ربما تبدو للوهلة الأولى أن وفاة الفنان عمر خورشيد حادث سيارة، لكن زوجته والفنانة مديحة كامل، كانتا معه داخل السيارة، وأكدتا أن السيارة التي تسببت في الحادث كانت تطاردهم، ولم تغادر إلا بعد التأكد من وفاة الراحل.

فاتن فريد

في فبراير 2007 توفيت الفنانة فاتن فريد طعنا بالسكين على يد عامل يعمل بمحطة بنزين، ملك زوجها، انتقاما من طرده من العمل.

وهناك قضايا أخرى، مثل سقوط سعاد حسني من شرفة منزلها، وسقوط الطائرة التي تقل كاميليا، وسقوط ميمي شكيب من شرفة منزلها، وكذلك حادث سيارة الفنانة أسمهان، ولكن كلها لم يثبت حتى الآن هل هي حوادث مدبرة أم لا؟