إعلان

عمل في سلك التعليم وهذه طقوسه قبل الكتابة.. معلومات عن أسامة أنور عكاشة

09:01 ص الإثنين 27 يوليو 2020

أسامة أنور عكاشة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- هاني صابر :

يحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي ولد في مثل هذا اليوم ٢٧ يوليو.

ونرصد لكم معلومات عن الراحل، في التقرير التالي :

_ ولد يوم ٢٧ يوليو ١٩٤١، بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.

_ تخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1962.

_ عمل لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، و كان آخرها عمله كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، حتى قرر تقديم استقالته في عام 1982 لكي يتفرغ للكتابة.

_ قدم خلال مشواره الفني، ما يتجاوز الـ 70 عملا فنيا، بين السينما والدراما الإذاعية والتلفزيونية، وتعاون خلال مشواره مع كبار المخرجين والنجوم.

_ كان له بعض الإسهامات المسرحية، أبرزها تأليفه لمسرحية "الناس اللي في التالت"، التي قدمت عام 2001 من بطولة سميحة أيوب ورشوان توفيق وفاروق الفيشاوي.

- قال للإعلامية سهير شلبي في برنامج "دردشة" إن أول عمل قام بكتابته هو مسلسل "الحصار".

- أكد أنه استقال من وظيفته للتفرغ للكتابة، مشيرًا إلى أنه لم يستطع أن يجمع بين الكتابة والوظيفة.

- أجرى الراحل عمليتي قلب مفتوح بسبب ضيق في شرايين القلب، الأولى كانت عام 1998 والثانية في عام 2007.

- من أبرز أعماله: "ليالي الحلمية، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، الراية البيضا".

- كتب للسينما 5 أفلام سينمائية وهى: "كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، الطعم والسنارة".

- أنجب "هشام" الذي عمل في مجال الإخراج، و"نسرين" مذيعة الراديو الشهيرة.

- اقتبست روايته "منخفض الهند الموسمي"، للتحول لمسلسل تلفزيوني عقب وفاته، تحت اسم "موجة حارة"، من بطولة إياد نصار.

_ رفضت ابنته نسرين، تقديم جزء ثالث من مسلسل "الشهد والدموع"، وأوضحت في تدوينة لها عبر حسابها على فيسبوك، إنها لن تسمح بتكرار مأساة ليالي الحلمية، وأنه عندما عرضوا الفكرة على الأسرة قالوا لا بد أن يقرأوا السيناريو أولا وبعد ذلك يقررون، وعندما عرض السيناريو عليها قوبل بالرفض لضعف مستواه.

_ قدم دويتو ثنائي ناجح في الدراما مع المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ.

_ كان يتمنى تقديم عملا دراميًا عن الأزهر بسبب معايشته لفترة محورية من تاريخ المؤسسة.

_ قالت ابنته نسرين، عنه بأحد البرامج: "بابا كان أسد ووحش وكارزمته كانت عالية، وانسان بسيط جدا، وبيحب الفرفشة ويتكلم ويسمع كل الناس ويحب قعدتهم".

_ قالت نسرين: "بيحب يجمع الأسرة حواليه في البيت ولازم يقعد ساعة قبل ما يدخل المكتب ويتكلم كتير ويفرفش ويهزر".

_تابعت نسرين عن والدها : "كان شايف إن ثروته اللي هيكونها ممثلة في أهل بيته وصحابه والمقربين، وكان جواه كتير عايز يطلعه، وكان بيحب ينزل الأماكن الأصيلة زي خان الخليلي والجمالية، وكانت قعدة القهوة عشقه، لأنها تضم فيها شرائح مختلفة وبيحب يقرب منهم ".

_ قالت نسرين عن والدها: "كان بيحب يلون ويشخبط لما يدخل المكتب قبل ما يكتب في أي اسكريبت، لأن ده كان بيفتح نفسه على الكتابة ".

_كما قالت: "كان بيحب يقرأ للكاتب جمال حمدان وتأسست ثقافته عليه، وشكل جزء كبير لخلفيته عن مصر، وكان بيقولي أي قدامك اقريله، مش حد معين، ووالدي كان متأثر بالأديب نجيب محفوظ وشارب منه التكوين المصري ".

_ توفى عام 2010 بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية في مستشفى وادي النيل بالمهندسين.

فيديو قد يعجبك: