إعلان

"أستاذه شادي عبدالسلام ودافع عن باسم سمرة وأزمته بسبب موقعة الجمل".. حكايات يسري نصر الله

09:00 ص الأحد 26 يوليه 2020


كتب - ضياء مصطفى:
يحتفل اليوم المخرج الكبير يسري نصر الله بعيد ميلاده الـ68، إذ إنه من مواليد 26 يوليو 1952.

"مصراوي" يستعرض بعض الحكايات والتصريحات للمخرج الكبير..

البداية
بدأت علاقة يسري نصر الله بالسينما ناقدًا في صحيفة السفير اللبنانية واستمرت لمدة 4 سنوات، ويبدو أنه كان محبًا للصحافة منذ صغره، فقد أجرى حوارًا مع "جاره" المخرج شادي عبدالسلام، ونشره في الصحيفة المدرسية، ويعتبره أستاذه، رغم أنه لم يعمل معه، فتأثر به إنسانيًّا وفي تعامله مع السينما، حسب قوله.

وعاد إلى مصر، وترك العمل بالنقد، وعمل مع يوسف شاهين في فيلم حدوتة مصرية عام 1982، الذي ظهر فيه ممثلا أيضا، ثم الوداع يا بونابرت عام 1985، وفيلم إسكندرية كمان وكمان عام 1990.

مشواره الفني
أخرج وكتب العديد من الأفلام منها: "سرقات صيفية، مرسيدس، الرحيل، المدينة، احكي يا شهر زاد، الماء والخضرة والوجه الحسن".

التمثيل
إلى جانب ظهوره في فيلم حدوتة مصرية، ظهر كضيف شرف في فيلم ميكروفون بطولة خالد أبو النجا، وإخراج أحمد عبدالله السيد.

سعادة
عبر المخرج يسري نصر الله عن سعادته بعرض بعض أفلامه على منصة نتفليكس، مؤخرًا.

وكتب نصر الله، عبر حسابه على فيسبوك: "مبسوط إن أفلامي الأولى بتتعرض على نتفليكس، لأن ناس كتيرة وخصوصًا الشباب حتقدر تكتشفها لأول مرة، لأن عروضها النادرة على المحطات التليفزيونية كانت بتتعرض لمقص الرقيب".

وأضاف: "دي أول مرة الأفلام تتعرض كاملة، يا ريت دي تبقى فرصة لتجديد نيجاتيفاتها".

شهادة في حق باسم سمرة
تعاون المخرج يسري نصر الله مع الفنانين باسم سمرة ومحمد رمضان، وحين وقعت الأزمة الأخيرة بين الفنانين، قدم المخرج الكبير شهادة في حق سمرة.

والأزمة جاءت بعد تداول فيديو لسمرة وهو يدفع رمضان في أحد الأفراح، ليخرج محمد رمضان قائلا: "مكنش في وعيه"، لينفجر سمرة غاضبًا ونافيًّا ذلك، مطالبًا رمضان بالدخول في منافسة في التمثيل من خلال فيلم قصير.

وقال نصر الله، عبر حسابه على "فيس بوك": "باسم سمرة بالإضافة لكونه ممثلاً مدهشًا، فهو أطيب وأجدع إنسان أعرفه، فيه حاجة واحدة ممكن تخليه (وتخلي أي واحد عنده سنة نخوة) يتعصب، إن حد يدوس له أو يدوس لحبايبه على طرف، أو يتعامل معاه ومع حبايبه بعجرفة، باسم يعرف معنى الصداقة والأصول".

وأضاف: "محمد رمضان يعرف ده كويس قوي، من يوم ما اشتبك أثناء تصوير فيلم في خناقة عنيفة مع ناس من نزلة السمان واللي خلصه منها تحديدًا باسم سمرة".

وتابع المخرج الكبير: "باسم في كل تعاملاتي معاه بيدي للدور كل مشاعره وكل انضباطه، وكل اللي اشتغلوا في أفلامي يعرفوا ده عنه، عمري ما شفت باسم بيتباهى باللي عنده وباللي ماعندوش، وعمري ما شفته بيفعص أو يأذي حد أقل منه، وفي حواره مع عمرو أديب عجبني جدا إنه يتكلم عن إزاي الصحافة والإعلام يتجاهلوا شغل الممثلين ويتلهفوا على الكلام عن خناقاتهم، وعجبني دعوته لمحمد رمضان إنهم يعملوا فيلم روائي قصير من بطولتهم هما الاتنين".

موقف لا ينساه لمحمود حميدة
قال يسري نصر الله، في تصريحات سابقة لـ"مصراوي" إن لمحمود حميدة موقف لا ينساه، مضيفا: "حين أردت تقديم فيلم مرسيدس كنت أرى فطين عبدالوهاب الشخص الأمثل للدور، لكنه اعتذر لأنه بعيد عن السينما لظروف عائلية، ورشحت محمود حميدة، الذي قبل، وبدأنا في التصوير".

وتابع نصر الله: "لكن بعدها فوجئت بفطين يبلغني بموافقته على الدور، فتحدثت مع حميدة، الذي تفهم موقفي، ورغبتي في تقديم فطين الدور، وانسحب دون أي مشاكل".

أفلام لا تخسر
قال في تصريحات سابقة لـ"مصراوي": "حين أقول أفلامي لا تخسر، فمن أول سرقات صيفية حتى جنينة الأسماك، الإنتاج كان مشتركا مع بعض القنوات الفرنسية أو أنا شاركت في الإنتاج أو أنتجتها بنفسي، فالمنتج لا يدفع كثيرا، سواء اشتغل كويس في السينمات فهو متغطي، ثم يباع لتليفزيونات، بالمناسبة كل أفلامي تم بيعها، فبالتالي المخاطرة قليلة، والأفلام ما زالت تُعرض في التليفزيون، يعني البيع ما زال متكررا، وتأكد لا يوجد منتج يدخل فيلم ويخسر فيه".

سبب تقديمه سيرته الذاتية في أول أفلامه
رفض يسري نصر الله القول بأنه كان مبكرا تقديم جانب من سيرته الذاتية في فيلمه الأول سرقات صيفية، قائلا: "ما حدث بعد عرض فيلم إسكندرية ليه في السينما العربية، كان كسر التابوه، ورأينا أفلامًا عن سير ذاتية منها للمخرج التونسي فريد بوغدير، والمخرج السوري محمد ملص، كان طول الوقت السلطة هي التي تقول التاريخ، لكن أنا عشت هذه الفترة، وأريد أن أحكيها بطريقتي، فقد كان زمان (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والأغلبية أهم من الفرد)، في كتاب الأيام للكاتب طه حسين تراه يتحدث بصفة الغائب عن الفتى، حتى جاء يوسف شاهين ورفع التابوه، هاجموا لويس عوض حين طرح مذكراته وكان الحديث عن عائلته غير لائق بالنسبة للبعض، واعتبروه ينشر فضائح، هناك مقاومة شديدة لأن تكون شاهدا على عصر ما، بالنسبة البعض هذا كابوس، لأن هناك نسخة أصلية للتاريخ، ولم تكن أزمته أنه سيرة ذاتية، كان الحديث (أنت مين عشان تتكلم عن عبدالناصر)، بالإضافة إلى أن أغلب الممثلين لأول مرة، لأنه كان فيلم خارج المنظومة، المسألة لم تكن مع أم ضد مع عبدالناصر، فهو سؤال يشبه أنت مع أم ضد الزلزال، هو تاريخ حدث بالفعل، وأنا أحكيه من وجهة نظري وإحساسي".

أزمة ما بعد الموقعة
هوجم المخرج يسري نصر الله كثيرًا بعد تقديمه فيلم "بعد الموقعة"، الذي تناول جانبًا من حياة نزلة السمان بعد ووقوع ما يعرف إعلاميًّا بـ"موقعة الجمل" خلال أحداث ثورة يناير 2011.

وقال نصر الله إنه يعتبر هذا الفيلم أصعب أفلامه، مضيفًا: "نُفذ في ظروف صعبة، ولم يكن من السهل يتبلع وقتها، الآن بدأ التعامل معه بشكل مختلف، الناس أحيانا لا تقبل التحدث عن الأمور السلبية، خاصة في ظل ثورة 25 يناير، وكل الأحاديث الإيجابية، خرج فيلم يتحدث عن جانب ما سلبي".

وأضاف: "أنا لست طبيبا شرعيًّا، انتظر لتشريح الجثة ومعرفة الأسباب، أنا فنان أعمل بإحساسي، وجدت قصة حية أمامي وهناك إحساس أريد نقله، هذا ما قيل وقت فيلم مرسيدس، أزمة فيلم بعد الموقعة مع البعض أنه جاء في عز النشوة بثورة يناير، لكي يقول: "في حاجات مش لذيذة" ويحكي عنها".

الإصابة بالسرطان
كشف نصر الله، في تصريحات سابقة لـ"مصراوي" عن أنه كان مصابا بالسرطان وقت تنفيذ فيلم مرسيدس، مضيفا أنه كان يظن أن مرسيدس فيلمه الأخير، لكنه تعافى، وأكمل مسيرته الفنية.

أحب أغاني حمو بيكا ورمضان يفعل ما يحلو له
قال المخرج يسري نصر الله إنه تعاون مع محمد رمضان في البداية بفيلم "احكي يا شهر زاد" ولا أحد ينكر أنه ممثل متمكن من أدواته ومن حقه أن يُغني ويفعل ما يحلو له.

وتابع نصر الله: "بحب أغاني حمو بيكا وبستمتع بها، لأني مؤمن بالمصداقية وحمو بيكا يغني ما يعرفه الحب وغيره، وهو صادق فيما يقدمه ومن حقه أن يغني ما يريد".

وأوضح: "أنا ضد من يتهمونه بإفساد الذوق العام لأن الذوق الذي يفسده شخص واحد هو ذوق فاسد وهش من الأساس".

فيديو قد يعجبك: