إعلان

دقيقة حداد في افتتاح مهرجان برلين على ضحايا هاناو.. والحذر يسيطر على الأجواء

11:23 م الخميس 20 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد الجزار:

حالة من الحذر سيطرت على أجواء حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ2020، التي افتتحت مساء اليوم، وذلك بعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في مدينة هاناو الألمانية، والذي راح ضحيته 9 أشخاص، بينما أصيب ستة اَخرون أحدهم يوجه إصابة خطيرة.

وقد قامت الشرطة بتكثيف الحالة الأمنية في محيط قصر البرينالي الذي شهد حفل الافتتاح، لتأمين ضيوف الحفل.

وقد قام ضيوف الحفل بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الحادث قبل انطلاق برنامج حفل الافتتاح.

وقالت ماريت ريسينبيك المديرة التنفيذية الجديدة للمهرجان، "برينال يعني التسامح والاحترام والضيافة، والمهرجان يعارض العنف والعنصرية".

بينما قالت وزيرة الثقافة الإلمانية مونيكا جوترز "لن يتكرر ذلك أبدًا" لو تعاون الشعب الألماني ضد هذا النوع من القوة النازية.

كلمة وزيرة الثقافة نالت ترحيبًا حارًا من الضيوف خلال حفل الافتتاح، ووقف لها ضيوف الحفل ومنهم النجمة سيجورني ويفر، ومارجريت كواللي، والمخرج الكندي فيليب فالاردو صناع فيلم افتتاح هذه الدورة.

كما علق كارلو شاتريان المدير الفني الجديد للمهرجان: "عندما يجلس المرء في المسرح، فأنت جزء من مجتمع، مجتمع لا يوجد فيه تمييز بين الطبقة واللغة والدين، فالسينما هي ما يجمعنا".

وحضر الحفل عمدة برلين مايكل مولر، والنجم الدنماركي مادس ميكلسن برفقة زوجته، والمخرج الأمريكي كينيث لونرجان، والممثل والمخرج الإنجليزي جيرمي أيرونز، رئيس لجنة التحكيم.

وكان من بين الحضور أيضا، النجم السينمائي الألماني دانيال برول، والمخرج الألماني الشهير فاتح أكين، والممثلة الألمانية نينا هوس، ونجم السينما الإيطالية لوكا مارينيللي.

وحظى فيلم الافتتاح "عامي كسالنجر"، بإشادة ضيوف المهرجان، مما توقع البعض مشاهدة أفلام متميزة خلال هذه الدورة التي يعتبرها البعض مفترق طرق بالنسبة للمهرجان العريق، بعد أن تم إسناده لإدارة جديدة خلفًا للمدير السابق ديتر كوسليك الذي قاد المهرجان خلال 18 عامًا.

ويحكي الفيلم قصة شاعرة شابة طموحة تدعى جوانا "مارجريت كواللي" تكلف من قبل إحدى الوكالات المسئولة عن أعمال سالنجر

والذي تعتبره مصدر فخرها، بالرد على رسائل المعجبين الخاصة به.

ويعرض فيلم افتتاح المهرجان خارج المسابقة، بينما تشهد المسابقة عرض 18 فيلمًا، بينها 16 فيلمًا عرض عالمي أول.

وسعت إدارة المهرجان هذا العام لجذب بعض الأسماء البارزة في عالم السينما، من هذه الأسماء النجم جوني ديب الذي يعرض له فيلم "

ميناماتا"، والمأخوذ عن قصة حقيقة عن مصور صحفي يذهب إلى اليابان في السبعينيات للتحقيق في إصابة سكان قرية صيادين

بتسمم الزئبق، كما ستحضر النجمة الحائزة على الأوسكار كيت بلانشيت للمشاركة في حوار مفتوح مع بعض المواهب الشابة التي

يستقطبها المهرجان سنويًا، كما سيحضر أيضا النجم الأسباني خافيير بارديم إلى جانب النجمة سلمى حايك لحضور العرض الأول

لفيلمهما "الطرق التي لم تسلك" المشارك بالمسابقة الرسمية، أيضا النجم وليم دافو سيكون ضيفًا على المهرجان في هذه الدورة

لمشاركته في المسابقة الرسمية بفيلم "سيبيريا" كما ستشارك النجمة تيلدا سوينتون للحديث عن الفيلم الوثائقي الأيسلندي "اَخر وأول الرجال" للمخرج والموسيقار يوهان يوهانسون الذي رحل أثناء تصوير الفيلم، وقد شاركت سوينتون بالتعليق الصوتي على العمل، أما المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون فمن المتوقع حضورها فعاليات هذه الدورة لمشاهدة المسلسل التسجيلي القصير "هيلاري" الذي يحكي مسيرتها، ويعرض المسلسل لقطات من حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016، وكيف كانت كواليسها، ويبلغ زمن عرضه 4 ساعات وربع تقريبًا، وسيعرض مرة واحدة، بينما ستكون نجمة المهرجان خلال هذه الدورة النجمة الكبيرة هيلين ميرين، الحائزة العديد من الجوائز العالمية أبرزها أوسكار أفضل ممثلة إلى جانب 4 جوائز إيمي، وغيرها، وذلك بعد أن تم اختيارها للتكريم بالجائزة الفخرية للمهرجان.

فيديو قد يعجبك: