إعلان

المخرج المغربي داوود ولاد السيد:" كنت أرى السينما مجرد عبث ومصر بلد الفن"

02:54 م الثلاثاء 10 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-منال الجيوشي:

أقيمت صباح اليوم ندوة تكريم المخرج والمصور المغربي داوود ولاد السيد وأدارتها الناقدة ناهد صلاح، ضمن فعاليات الدورة 36 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وعُقدت الندوة وسط إجراءات احترازية مشددة على جميع الحضور من قبل مندوبي وزارة الصحة.

ومن جانبه عبر المخرج المغربي داوود ولاد السيد عن سعادته الكبيرة لتكريمه بمهرجان الإسكندرية موجها الشكر إلى الأمير أباظة رئيس المهرجان، والناقد عصام زكريا المستشار الفني، مؤكدا أنه فخور لتكريمه ببلد الفن مصر.

وروى عن بداياته قائلا:" إنه كان يحلم بأن يكون عالم، ولكن أثناء تواجده في فرنسا وجد مجموعة من الصور التي أعجبته كثيرا، وأخذها معه إلى المغرب، ومن هنا أراد أن يكون مصورا وحكى عن المغرب وقدم كتابا يحمل اسم "مغارب" وضع به العديد من هذه الصور".

وأكد داوود أنه يحب القاهرة وصور بها فيلم يحمل اسم "القاهرة نهارا"، لينقل ما يراه في القاهرة والروح المتواجدة بها، لافتا إلى أنه وجد هنا حياة عظيمة، مشيرا إلى أنه يحب الأفلام المصرية القديمة وقد شاهد أغلبها.

وأضاف أنه المهم في لغة السينما معرفة ماذا نريد أن نقول، فهو يفضل الاهتمام بالمضمون ويخرج أعمالا جيدة تفيد الجمهور، كما يحب الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وقرأ له العديد من الأعمال، ويحب أيضا المطرب الكبير عبد الحليم حافظ.

وأشار داوود إلى أنه حتى عامه الخامس والعشرون لم يكن يهتم بالسينما ويراها مجرد عبث، ولكن بعد ذلك اكتشف أنه عالم ساحر، واهتم بعدد من التجارب السينمائية في إيطاليا وفرنسا ومصر، مؤكدا أن السينما المصرية متقدمة وتنافس في العالم كله.

وفي نهاية الندوة سلم الأمير اباظة درع التكريم إلى المخرج داوود ولاد السيد.

داوود بدأ مسيرته الفنية كمصور لكنه انبهر بعالم الفن والتصوير السينمائي، فاتجه إلى الإخراج وأصبح من أكبر مخرجي الوطن العربي، وقد أخرج الكثير من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة وكذلك الطويلة التي لاقت نجاحًا كبيرًا منها: "بين الغياب والنسيان" عام ١٩٩٣و "مكتوب" عام ١٩٩٧ و "وداعًا أيها البائع المتجول" و "عود الريح" عام ٢٠٠١ و "طرفاية" عام ٢٠٠٤ و "قلوب تحترق" عام ٢٠٠٧ و "في انتظار بازوليني" عام ٢٠٠٧ و "امرآتان على الطريق" عام ٢٠٠٧ و "الجامع" عام ٢٠١٠ و "الأيدي الناعمة" عام ٢٠١١.

ونال العديد من الجوائز مثل فيلم "ذهاب فقط" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم عام ٢٠٠٢ في مهرجان أميان السينمائي الدولي، كما نال فيلم "الجامع" الجائزة البرونزية في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي عام ٢٠١٠، ونال فيلم "بين الغياب والنسيان" جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كليرمونفيرانبفرنساعام١٩٩٤، كما حصد فيلم "وداعًا للبائع المتجول" جائزة النقاد في مهرجان مونبلييه السينمائي عام 1998.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان