إعلان

"الحالة مش بتتحسن والموضوع مالوش علاج".. هكذا تحدثت شهيرة عن مرض محمود ياسين

11:50 م الأربعاء 14 أكتوبر 2020

في سنواته الأخيرة، تعرض الفنان الكبير محمود ياسين لأزمة صحية، جعلته يبتعد عن الأضواء والفن، لتصرح زوجته النجمة شهيرة في أحد البرامج أنها رفضت بعض الأعمال المعروضة عليه، نظرا لسوء حالته الصحية.

شهيرة ظلت بجوار الفنان الكبير في أزمة مرضه، حتى أنها ألزمت ابنائه برؤيته من مسافة بعيدة، بعد أزمة فيروس كورونا، خوفا عليه.

وكشفت الفنانة شهيرة عن معاناة، وتطورات الحالة الصحية لزوجها الراحل الفنان محمود ياسين

وفي مداخلة تليفونية، لزوجته الفنانة شهيرة بتاريخ 4 أغسطس قبل رحيل ياسين الذي فارق عالمنا صباح اليوم الأربعاء، مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة": "الحالة مش بتتحسن، ربنا موجود مش عارفة هنعمل إيه، الواحد بيقول يا رب تعدي الأزمة، الموضوع إنه ملوش علاج، ربنا يرفع عنه ويشفيه".

وأضافت شهيرة: "حالته ساعات تبقى إلى حد ما الواحد يتقبلها، وساعات أتهز أوي، ولادي يقولوا لي يا مامي ما إحنا عارفين تطورات الموضوع، عشان أنا ملزماه باستمرار أي تفصيلة ولو صغيرة بتأثر معايا، أنا بس بتمنى من ربنا الحالة متدهورش، لو حتى هتثبت على كده أنا راضية، يعني حتى هقول الحمد لله حسه في الدنيا".

تابعت شهيرة: "محدش بيدخل عندي نهائي من 5 أشهر، عمرو قالي أنا عايز أشوف أبويا قولتله أنت مخالط، قال ما إحنا لازم نعيش الحياة وموضوع كورونا مطول وناخد بالإجراءات الاحترازية، قولتله أوك مقولتش حاجة بس من بعيد، بخليهم يشوفوه وهما لابسين الكمامة من بعيد أوي أوي، رانيا سمحت لها إمبارح تشوفه من بعيد، يعني كانت هي في الجنينة وإحنا في الليفينج جوا".

وأكملت شهيرة: "سألته مرة عن رجاء الجداوي لما ظهرت قدامنا في التليفزيون، قولتله مين دي؟ وقال رجاء الجداوي ففرحت جدًا، واتصلت بيها ومن فرحتها بكت".

يذكر أن آخر عمل قدمه محمود ياسين كان فيلم "جدو حبيبي" الذي شارك في بطولته مع أحمد فهمي وبشرى ولبنى عبدالعزيز، وتم عرضه عام 2012.

وأعلن صباح اليوم الأربعاء نجله الفنان عمرو محمود ياسين خبر وفاة والده عبر حسابه الخاص على الفيسبوك وكتب:"

"توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء".

محمود ياسين ولد في 2 يونيو 1941 في مدينة بورسعيد، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، وخلال فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير، ومن أعماله الدرامية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان

فيديو قد يعجبك: