إعلان

حوار| محمد عبدالرحمن: "ماشي بنور الله.. وأحب أكون جوكر.. وشكلي تريند عند الجمهور"

09:02 ص السبت 11 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- ياسمين الشرقاوي:

يعيش الفنان محمد عبد الرحمن "توتا" حالة من النشاط الفني، فإلى جانب تصوير مشاهده في فيلم "الخطة العامية"، ينتظر عرض فيلم "لص بغداد"، يوم 22 من الشهر الجاري، كما سيظهر ضيف شرف مع الزعيم عادل إمام في "فلانتينو".

"مصراوي" التقى بـ"عبدالرحمن"، للحديث عن العديد من تفاصيل أعماله الفنية، وسبب توقف مسرح مصر، وهل النجومية المتفاوتة بين أعضاء الفرقة توتر علاقتهم، وأصعب وأفضل المواقف التي مر بها في 2019، وخططه لـ2020.. إلى نص الحوار..

- هل أوشكت على انتهاء تصوير مشاهدك في فيلم "الخطة العامية"؟ وما طبيعة شخصتيك؟

انتهيت من تصوير 40% من مشاهدي، والفيلم لا يصور في "لوكيشنز كتير"، فمن الوارد أن نلحق بموسم نصف العام، وبالنسبة لدوري في الفيلم فهو كوميدي.

- تنتظر عرض "لص بغداد" وأوشكت على الانتهاء من "الخطة العامية".. هل هناك مشاريع أخرى؟

لدي 3 عروض فنية متنوعة ما بين سينما ومسرح وتليفزيون، ولكن الفكرة إني أحاول التركيز في السينما بشكل أكبر، ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة هناك عروض تفرض نفسها، فإذا حالفني الحظ بها سأقدمها.

- بعد 7 سنوات مسرح.. هل ستبتعد لفترة؟

المسرح بالنسبة للممثل "زي الجيم".. لا بد من وجود احتكاك بين الممثل والناس، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، والزعيم عادل إمام أكبر مثال لذلك، فهو لم يتوقف عن المسرح في عز مجده.

- هل ترى أن المسرح يُعطل الفنان؟

لا يعطل، لكنه يحتاج مجهود، والفكرة هنا أن وقت العرض يفرض على الممثل أن يترك كل شيء جانبًا ويهرول للمسرح، ووارد جدًا بعد العرض ترتبط بحاجات تانية: "يعني أنا مثلا السنة اللي فاتت في مسرح مصر كنت بعمل فيلمين ومسلسل".

- هل تقصد أن الأمر متعلق بتنظيم الوقت؟

بالطبع.. الموضوع تنظيم مواعيد واتفاق مع صناع العمل.

- هل انشغال أعضاء فرقة مسرح مصر سبب انتهاء العروض؟

إطلاقًا.. جميعًا نعتبر المسرح رقم واحد، والموضوع وما فيه إننا كنا متعاقدين مع شركة والتعاقد مدته انتهت، "أما التفاصيل عند أستاذ أشرف عبدالباقي، لأنه مساهم بجزء في الإنتاج، وممكن يكون حد اتكلم معاه في عرض ماعجبهوش فأكيد كل التفاصيل عنده، لكننا وقفنا المسرح، لأن العقد خلص"، وعموما أنا جاهز في أي وقت يقولون فيه سنعرض مرة أخرى.

- هل تسبب تفاوت النجومية بين أعضاء مسرح مصر في حدوث أي غيرة بينكم؟

أبدا، فنحن أصدقاء قبل "تياترو مصر ومسرح مصر".. والنجومية ليس لها علاقة بالتغيير: "اللي عايز يتغير بيتغير".

- هل ترشحون بعضكم البعض في الأعمال الفنية إن سنحت لكم الفرصة؟

طبعا.. كلهم فنانين كبار وجامدين جدًا: "يعني مثلا أوس أوس و حمدي الميرغني بيعملوا مسلسل اتنين في الصندوق، وطلعت معاهم ضيف شرف ولما كلمت أوس أوس في الواد سيد الشحات جه، وعلي ربيع كلمني في سك على إخواتك ورحتله ولو كلمته في حاجة هيجيلي، من الآخر إحنا بنشيل بعض، إحنا عشرة أنا وخاطر وحمدي وأنور، صحاب من 2005، أنا وأوس أوس وربيع وكريم عفيفي صحاب من 2010، فالحسبة كلها حوالي 15 سنة.. تلات خمسات".

- حدثني عن شخصيتك في "لص بغداد"

تجربتي في لص بغداد، من التجارب المهمة في حياتي الفنية، لأن الشخصية التي أقدمها جديدة عليّ، وليس أنا فقط بالمناسبة، ولكن على فريق العمل بشكل عام، فأنا لأول مرة أقدم الأكشن الكوميدي، والشخصية تم الإعداد والاستعداد لها بحرفية شديدة من قبل المخرج أحمد خالد موسى والمؤلف تامر إبراهيم، "الخلطة دي معمولة بفن أوي"، والشخصية مكتوبة بشكل جيد ولكني أضفت عليها بخصوص ملابسي مع الاستايلست إيمان الخميسي.

- هل واجهت صعوبات في تجسيد مشاهد الأكشن بالفيلم؟

لم أتخيل يوما أن أجسد تلك الشخصية، "أحمد خالد كان بيقولي ده إنت النهاردة هتعمل أكشن، كنت بفتكروا بيهزر أقسم بالله، لكن فجأة كنت بلاقي نفسي مربوط بحاجات ومتعلق وبتعلم حركات وحاجات كتير، كنت مبسوط أوي بالتجربة دي، كنت بحاول أعمل حاجة فيها بفضل ربنا طبعًا، بشكل كوميدي حتى في الضرب لإني مينفعش فجأة أخرج من اللي بيميزني وأبقى أكشن بس، التجربة بالنسبة لي وللجميع جديدة جدًا وجديدة على السوق وصناعة السينما في مصر، حاجة كدة أجنبي".

- على ذكر الأجنبي.. هل الفيلم يشبه مغامرة جومانجي؟

أبدًا.. "تامر إبراهيم راح لفكرة وموضوع مثير وشاغل بال الناس جدًا، وهو مقبرة الإسكندر اللي الناس عندها شغف ليها، والناس هتستمع جدًا بالفيلم، وهتشبع الشغف اللي عندها، وبالمناسبة احنا مش شبه (جومانجي) إطلاقًا احنا معندناش فانتازيا ومعندناش وحوش".

- ماذا عن مشاهد الجرافيك بالفيلم؟

"كنا مخضوضين كمملثين، احنا جوة مقبرة الإسكندر، ومفيش حاجة كل اللي حولينا كان أخضر، السلم وشغل النار بس هما اللي كانوا حقيقين".

- ردود الأفعال على دورك بـ"الواد سيد الشحات" كانت مرضية بالنسبة لك؟

طبعًا.. الحمد الله خصوصًا أن المسلسل حقق نجاح وكل شخص يحب النجاح.

- هل الحلقات المنفصلة المتصلة تعطي مساحة أكبر للفنان لإطلاق موهبته؟

السر يكمن في الموضوع.. ثابتًا كان أو منفصلا متصلا: "لو الموضوع حلو هيدي مساحة للممثل يعمل اللي هو عايزه، يعني لو الثابت ده فيه كاركتر بيتحرك كويس جدا والشخصيات اللي حواليه قوية والموضوع حلو وبيضحك يبقى تمام، لو منفصل متصل وفيه لعب وتغيير وقوي، لأن في حاجات منفصلة متصلة مش قوية يبقى أكيد هيعجب الناس".

- هل ارتجلت كثيرًا في "الواد سيد الشحات"؟

أكيد.. أنا وأحمد فهمي ارتجلنا كثيرا، فهو مؤلف وأنا مسرح "فتقدري تقولي إننا لاقينا بعض".

- ما أكتر شخصية جسدتها بالمسلسل وأسعدتك على المستوى الشخصي؟

شخصية عبدالملك زرزور، أكثر يوم كنت مبسوط فيه.

- هل كان للممثلين دور في توظيف الشخصيات؟

المؤلف مصطفى صقر والمخرج أحمد الجندي كانا لديهما رؤيتهما الفنية: " احنا كنا الورشة اللي بتشتغل وبتتعب وبنطلع شغل وفي الآخر وفي الآخر انت عايز تعمل أيه.. يعني مثلا واحنا بنعمل حلقة بيومي فؤاد قلتلهم لو عملنا إبراهيم الابيض، أنا هعمل عبدالملك زرزور".

- هل شعرت بالقلق حيال تجسيد إحدى الشخصيات؟

لا.. ولكن كنت أتمنى أن أجسد شخصية عبدالملك زرزور بشكل جيد، والحمد الله إنها نالت إعجاب الجمهور.

- هل خشيت أن الجمهور لن يقبل شخصية عبدالملك زرزور منك؟

بالطبع.. ولكن الأمر كان بالسنبة لي بمثابة تحدٍ، أكثر منه خوف.

- خضت البطولة المطلقة مرتين ثم تراجعت.. هل الفكرة مؤجلة أم أنه لم يعرض عليك أدوار بطولة؟

نعم قدمت البطولة في "صد رد"، و"خير وبركة"، ولكن أنا أرى أن كل شئ بآوان، وفي بداية حوارنا ذكرت أن هناك العديد من العروض الفنية المطروحة لأكون بطلًا لها: "الفكرة كمان أن المان شو مابقتش موجودة خلاص والموضوع بقى بوكيه أو كرتونة حلوة زي ما بنقول، والموضوع بقى بالعرض، ومثال على كلامي إن الواد سيد شحات متقدريش تقولي إنه بطولة سيد لوحده وإن ريتاج مش بطلة، وعلى كل أنا بحب أكون جوكر".

- هل ساعد إيفيه "أنا مش باقي على الدنيا".. في تحقيق سبع البرمبة إيرادات كثيرة؟

"اللي يقدر يجاوب على السؤال ده الموزع والمنتج".

- دعنا من الإيرادات.. هل فرق الإيفيه في إقبال الجمهور علىالفيلم؟

اعتقد أن الإيفيه كان مؤثرا بدليل إنه تصدر التريند لفترة بمجرد عرض إعلان الفيلم: "أكيد الناس هتبقى عايزة تدخل تشوف مين إبراهيم اللي كان بيتكلم ده".

- هل حرق الإيفيه في الإعلان أثر على صداه داخل دور العرض؟

إطلاقًا.. لإن الإيفيه كان داخل مشهد، "ومثال لما كنت بدخل فيلم لأستاذ أحمد حلمي حبيبي، زي كدة رضا، كنت بتفرج على الإعلان فيعجبني إيفيه ولما بدخل السينما الإيفيه بياخد سوكسيه برضه".

- هل إيفيهاتك إجتهاد منك؟

الإيفيه رزق.."زي السمك كدا، مفيش حد شاطر هو ربنا اللي عايز كدا".

- ما أكثر إيفيه علق مع الجمهور ومعك بشكل شخصي؟

الحمد الله.. الحاجات التي أقولها أحمد ربنا عليها، لأني لم أكن أتخيل تحولها إلى تريند، مثل فيلم ليلة هنا وسرور "لما محمد سلام قالي: (إنت بتعيط ليه فقلتله عشان ضربت العصابة، فقالي وبتعيط ليه قلتله عشان ضربتهم جامد".

- من من المخرجين تتمنى أن تتعاون معه؟

أنا كنت محظوظا بالتعاون مع العديد من المخرجين الكبار والموهوبين، وكنت أكثر حظًا حينما تعاونت مع المخرج الكبير شريف عرفة في أول عمل سينمائي لي، ونفسي اشتغل مع بيتر ميمي.

- ومع من من الفنانين؟

كلنا نفسنا نشتغل مع بعض، لكنني كنت أتمنى العمل مع الفنان محمود عبد العزيز رحمة الله عليه، كما أنني أتمنى العمل مع الدكتور يحيى الفخراني، واستاذ أحمد بدير، "نفسي اشتغل مع ناس كتير كويسة".

- أكثر عمل فني مقرب لقلبك؟

أي عمل فني ربنا رزقني النجاح فيه قريب لقلبي.

- هل هناك دروًا قدمته واكتشفت بعد ذلك إنه دون المستوى؟

أكيد.. لكن لا أستطيع ذكره، "ممكن يكون بالنسبالي دون المستوى لكن بالنسبة للناس هو عجبهم واتاخدت منه إيفيهات".

- هل هناك خطط لتنجب الوقوع في أعمال دون المستوى؟

أحاول وربنا يوفقني.. "أنا ماشي في نور الله ومابركزش".

- هل هناك تخطيط من جانبك لتقديم أدوار جادة؟

زي ما قال أحمد مكي: "ماحدش عاجبه حاله وحالة غيره اللي بتحلاله دايما، الكوميديان يتمنى عمل أدوار جادة وشريرة والعكس صحيح".

- هل ترى أن هناك صعوبة في تجسيد الأدوار الجادة بالنسبة للكوميديان؟

لو الشخصية مكتوبة بشكل جيد، أكيد سأقدمها، ولكن الفكرة أن توقيتها الذي يحدده ربنا سبحانه وتعالى وليس أحد: "زي ما أستاذ عادل عمل فترة كبيرة كوميدي كوميدي، لحد ما الناس سلمتله، ففجأة عمل المشبوه، حب في الزنزالة الإرهابي" وغيرها.

- ما رأيك في عمليات التجميل.. وهل تفكر في زراعة الشعر؟

"قبولي مع الناس كدا والناس حبتني كدا وشكلي بقى تريند، ولما بيجي محمد عبدالرحمن في دماغ الناس بيجي بالشكل ده، مش بشكل تاني".

- 2019 بالنسبة لك؟

الحمد الله حققت فيها نجاحات كتير جدًا، وكانت سنة عظيمة.

- هل هناك موقفًا في 2019 أثر بك؟

وفاة هيثم أحمد زكي أثرت في بشكل خاص وأدخلتني في حالة نفسية سيئة.

فيديو قد يعجبك: