إعلان

في عيد ميلادها الـ55.. حكايات حنان مطربة "الشمس الجريئة" التي صنعتها الصدفة

09:00 ص الثلاثاء 13 أغسطس 2019

حنان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

تحتفل اليوم الثلاثاء المطربة حنان بعيد ميلادها الـ55، إذ إنها من مواليد 13 أغسطس 1964.

ونرصد في التقرير التالي بعض الحكايات والمحطات الفارقة التي صنعت موهبة حنان في البدايات:

هكذا غيرت الصدفة حياتها

حنان في حوار نادر لها في برنامج "ألبوم" على قناة دبي زمان، تحدثت عن دور "الصدفة" في تغيير مجرى حياتها، وقالت: "حبي للموسيقى بدأ من مرحلة الإعدادية، وبتشجيع من أخي وأصدقائه جاءت فكرة الدراسة في أكاديمية للفنون، ووافقت على أساس إني سأدرس ثانوية عامة عادية، حتى اكتشفت وجود معهد الموسيقى بها، وإني من خلاله أحصل على الثانوية والبكالوريوس، ولكن بمجرد دخولي اختارتني دكتورة رتيبة الحفني، للانضمام إلى فرقة الموسيقى العربية (فرقة أم كلثوم) للغناء صوليست (منفردة)، ولم يكن هذا في بالي".

وأضافت: "عندما سمعت عن المسابقة التي أعلن عنها الفنان عمار الشريعي، ترددت في البداية، ولم أفكر حينها بأن أبدا مشواري مع الغناء، لكن بعد ذلك قدمت ونجحت واختارني ضمن فرقة الأصدقاء، بعد أن خدمتني الصدفة، وخلال تواجدي بالفرقة شعرت بصعوبة أن أكمل دراسة الثانوية العامة، وتعارض بين ما أدرسه بالمعهد من موشحات وأدوار أقدمها مع فرقة أم كلثوم، والفكر الموسيقى للأستاذ عمار اللي كان عايز يكسر ويخرج من هذا الإطار".

الانسحاب من فرقة الأصدقاء

تحدثت حنان عن قرارها بالإنسحاب من فرقة الأصدقاء، وقالت: "بعد تقديم الفرقة للعديد من الأغاني الشهيرة مثل الحدود ومع الأيام، فضلت انسحب من فرقة الأستاذ عمار الشريعي، وكنت وقتها أشعر بالحاجة للعودة إلى دراستي، وكان هو قد بدأ الاتجاه لعمل تترات المسلسلات والأفلام، فعدت للمعهد حتى حصلت على البكالوريوس، لكن مع ذلك مررت بحالة اكتئاب وحزن وإني مش مبسوطة، وكنت وقتها بأروح بس الاستوديوهات عشان أسمع الموسيقى اللي باحبها.. بس".

"الصدف خدمتني كتير قوي في حياتي" بتلك الجملة تعود حنان لتكشف المزيد: "بعد استشارة صديق لي دكتور وجدت أن الحل لخروجي من حالة الحزن التي أعيشها، هو أن أعود مرة اخرى إلى ممارسة الموسيقى التي أحبها من زمان وإلى الغناء بالتحديد، وكنت على وشك تقديم أول ألبوم لي مع شركة ما بطريقة تقليدية، لكن أكشف هنا سرا، بأن الفنان علي الحجار هو الذي أصر على أن أغير الاتجاه الفني وأتعاون مع شركة غيرها، والغريب هنا أنه كان شريكا بالشركة الأولى".

حكاية الشريط الأول

من المشكلات إلى النجاحات غير المتوقعة لأولى أغانيها "الشمس الجريئة"، كان هو العنوان الرئيسي للمحطة الفارقة بمشوار حنان، وعنها تقول: "بدايتي مع الشركة المنتجة كانت بها خلافات ومشكلات، لأني كنت أرى أنه باعتباري خريجة الموسيقى العربية، لا بد أن أغني حاجات فيها طرب وكلها حب وبها استعراضات، وكانت وجهة نظرهم إني لا بد أن أخرج بشكل جديد خالص، وأن أقدم أغاني مختلفة بها البهجة والمرح والابتسامة، ولم أكن مقتنعه بذلك، لكن هذا لا يمنع إني بذلت مجهودا قويا حتى اقتنع، لأنه كان من الصعب تقديمي للعمل دون اقتناع، ومن هنا كانت بداية التعارف مع الناس بأغنية (الشمس الجريئة)"، وتضيف: "أعتبرها تعارف ومش عايزة أقول شغل، لأني ما أشتغلتش جامد في الشريط".

فيديو قد يعجبك: