ممثلة اعتزلت على يده ورفض ظهور "عاريات" على مسرحه.. حكايات محمد نجم

كتبت- منال الجيوشي:

يعتبر الفنان الكبير محمد نجم، واحدا من أهم النجوم في تاريخ المسرح المصري، ففي الوقت الذي عانى منه المسرح من عزوف الجمهور عنه، كان مسرح "نجم" يقدم العروض المسرحية دون توقف.

وحتى بعد أن عرض الفنان محمد نجم مسرحياته على مسرح الدولة، استمر الجمهور في مشاهدة هذه العروض، وقد اعتزل الفنان الكبير السينما حبا في العمل المسرحي، فكانت آخر أعماله السينمائية عام 1994.

وتعرض الفنان محمد نجم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، لجلطة دماغية أدت لنقله أحد المستشفيات بالدقي، تحت الملاحظة بغرفة العناية المركزة.

وفي أحد البرامج، قال الفنان محمد نجم أن الفنانة هناء ثروت اعتزلت التمثيل على يديه، فقد ذهب بها للشيخ الشعراوي، ومن بعدها ارتدت الحجاب واعتزلت الفن بشكل نهائي.

كما صرح وقتها، أنه يرفض أن تظهر ممثلة عارية في أي من عروضه المسرحية، فهو مسؤول عما ترتديه الفنانات، ولابد أن تظهر الممثلة بملابس "محتشمة"، ولم يعتبر الأمر تذمت بل اعتبره "قيمة" يقدمها، وأكد أن السينما حالها أسوأ بكثير بسبب كثرة مشاهد العري داخلها.

وأوضح أن يرفض "الخلاعة"- بحسب قوله، ويرفض استخدام العنصر النسائي للجذب، والمرأة في مسرحه لها دورها.

حينما طلب المنتج الكبير سمير خفاجي، من السندريلا سعاد حسني أن تقوم ببطولة مسرحية، أمام عادل إمام، قالت أنها توافق على العمل المسرحي بشرط أن يكون بطل المسرحية هو محمد نجم.

وأشار نجم إلى إنه يحب الفنان محمد رمضان، لأنه ممثل جيد، ونصحه بألا يستدرج نفسه لأفلام مليئة بالعنف، وما يفرقه عن أحمد زكي هو أن الأخير كان يوظف مشاهد العنف بطريقة جيدة، وأفلامه ليست مليئة بتلك المشاهد مثل رمضان.

قال أن الفنان أحمد آدم يقلده، وهو مقتنع أنه ممثل كوميدي جيد و"دمه خفيف"، ولكن يتمنى أن يكون له شخصية خاصة به، ولا يقلده، خاصة أن الجمهور اكتشف أن آدم يقلد نجم بعد عرض مسرحيات الأخير على القنوات الكوميدية.

أكد "نجم" أنه يحب الفنان محمد سعد، وهو ليس مقتنعا أن الناس ستنصرف عن "سعد" بسبب تكرار الشخصيات التي يقدمها، فعلى سبيل المثال إسماعيل ياسين كرر شخصيته في كل أعماله، والمطلوب من سعد أن يقدم ما يفعله في شخصية تستلزم ذلك.

أوضح أنه يرفض المشاركة بدور ثان من بطولة أحد نجوم الشباب، على الرغم من أنه يحبهم ومقتنع بما يقدمونه، مختتما حديثه: "أنا مش هرفض، أنا هديله بالجزمة".