حوار| الموسيقار مصطفى الحلواني: "اترعبت من الملك لير".. و"محبوسين في الاستوديو بسبب رمضان"

حوار- منى الموجي:

حالة من الطوارئ يعيشها للانتهاء من وضع الموسيقى التصويرية الخاصة بـ3 أعمال استعدادًا لعرضها في السباق الرمضاني المُقبل، لكنها لم تمنعه من متابعة ردود الأفعال على مسرحية "الملك لير" بطولة الفنان يحيى الفخراني، والتي وضع موسيقاها، وتُعرض حاليًا على مسرح الماركيه في كايروفستيفال سيتي بالتجمع الخامس، هو الموسيقار مصطفى الحلواني.

كيف استقبلت اختيارك لوضع موسيقى "الملك لير" المسرحية التي قُدمت على كل مسارح العالم؟

عرض "الملك لير" على كل مسارح العالم كان في حد ذاته أمر مرعب، عمل عالمي شاهده جمهور من مختلف أنحاء الكرة الأرضية، وفريق "كايرو شو" ينتظر مني تقديم شغل عالمي، يليق بالنص وبالنجوم الكبار المشاركين فيه.

ومتى بدأت العمل عليها؟

القائمون على شركة "كايرو شو" تحدثوا معي قبلها بوقت كبير على غير العادة، وجمعتنا جلسات في المرحلة التحضيرية في مكتب المنتج والمشرف الفني على العرض مجدي الهواري، واسترجعت القراءات القديمة للرواية، وبعد يومين طرحت أمامهم رؤيتي ورحبوا بها وتشجعت وبدأت في العمل.

هل شاهدت مسرحية "الملك لير" على مسرح من مسارح العالم؟

للأسف لم أشاهدها، حتى التي قدمها الفنان يحيى الفخراني قبل سنوات على خشبة المسرح القومي لم يسعدني الحظ بمشاهدتها.

ما هو الاختلاف بين وضع موسيقى تصويرية لمسرحية ووضعها لعمل سينمائي أو تليفزيوني؟

هناك اختلاف كبير، بشكل عام أنا أعمل على صورة لا نص في السينما والتليفزيون، والمسرح طبيعته مختلفة عنهما، ليس لدي صورة، والعمل سيظهر متكامل أمام الجمهور على خشبة المسرح بما فيها وضع الموسيقى التصويرية ومعتمد على رؤية المخرج، لكن في السينما والتليفزيون يمكنني مشاهدة العمل متكامل وهي الطريقة المُفضلة لي لأن أداء الممثل وشكل الملابس والديكور والإضاءة يضيفون لي أثناء إعداد الموسيقى، واعتمدت في "الملك لير" على ما قاله المخرج تامر كرم عن رؤيته، والحقيقة أن الصورة ظهرت أفضل مما كنا نتخيل "حاجة عملاقة".

وما هي المشاهد التي أخذت منك مجهودًا لصياغة موسيقاها؟

في المسرحية أكثر من مشهد مهم، على عكس السينما والتليفزيون عادة ما يكون "الماستر سين" مشهد واحد، وكان عليّ التعامل مع اللحظات الكبيرة، ومنها علاقة الملك لير ببناته ومشهد الحروب وكذلك النهاية، كما أنني كنت حريص على أن تكون الموسيقى مؤثرة في الأبطال وتساعدهم على تقديم أفضل أداء على خشبة المسرح.

وماذا عن أعمالك الرمضانية؟

"محبوسين في الاستوديو"، أشارك في رمضان بـ3 مسلسلات، "لمس أكتاف" بطولة الفنان ياسر جلال وهي ليست المرة الأولى التي أضع فيها موسيقى لمسلسل من بطولته، والمسلسل الثاني "حكايتي" بطولة ياسمين صبري، والثالث كويتي بعنوان "من الزمن الجميل" ومن المقرر عرضه على قناة MBC.

ما هي طبيعة كل عمل؟

لكل عمل طبيعة مختلفة عن الآخر، "لمس أكتاف" يعتمد على الإثارة والأكشن أكثر، و"حكايتي" يحتاج إلى موسيقى رومانسية ودراما مع وجود جانب من الإثارة، والمسلسل الكويتي كلاسيكي ويضم أزمنة مختلفة، الثلاثة يختلفون في الشكل والموسيقى.

ومتى تنتهي من وضع الموسيقى؟

أوشكت على الانتهاء.

هل هناك أعمال سينمائية ستضع لها الموسيقى التصويرية الفترة الحالية؟

لدي عدد من السيناريوهات، الموضوع مازال في مرحلة الكلام، وننتظر الانتهاء من شهر رمضان.