إعلان

فيديو| "نبي الشعر وعميد أكاديمية العامية".. كيف وصف الفنانون والشعراء فؤاد حداد

11:32 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- ضياء مصطفى:

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الراحل فؤاد حداد، الذي وصفه الكثير بأهم شعراء العامية، إذ ولد في 30 أكتوبر، ورحل في 1 نوفمبر 1985.

ونستعرض لكم في هذه السطور بعضا مما قاله فنانون وشعراء وأدباء عن موهبة وما تركه صاحب المسحراتي "فؤاد حداد".

صبري فواز

دخلت عالم فؤاد حداد، فوجدت أن الأمر ليس قصة شعر، بل فلسفة حياة، فؤاد حداد يُملى لا يكتب، فالكلمات "طيعة" معه، إذ حذف من حروفها زاد معناها، هو سيد الكلام، ونبي الشعر.

محمود حميدة

"بعد ما مات فؤاد حداد بـ6 أشهر عرفته، وكان الأمر بالنسبة لصحابي عارفين اهتمامي بالشعر، ومتخلين إني أعرف فؤاد حداد، وفي مرة كنت مع الأديب الراحل خيري شلبي قال لي أسمع قصيدة الفار لعمك فؤاد حداد، قلت له مين فؤاد حداد، فرد هو إنت حمار أوي كده، قالي هو مين اللي بيكتب المسحراتي، قلته مش ديه بتاعة سيد مكاوي، قالي مش بقولك إنت حمار، وحين بدأت أقرأ شعر فؤاد حداد بدأت لأول مرة في حياتي أتذوق الشعر، قبل كده كنت أقرأ دون تذوق، وأصبحت أشتري نسخا من دواوينه وأوزعها لوجه الله لمخاليق الله.

أحمد فؤاد نجم

"لو هناك أكاديمية لشعر العامية المصرية سيكون حداد عميدها، وهو لا يقل عن المتنبي وأبو تمام، هو متاهة وصاحب تراكيب".

صلاح جاهين

قال صلاح جاهين إنه رفض أن يكتب المسحراتي، رغم كونها فكرته، وقال للمسؤولين في الإذاعة إن فؤاد حداد سيكتب حلقات المسحراتي أفضل منه، لأن شعره يفيض كالشلالات.

عبد الرحمن الأبنودي

كتب الأبنودي قصيدة مهداه لحداد بعنوان الإمام، قال فيها: "عمره ما كان تابع، وأنت الإمام الكبير.. وأصلنا الجامع وأنت اللي نِقبل نصلي وراك في الجامع.. صاحى سهران .. ونايم نومة الساهر.. على حرف ورقة، بنصل يمص دمه الحر.. دقق فى بيت تلقى تحته ميت وريد بيشر.. اتبع خطا الدم تلقى الجرح ولونه يسر".

يشار إلى أن حداد نشر في حياته 17 ديوانًا، وبعد وفاته نُشر له 16 ديوانًا، ورغم كونه من أسرة ميسورة، لأب لبناني وأم سورية ولدت في مصر، فإنه كانا مهموما بالفقراء.

وجاء والده إلى القاهرة لتدريس الرياضيات في جامعة القاهرة، وساهم في إنشاء نقابة التجاريين، واعتقل فؤاد حداد عام 1953، واعتنق دين الأسلام في المعتقل، ونشر أول ديون له عام 1956، وسُجن في عام 1959 مرة أخرى، وعقب خروجه تحول لشعر العامية، وكتب المسحراتي الذي ارتبطت به أجيال كثيرة.

فيديو قد يعجبك: