نهايات مأساوية لـ 5 فنانين ماتوا مقتولين

كتب - محمد صالح:

يحمل الجمهور لكل فنان رحل عن عالمنا ذكريات كثيرة تتعلق بالأعمال الفنية التي قدمها على مدار مشواره الفني، ولكن آخرين صنعوا ذكريات من نوعاً آخر بسبب نهاياتهم المأساوية.

ويرصد "مصراوي" نهايات حزينة لبعض نجوم الغناء والتمثيل المصريين والعرب، والذين ماتوا مقتولين وأثاروا الجدل الشديد بعد وفاتهم.

ذكرى

المطربة التونسية حققت شهرة واسعة في تونس ومصر والعديد من البلاد العربية، ولكن ربما تضاعفت شهرتها كثيراً بعد وفاتها بسبب الطريقة التيرحلت بها، وتوفيت ذكرى في نوفمبر 2003 بعد قتلها بواسطة زوجها رجل الأعمال المصري الشهير أيمن السويدي، الذي أرداها قتيلة بإطلاق النار عليها، قبل أن يقوم بالانتحار.

سوزان تميم

صنعت سوزان تميم مشوار غنائي مميز وحققت شهرة واسعة في العالم العربي، قبل أن تلقي مصرعها داخل شقتها في إمارة دبي في يوليو 2008، وبدأت حالة كبيرة من الغموض بعد رحيلها قبل أن يتم الكشف عما حدث، وقُتلت تميم بيد محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق، والذي اعترف لاحقاً بأنه تقاضى مبلغ مالي كبير من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مقابل قتلها، وتم الحكم على السكري بالسجن المؤبد، فيما حُكم على طلعت مصطفى بالسجن 15 عاماً.

نيازي مصطفى

يمتلك المخرج المصري الراحل مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي وصلت إلى 152 فيلماً جعتله واحداً من أهم المخرجين المصريين، قبل أن يتم العثور على جثته في شقته بحي الدقي عام 1986، ولم يتم كشف لغز مقتله حتى الآن.

وداد حمدي

شاركت الفنانة الراحلة في أكثر من 300 فيلم سينمائي وهي أشهر الممثلات اللائي قدمن دور الخادمة، وتم قتلها في 26 مارس 1994 عن طريق الريجسير الخاص بها، والذي طعنها بسكين وسرقتها، قبل أن يتم القبض عليه والحكم بإعدامه. 

يوسف العسال

وهو آخر ضحايا الوسط الفني الذين رحلوا مقتولين، وتوفي العسال في نوفمبر 2014 وعُثر على جثته مقتولاً داخل منزله في مصر الجديدة، وتبين بعد ذلك إن بعض اللصوص هاجموه لسرقته وتركوه قتيلاً.