بالصور- كيتي وهدى ونيللي راقصات الغرب الأكثر شهرة قبل صافيناز

01:28 ص الجمعة 12 فبراير 2016

صورة مجمعة لـ كيتي وهدى ونيللي مظلوم

كتبت- منى الموجي:
بحركات تمتاز بالرشاقة والخفة، وموسيقى شرقية تعتمد على الإيقاع الراقص، استطاعت الراقصات أن تجدن مكاناً في عالم الفن، وسواء اختلفت أو اتفقت مع من يصف الرقص الشرقي على أنه فن، تحب أو تكره من تؤدين هذه الحركات الاستعراضية، سيظل للرقص الشرقي جمهور يحبه، لا يعترف بتصنيف البعض له على أنه يثير الغرائز، فقط يراه لوحة فنية لا تؤذيه.
كانت ولا تزال مصر هي الدولة الأكثر اهتماما بهذا اللون الفني، ولكن لم تستأثر المصريات به، بل نجحت جنسيات عربية وغير عربية في أن تحقق اسما يتذكره كثيرون عند الحديث عن الرقص الشرقي، ولم تكن أولهن الراقصة الأرمينية صافيناز أو "صوفينار".

إعلان

صوفينار

"صافيناز أو صوفينار" راقصة أرمينية احترفت الرقص الشرقي، ربما هي الأكثر شهرة بين الراقصات الأجنبيات اللاتي عملن في مصر في الفترة الأخيرة، والأمر لا يعود لتميزها عن الأخريات، لكن ساعدها على ذلك كثرة وسائل الإعلام والضجة التي تحدثها بين حين وأخر.
عملت في البداية كراقصة باليه إلا أن حبها للرقص الشرقي دفعها لدخول هذا المجال، وكانت مصر هي البوابة التي عبرت منها إلى الشهرة.
واجهت صافيناز العديد من الدعاوي القضائية التي تطالب بطردها من مصر، مؤكدين أنها تعمل دون ترخيص، كما أقيمت دعوى أخرى تتهمها بإهانة العلم المصري، عندما ارتدت بدلة رقص على هيئة علم مصر.
شاركت بالرقص والغناء في أكثر من فيلم، مثل "حياتي مبهدلة"، "عمر وسلوى"، و"القشاش"، وتستعد لخوض تجربة تمثيلية في مسلسل "أبو البنات" مع الفنان مصطفى شعبان لتطل على الجمهور هذه المرة كممثلة في شهر رمضان المُقبل.

كيتي

من أجمل راقصات الرقص الشرقي، نجحت في مزج الرقص الشرقي بالحركات الاستعراضية الغربية، هي الممثلة والراقصة اليونانية كيتي، ولدت في الإسكندرية، وعملت في الكثير من الأفلام كراقصة وممثلة، ومن أشهر أعمالها فيلمها مع إسماعيل ياسين "عفريتة إسماعيل ياسين"، وكان أخر ظهور لها في السينما المصرية عام 1965 من خلال فيلم "العقل والمال".
انتشرت حولها العديد من الشائعات من بينها أنها عملت كجاسوسة، وهربت من مصر بعد اكتشاف أمرها، وهو ما نفته الفنانة الراحلة مريم فخر الدين في حديث لها مع مجلة "الكواكب"، مؤكدة أن كل ما قيل حول هذا الأمر إفتراء لا أساس له من الصحة، غرضه تشويه صورة كيتي، وهو ما قالته الفنانة نجوى فؤاد، لافتة إلى أن سبب هجرة كيتي يرجع إلى إصابتها بمرض السرطان ورغبتها في ان تُدفن بجوار أهلها في أثينا، فقررت السفر والاستقرار في بلدها.

هدى شمس الدين

راقصة أرمينية ولدت في 27 يناير عام 1925، عشقت التمثيل والرقص وسعت بعد تخرجها من المدرسة الأرمينية للعمل في فرقة الراقصة بديعة مصابني، كما شاركت في عدد من أفلام الأبيض والأسود، ومن أشهر أفلامها "كابتن مصر" مع محمد الكحلاوي وإسماعيل ياسين، "العتبة الخضراء" مع أحمد مظهر، "صاحب الجلالة" مع فريد شوقي، هي "أليس" التي اشتهرت باسم هدى شمس الدين.

نيللي مظلوم

لم تمارس الرقص الشرقي، ولكن اشتهرت بآداء رقصات استعراضية غربية، وتعد واحدة من أشهر راقصات الباليه، أسست معهد لتعليم الرقص الإيقاعي، وشاركت في العديد من الأعمال الفنية، أشهرها فيلم "ابن حميدو" في دور الراقصة "ناتاليا"، وفيلم "التلميذة" في دور الناظرة، هي الفنانة يونانية الأصل نيللي مظلوم.

أخريات


بعد هدى وكيتي ونيللي لم يعرف الوسط راقصات حققن نفس الشهرة، حتى بدأت بعض الفرق الاستعراضية الاستعانة براقصات أجانب تحديدا من روسيا نظرا لجمالهن ولقلة أجورهن.
ومن بين الراقصات الأجنبيات التي ظهرن في الألفية الثالثة في مصر الأرجنتينية "أسمهان"، السويدية "سماسم".
قرار بالمنع
يُذكر أن وزارة القوى العاملة عام 2003 أصدرت قرار بمنع منح تصاريح عمل للراقصات الأجنبيات، وهو ما أرضى الراقصات المصريات وأثار غضب غير المصريات واللاتي لجأن للقضاء للمطالبة بإلغاء هذا القرار، وهي الأزمة التي لم تستمر طويلا حيث ألغت الوزارة القرار بعد عام واحد من إصداره.

 

إعلان