إعلان

صدقي صخر: "قواعد الطلاق الـ45" غير مألوف.. ونظرة المجتمع للمطلقات قاسية (حوار)

01:44 م الإثنين 10 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

يجمعه جانب مشتركا بـ"إسماعيل" الشخصية التي يقدمها في مسلسل "قواعد الطلاق الـ45"، إذ يحاول إرضاء الجميع تجنبا للمشاكل، فيختار الدبلوماسية، هكذا تحدث الفنان صدقي صخر عن دوره في العمل، الذي كشف تفاصيله في الحوار التالي مع "مصراوي".

كيف جاءتك ردود الفعل على دورك ومسلسل "قواعد الطلاق الـ45"؟

الحمد لله ردود فعل إيجابية، ووصفوا الشخصية بأنها جميلة ولذيذة وأن زوجته نكدية.

وهل تتفق معي أن "إسماعيل" نموذجا قد تحبه النساء أكثر ويكرهه الرجال؟

ليست فكرة أن النساء ستحب إسماعيل بينما سيكرهه الرجال، لكن ما إن قرأت السيناريو وجدته جميلا، ورأيت مشاكله وهي قريبة من مشاكل أعاني منها، مثل إرضاء الجميع وانسى نفسي تجنبا للمشاكل والنكد، شخص دبلوماسي، ينسى احتياجاته، وهي مشكلة أحاول أن أعالجها، وكان هذا المشترك بيني وبين الشخصية.

العمل كان في البداية اسمه "دليك الذكي للطلاق" وأصبح "قواعد الطلاق الـ45".. هل رأيته صادمًا؟

اسم صادم وغير مألوف، وهو ما جذبني أكثر، دائمًا ما نقدم أعمال عن الحب والزواج، ولا ندخل في الغامق "الطلاق"، رغم أن نسبته باتت مرتفعة جدًا جدًا، ونحن نتجنب الحديث في الموضوع، وكنت سعيدا بوجود عمل يناقش هذه القضية.

هناك تعليقات نسمعها مؤخرًا أن النساء "مزودنها شوية" في مسألة المطالبة بالحقوق والحديث عن الطلاق.. كيف ترى أنت ذلك؟

نظرة المجتمع للست المطلقة فيها أحكام قاسية أكثر، وهي مشكلة لا يعاني منها الرجل بعد الطلاق، التجربة في النهاية صعبة على الطرفين، ولكل تجربة خصوصيتها، لكن ما نستطيع القيام به أن نكون رحماء على الناس، لابد أن ننظر بشكل سوي وعقلاني فهي تجربة وانتهت، والطرفان مسئولان عنها، لكن ليست نهاية الحياة، وعلى المجتمع أن يساعدهما في استئناف الحياة بدلًا من الوصم والأحكام.

كم استغرق تصوير "قواعد الطلاق الـ45"؟

أكثر من 3 أشهر تقريبا، لكنه كان عملا خفيفًا على قلبي أنا وجيهان الشماشرجي، والتي تجمعني بها معظم المشاهد، خاصة وأننا نعرف بعض منذ زمن، والكيمياء بيننا لطيفة جدًا، وكنا نجلس لنغني في الكواليس، وسعداء بالعمل.

الفترة الأخيرة تشهد وجود أعمالا كثيرة مأخوذة من فورمات أجنبي.. كيف تقيم هذه التجارب وهل نجحنا في تقديمها بنكهة مصرية؟

أعتقد أن نسب المشاهدات ترد على موضوع النجاح، ففي "قواعد الطلاق الـ45" كانت مفاجئة جميلة لنا أن بعد أسبوع واحد من العرض حققنا نسب مشاهدة عالية، والموضوع جذب الجمهور.

وما هو رأيك في أن المنصات الإليكترونية منحت فرصة لعودة الأعمال التي تتناول قضايا اجتماعية؟

المنصات منحت الفرصة للتجريب أكثر، خاصة وأن الأعمال التي تقدم عليها غير مضغوطة بفكرة الثلاثين حلقة، وتُعرض على مدار العام، وليس موسم معين، ونقدم أعمالا كثيرة، ونجرب موضوعات مختلفة، ونختبر رد فعل الجمهور ومدى استجابته لها، فهي لم تغير المواضيع التي يتم تناولها فقط، ولكن فتحت أيضًا المجال على طرق جديدة في الدراما، وإن هناك 6 و10 حلقات، وهو ما يفيد الحدوتة لتخرج بصورة متماسكة بدلا من المط والتطويل.

ما الذي تستعد لتقديمه الفترة المُقبلة؟

حاليا أواصل تصوير مسلسل "ريفو" إخراج يحيى إسماعيل، كتابة محمد ناير، من أعمال واتش ات الأصلية، عبارة عن 10 حلقات، بطولة: ركين سعد، سلوى محمد علي، سارة عبدالرحمن، محسن محيي الدين، وحسن أبو الروس.

"ريفو" هل للاسم علاقة بـ"برشام" الصداع زمان أم أنه اسم لشخصية في العمل؟

(ضاحكا) هو "برشام الصداع بتاع زمان"، وليس اسما لشخصية في العمل ولا أريد حرق تفاصيل أكثر.

هل هناك عمل ستشارك به في رمضان 2022 ؟

أقرأ عملًا لرمضان، لكن لا يمكنني إعلان تفاصيله.

وماذا عن الموسيقى؟

التصوير يأخذ كل وقتي الفترة الحالية، فقط أحاول أن أتمرن في البيت حتى لا أنسى، لكن ليس هناك شيئا جديدا.

كيف كان عام 2021 وما هي أمنياتك لعام 2022؟

اعتبر 2020 و2021 سنة واحدة ففي ليلة رأس السنة 2021 كنت أجلس على "الكنبة" في البيت، لإصابتي بفيروس كورونا، كانت سنة طويلة وعنيفة جدًا شهدت تقلبات رهيبة على المستوى الشخصي، لكن على المستوى المهني كان بها نجاحات وإحباطات، فترة عصيبة وغنية.

وأتمنى في 2022 أن نرتاح من كورونا وربنا يسهل في الأمور التي نقوم بتنفيذها خلالها وتحقق النجاح المرجو منها.

فيديو قد يعجبك: