إعلان

حوار| صدقي صخر: أنا العاقل بـ"أنصاف مجانين".. وأتمنى تجسيد بليغ وبوب ديلن

06:45 م الجمعة 27 نوفمبر 2020

حوار- منى الموجي:

يهوى التمثيل ويعشق الموسيقى، لا يتوقع أن يأتي اليوم الذي يتخلى فيه عن أي منهما، فالموسيقى يمارسها يوميًا، والتمثيل هو شغفه الأكبر، وكلاهما يغذي الآخر، هو الفنان الشاب صدقي صخر الذي ينتظر عرض مسلسل "أنصاف مجانين" بعد أيام قليلة على منصة "VIU"، ليطل على الجمهور بشخصية جديدة، يتمنى أن تنال إعجابهم. "مصراوي" التقى صدقي وكان لنا معه الحوار التالي..

اسم العمل "أنصاف مجانين".. كيف هي حالات "الجنان" التي سنراك عليها في العمل؟

(ضاحكًا).. لست من المجانين في العمل، وشخصيني لن تقوم بأي أفعال جنونية، أنا النصف العاقل على مدار الأحداث.

حدثنا عن دورك في المسلسل..

المسلسل من إخراج عمر رشدي، كتبته مريم نعوم وورشة الكتابة الخاصة بها عن رواية سعودية، وبطولة أسماء جلال وأحمد خالد صالح، أجسد بالعمل دور ابن خالة أسماء، الذي يقف لجوارها ويساندها.

أليس هذه نفس سمات الشخصية التي قدمتها في مسلسلك "ليه لأ" مع أمينة خليل؟

لاحظت التشابه بين الشخصيتين وفي الجلسة الأولى التي جمعتني بالمخرج، تحدثنا كيف سنعمل على خروج الشخصية بشكل مختلف عن تلك التي قدمتها في "ليه لأ"، ففي النهاية يمكننا أن نقابل شخصين كلاهما طيب لكن في نفس الوقت هناك صفات تجعلاهما مختلفين، مثل طريقة الكلام والمشي والخلفيات في الحياة، حاولنا نشتغل على تفاصيل مختلفة لحازم وتناسب النص والعمل الذي نقدمه.

منذ فترة تم الإعلان عن إصابة أسماء جلال بفيروس كورونا.. كيف تعاملت مع الأمر؟

وقتها لم أكن أتواجد في الاستديو لم يكن لي مشاهد أذهب لتصويرها، فلم أحتك بشكل مباشر بأسماء أو بأي أحد من العاملين في المسلسل، وتم إبلاغي هاتفيًا، وتوقفنا بالفعل أكثر من أسبوعين، وكنت أطمئن على أسماء حتى تعافت.

هل جعلك خبر إصابة أسماء جلال بفيروس "كورونا" تشعر بخطر الأمر أكثر من باب أنه أصبح في دائرة من تتعامل معهم؟

الأمر مُقلق بالطبع، وبشكل شخصي أحاول الحفاظ على صحتي والتركيز على تقوية مناعتي من خلال تناول طعام صحي، وأنام جيدًا، وكل يوم أشرب كركم على زنجبيل على عسل، وأتبع نظام غذائي معين، وكل ذلك حتى إذا أصابني الفيروس لا قدر الله، يمر دون خسائر، الواحد فقط يخشى أن يكون سببا في عدوى لآخرين من كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

أنت عضو في باند موسيقي يحمل اسم يسرا الهواري.. كيف تأثرتم بفيروس كورونا؟

"كورونا" تسببت في إلغاء جولات كان مقررًا لنا القيام بها في فرنسا، ومهرجانات في القاهرة.

بين الموسيقى والتمثيل.. أيهما تفضل؟

أريد الاستمرار في لعب الموسيقى لأنها جزء من حياتي، فأنا أحرص على أداء تمارين بشكل يومي..

بروح الهاوي أم المحترف؟

بروح الاحتراف طبعًا، وفي رأيي أن التمثيل والموسيقى يغذي كل منهما الآخر، التمثيل يجعلني أكوّن قاعدة جماهيرية للفرقة، واللعب على الآلات الموسيقية ومعرفة الأصوات يمنحني مهارات قد احتاج لاستخدامها في أدوار ألعبها كممثل، ولا أتمنى أن يطغى أي منهما على الآخر.

وما الشخصية الموسيقية التي إذا جسدتها ستكون حققت المعادلة السابقة وتكون الموسيقى أفادتك في تجسيدها.. ونحن نتحدث رأيتك كبليغ حمدي؟

هناك الكثير من الشخصيات التي أتمنى تجسيدها وتأثرت بها في مجال الموسيقى، أنا أيضا وأنتِ تسألينني هذا السؤال رأيت بليغ يمر أمام عيني وتراجعت، ربما لا أكون مناسبًا لأداء شخصيته، أو أناسب مرحلة عمرية في حياته فقط، كنت قد قرأت مؤخرًا رواية "بليغ" لطلال فيصل وهي مكتوبة بذكاء كبير، هناك أيضا شخصية بوب ديلن فهو يلعب جيتار وشاعر ومن الشخصيات المركبة.

حضرت الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي.. كيف رأيتها؟

كالعادة جميلة جدًا، أيام ننتظرها من العام للعام، وننسحب داخل فعالياتها من ندوات لجلسات نقاش لمشاهدة أفلام وحضور "الريد كاربت".

ما هي أبرز الأفلام التي شاهدتها هناك؟

شاهدت "الرجل الذي باع ظهره" و"200 متر" و"ميكا"، و"حارس الذهب"، وكذلك المجموعتين الأولى والثانية من برامج الأفلام القصيرة.

من بين ما شاهدت ما هو الدور الذي تمنيت أن يكون لك؟

الدور الذي قدمه الفنان الفلسطيني علي سليمان، في فيلم "200 متر"، أداؤه كان حقيقيا وآثر.

فيديو قد يعجبك: