منتجة "الآنسة فرح": قدمناه بروح عربية.. والمخرج: عرضه على "شاهد" أمر جيد

كتبت- منى الموجي:

أعربت المنتجة سالي والي عن سعادتها بردود الأفعال التي حصدها الموسم الأول من مسلسل "الآنسة فرح"، لافتة إلى أن "هذا الأمر عائد إلى نوعية العمل نفسه، كونه ليس منتشراً بكثرة".

وتابعت في بيان صحفي "نجاح العمل يعود أيضًا لوجود تناغم بين الممثلين، والتزامهم بتوجيهات المخرج، ثم الكاتب الذي قدم نصاً مختلفاً عن الشائع والمعتاد في السوق الدرامي".

وتشير إلى "خشينا عدم تقبل الناس للفورمات العالمي، لكننا حرصنا على تقديمه بروح تتناسب مع مجتمعنا العربي، والواضح أننا نجحنا في ذلك".

وتختم بالقول "أننا كفريق عمل بذلنا مجهوداً كبيراً وعملنا في ظروف صعبة بسبب وباء كورونا، ونتمنى أن يحقق الموسم الثاني إقبالاً جيداً".

أما المخرج وائل فرج فيتجنب إعطاء توقعاته للموسم الثاني، متمنيًا أن يحقق نفس نجاح الأول، مضيفًا "أعتقد أن تقديمه على منصة شاهد VIP، هو أمر جيد جديد لأن المنافسة اليوم تدور رحاها بين المنصات على أفضل الأعمال الدرامية، وشاهد من أقوى المنصات وعليه إقبال جماهيري كبير".

ويضيف "الموسم الأول حمل صدمة الفكرة المجنونة، وهذا كان أمراً مبهراً، والصعوبة تكمن في إبقاء عنصر الجذب والابهار موجوداً، وأن نحافظ على الأمور التي أعجبت الناس من طريقة السرد والإخراج والحبكة الدرامية".

ويلفت إلى أن "الصعوبة في هذا العمل، هو كثرة الأحداث ومع ذلك استطعنا تخطي الموضوع بنجاح مع تقديمنا موسماً أول ناجح جداً".

يُعرض المسلسل الكوميدي "الآنسة فرح" في موسمه الثاني على شاهد VIPبداية من اليوم الأحد، من كتابة محمود عزت وعمرو مدحت وإخراج وائل فرج، وبطولة أسماء أبو اليزيد، رانيا يوسف، أحمد مجدي، محمد كيلاني، عارفة عبدالرسول، تامر فرج، بينما يتولى جورج عزمي رواية الأحداث بأسلوب طريف وسلس.

في الموسم الجديد، تكمل حكاية فرح وعائلتها بمشاكلها وأفراحها والخلافات التي لا تتوقف، فبعدما مرت الأخيرة بحادث غير مجرى حياتها، تنطلق الأحداث الجديدة من داخل المستشفى لحظة وضع فرح لمولودها، وما يتبع ذلك من خطف للطفل لابتزازها، والكثير من التطورات الكوميدية.