إعلان

مؤلفة "الكابوس": أكتب شخصيات من لحم ودم.. وغادة لم تتدخل في النص - حوار

11:05 ص الأربعاء 15 يوليه 2015

الكاتبة هالة الزغندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

أثار مسلسل "الكابوس" منذ حلقته الأولى، حالة من التفكير والنقاش الدائم، بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث يتبارى مشاهدوه في إيجاد حل اللغز الذي طرحته الكاتبة هالة الزغندي، في أول عمل تقدمه للدراما التليفزيونية دون شريك، لتكتب شهادة ميلاد كاتبة على قدر عالي من الاحتراف، تهتم بتقديم عمل متكامل العناصر ما بين قصة تناقش قضية مجتمعية هامة، وعناصر جذب وتشويق تضمن لها وصول رسالتها لأكبر قدر ممكن من المشاهدين.

"مصراوي" تحدث مع هالة الزغندي، عن دخولها عالم الكتابة، ونجاح "الكابوس"، وأبرز التوقعات التي جاءتها من الجمهور حول المسلسل، فإلى الحوار..

في البداية.. كيف جاء دخولك عالم الكتابة رغم أن دراستك بعيدة عن المجال الفني؟

أحب الكتابة منذ الطفولة، ودراستي لم تكن بعيدة عن المجال الفني، فلقد درست سيناريو وتخرجت من أكاديمية رأفت الميهي.

أقصد أنك التحقتِ بقسم عمارة كلية فنون تطبيقية.. فلماذا لم يكن اتجاهك من البداية لدراسة السيناريو؟

كنت "شاطرة أوي" في الدراسة، وأهلي توقعوا دخولي إما طب أو هندسة، وكانوا في نفس الوقت ضد كلمة معهد، ولا أقصد أنهم ضد عملي في المجال الفني، ولكن ضد عدم تخرجي من الكلية، فدخلت فنون تطبيقية وفي قسم له علاقة بتصميم ديكور الأعمال الدرامية، حتى أكون قريبة من المجال الفني.

أول عملين لكِ "موجة حارة" و"سجن النسا" كانا بالاشتراك مع آخرين، فلماذا قررتي أن تكون التجربة الثالثة بمفردك؟

لم أقرر، ولو كان بيدي لبدأت العمل بأعمال من تأليفي دون الاشتراك مع آخرين، لكن التوقيت بيد الله، وأحمد الله أن هذه الخطوة لم تتأخر.

من خلال خوضك لتجربة العمل ضمن فريق والكتابة منفردة.. ما أبرز الفروق بين التجربتين؟

العمل منفردة يتيح لي حرية أكبر طبعا، بداية من اختيار الموضوع إلى طريقة السرد وخلافه.

الـ3 مسلسلات تميزت شخصياتهم بأنها معقدة.. فهل تنجذبين لأن تكون شخصيات عملك مركبة؟

أحاول دوما أن أكتب شخصيات حقيقية من لحم ودم، والشخصيات في الحياة عموما مركبة، فلا يوجد ما يسمى بالشخصية الشريرة أو الطيبة أو الكريمة أو ..أو..، فلكل شخصية جوانب سلبية وإيجابية وتعقيدات نفسية، وأتمنى أن أكون وُفقت في رسمها.

وهل يكون في خيالك أثناء الكتابة ممثلين بعينهم للشخصيات التي تكتبينها؟

مش بالضرورة، لكن في مسلسل "الكابوس" تحديدا تخيلت البعض، وعلى رأسهم الفنانة غادة عبدالرازق بالطبع، فلم أجد أفضل منها لتجسيد مشيرة.

حدثينا عن كواليس العمل من البداية.. كيف جاءتك الفكرة ومتى بدأتي العمل عليها؟

جاءتني فكرة كتابة مسلسل "الكابوس" في الصيف الماضي، وعكفت على الكتابة حتى عرضتها على غادة عبدالرازق.

وهل طلبت غادة أية تعديلات أو تغيير في النص بعد قراءته؟

لا، لم يحدث أن طلبت مني أي تعديل على النص.

ولكن انتشرت مؤخرا أخبار حول مطالبتها لكِ بتغيير نهاية المسلسل بعد أن رأتها محبطة للجمهور، فما تعليقك؟

لم يحدث هذا على الإطلاق، والنهاية التي كتبتها في المعالجة هي التي تم تصويرها.

وهل النهاية فعلا ستكون محبطة أو تبعث على الاكتئاب؟

الله أعلم، فالجمهور هو الوحيد القادر على إجابة هذا السؤال، ربنا يستر.

وما المشهد الذي أرهقك أثناء كتابته وأخذ منك وقت كبير في التفكير؟

"والله المسلسل كله كان كده، مش مشهد بعينه هو اللي صعب وخد تفكير لكن سرد الأحداث بالتتابع ده كان صعب ومجهد للغاية"، والحبكة كانت صعبة خصوصا أن الأحداث تتم يوم بيوم، وهناك أيام يتم تقسيمها على حلقتين.

على فيسبوك ذكرتي أن تحليل الجمهور للأحداث أو لقاتل فارس فاقت توقعاتك.. حدثينا عن أبرزها؟

أبرز التوقعات كانت أن فارس لم يمت أصلا وأن مشيرة لها اخت توأم، وفارس متفق مع زيزي للاستيلاء على الميراث.

وهل وصلك تعليق توصل فعلا لقاتل فارس؟

لن استطيع الإجابة على هذا السؤال، (ضاحكة) "دي محاولات لمعرفة الحل؟، مش هقولك".

ما هي الأعمال التي لفتت انتباهك في دراما رمضان؟

اتابع بصورة متقطعة الأعمال المعروضة حاليا، لكن بعد رمضان سأبدأ في متابعتها بتركيز أكبر.

وماذا عن جديدك؟ هل بدأتِ في التفكير لعملك المُقبل؟

إلى الآن لم أفكر في عملي المُقبل، انتظر حتى ينتهي شهر رمضان.

فيديو قد يعجبك: