مشروبات "تكسر" صيامك بها في الأيام الحارة.. وأخرى تجنبها

كتبت ـ أسماء حمدي:

تشهد مصر هذه الأيام موجة حارة تستمر حتى الجمعة، الأمر الذي يزيد من الإحساس بالعطش ويفقد الجسم المزيد من السوائل على مدار ساعات الطويلة.

ومع هذه الأجواء يلجأ البعض لـ "كسر" صيامه بتناوله كميات كبيرة من المياه والعصائر، وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على الصحة، لذلك يفضل في هذه الأجواء الاكتفاء بتناول كميات صغيرة من السوائل قبل الإفطار، وأن يبدأ الإفطار بتناول الشوربة قبل بدء الأكل.

وبحسب ما ذكر موقع "العربية.نت" إليك بعض أنواع المشروبات ، التي تعتبر أفضل المشروبات التي تعود بالنفع على الصائمين، ويجب أن نحرص على تواجدها خلال وجبة الإفطار، وايضا ما يجب تجنبه من المشروبات.

ـ قمر الدين (عصير المشمش):

هو من أشهر العصائر التي ارتبط اسمها بشهر الصيام، فنحن ننتظره من سنة لأخرى لنستمتع به على وجبة الإفطار.

المشمش غني بالألياف وبفيتامين "A". كما يحتوي المشمش على مادة الريتينول، وهي مادة سهلة الامتصاص في الجسم وتعزز من عملية الهضم.

ـ عصير الليمون بالنعنع :

خليط الليمون والماء وأوراق النعنع أيضاً من المشروبات المفيدة جداً التي يمكن تناولها ضمن وجبة الإفطار. فهو شراب غني بفيتامين "C" وبالألياف، كما يمكنك إضافة ملعقة من عسل النحل على الخليط. فكوب من هذا العصير كفيل بأن يمنحك الانتعاش والطاقة بعد يوم صيام طويل.

ـ عصير الطماطم والتفاح:

هذا الشراب غني بالفيتامينات والحديد والألياف، فهو من المشروبات التي ينصح بها خبراء التغذية على وجبة الإفطار.

يمكنك خلط التفاح المقشور مع حبات الطماطم مع إضافة القليل من الماء وبعض قطرات الليمون وملعقة من عسل النحل.

يخفق جيداً ويقدم على وجبة الإفطار لتحصل على شروب غني بالفوائد الغذائية

ـ الماء:

لا شيء يفوق كوب الماء على الإفطار، فهو ملك المشروبات، حيث يمنح الترطيب للجسم، ويزوده بالطاقة ويساعد على الهضم

ـ مخفوق الموز بالحليب الموز:

غني بالبوتاسيوم وبالألياف وفيتامين "C" ، و"B6" يمكنك خفق من موزة إلى موزتين مع كوب من الحليب منزوع الدسم، وتناول كوب من هذا المخفوق اللذيذ خلال وجبة الإفطار، سيمنحك طاقة كبيرة ويساعدك على تحمل الصيام في اليوم التالي.

ـ الحليب والتمر:

هذا من أفضل المشروبات التي يجب أن نحرص عليها خلال وجبة الإفطار. فيمكننا أن ننقع حبات من التمر في كوب من الحليب منزوع الدسم ونتركها حوالي 12 ساعة، ثم نستهل وجبة الإفطار بهذا المشروب المفيد والغني، الذي يعطينا الطاقة ويحافظ على المستوى المعتدل للسكر في الدم، والذي عادة ما ينخفض خلال ساعات الصيام.

ـ سوبيا:

تعد السوبيا من أكثر المشروبات الشعبية في مصر ، تفضيلا لدى الكثير، خاصة في شهر رمضان، حيث تصبح أحد المشروبات الرئيسية المصاحبة لمائدة الإفطار، ما جعلها من السمات الرئيسية المميزة لشهر رمضان، وذلك لكونها من المشروبات المرطبة والتي تحوي العديد من الفوائد لصحة الإنسان.

وأكدت دراسة حديثة أن مشروب السوبيا يعد من المشروبات الرمضانية الهامة المرطبة للجسم، لأنها تتمتع بفوائد عديدة تكمن في ترطيب الفم ومقاومة العطش الشديد للشخص الصائم، كما أنها تقي من الإصابة بحصوات الكلى وتقلل من الكوليسترول الموجود في الجسم.

ـ التمر:

هذا المشروب الرمضاني المحبب للغالبية، والذي يتمتع بالكثير من الفوائد لجسم الإنسان، فهو يحتوي على الأحماض التي تجعله مضادا للأكسدة، كما أنه مشروب فعال في تنظيف الدم والكبد من السموم المتراكمة، ويعمل على تنشيط وتجديد الخلايا الموجودة في الجسم، ووجود المعادن به يجعله مصدرا لعلاج الأنيميا، فضلا عن أنه يساعد في تنظيم ضربات القلب وضبط ضغط الدم.

* المشروبات يجب تجنبها:

ـ المشروبات الغازية:

أكد الدكتور هاني الناظر استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقا لـ "مصراوي" أن الإفطار على المشروبات الباردة، بما فيها الماء البارد، من أكثر الأمور الشائعة والخاطئة.

وأضاف الناظر "يسبب تناول المشروبات الغازية على معدة فارغة انقباض الأوعية الدموية وعدم تدفق الدم للمعدة مسبباً صعوبة في الهضم وبالتالي تقلصات وآلام المعدة".

وأشار "الناظر" إلى أن الأشخاص الذين يبدؤون إفطارهم بتناول المياه الغازية، يشعرون بالحموضة في وقت لاحق، حيث أن تلك المشروبات تتكون من مواد حامضية. لذلك لا ينصح تماما بتناولها وقت الإفطار.

ـ العرقسوس:

نصحت سهى خوري "أخصائية التغذية الطبية ومدربة التنمية البشرية" من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدم تناول العرقسوس على مائدة الإفطار، وذلك للأسباب التالية:

يحبس العرقسوس الماء والصوديوم في الدم، مسببا ارتفاع سريع ومفاجىء في ضغط الدم، مؤديا إلى الجلطات القلبية والدماغية.

يحذر مرضى القلب والضغط من تناول العرقسوس، حتى إذا كان بكميات قليلة.

يؤدي العرقسوس إلى اضطراب تركيز الأملاح المعدنية في الدم، مسببا تلف وظائف الكلى.

كشفت الأبحاث أن المسنين هم الأكثر عرضة من غيرهم لتاثيرات العرقسوس السلبية على الكلى.