خيري بشارة وعمرو سلامة ومحمد ثروت في العرض الخاص للفيلم السعودي "الهامور ح.ع" (صور)

كتبت- منى الموجي:

تصوير- إسلام فاروق:

استقبلت vox سينما في مول مصر، مساء اليوم الاثنين ١٣ فبراير، العرض الخاص للفيلم الدرامي الكوميدي السعودي "الهامور ح.ع"، والذي من المقرر طرحه يوم 15 فبراير الجاري، في دور العرض المصرية، الفيلم من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري.

وشهد العرض الخاص حضور عدد من صناع الفيلم، إلى جانب عدد من الفنانين والمخرجين المصريين، بينهم المخرج خيري بشارة، المخرج عمرو سلامة، الفنان محمد ثروت، الفنان حسام داغر.

الفيلم هو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرج عبد الإله القرشي بعد فيلم (رولم)، ويقول في بيان صحفي "الفيلم فكرة لدي منذ فترة طويلة وتحديدًا منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي ولها علاقة أيضًا بصديقي عبد الإله الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلبًا للمساهمات، هذا المشهد كان عالقًا في ذهني من سنة ٢٠٠٤، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010 كان لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".

ويشارك في بطولة الفيلم فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن وحسام الحارثي وعلي الشريف وفاطمة البنوي والتي كان لها العديد من المشاركات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأخرها كعضو لجنة تحكيم بإحدى مسابقات المهرجان.

كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، وأكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان اختياره الأول والأخير قائلًا "لقد جاء بمرحلة متأخرة جدًا من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم".

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الدراما والكوميديا، والفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة حول قصة هامور سوا أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي تحديدًا عام 2004، عندما شكل رجل شبكة من المحتالين لجمع الأموال من المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و400 مليون ريال، وذلك من خلال "حامد" حارس الأمن الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة متبعًا أحد الأساليب الغير تقليدية.