إعلان

تعرف على تفاصيل وقصة فيلم "باسم الابن"

10:49 م الخميس 09 سبتمبر 2021


كتب- هاني صابر:
خاضت شركة "فيجن ميديا"، تجربة الإنتاج الوثائقي بفيلم "الابن" الذي يلقي الضوء على قصة إنسانية لأم أمريكية مسلمة – "طلعت حمداني"، وهي من أصل باكستاني، استشهد ابنها الذي كان متدربا في شرطة نيويورك، والذي كان من أوائل من وصلوا لموقع الهجمات لإنقاذ الضحايا.

تأتي أحداث هذه القصة بعد مرور 20 عاما من الحرب الأمريكية على الإرهاب، الذي أعقبت التساؤل الذي انطلق في عام ٢٠٠١.. لماذا يكرهوننا؟.

ويصور الفيلم الوثائقي، ألم الأم المزدوج بموت ابنها، وبإعلانه مشتبها به فور وقوع الهجمات، وقبل العثور على رفاته، ودفنه بعدها بخمسة أشهر، لمجرد أن اسمه "محمد"، ثم بإنكار حقه في التكريم الذي يستحقه كاملا، ودلالاته الرمزية على أوضاع المسلمين بعد هجمات سبتمبر.
ويرصد الفيلم جهود الأم، التي أثمرت عن وضع اسم الابن – محمد سلمان حمداني - على أحد شوارع نيويورك في عهد إدارة الرئيس أوباما، ليكون أول شارع في الولايات المتحدة يحمل اسم مسلم، كما نجحت في تدشين منحة دراسية في إحدى الجامعات الأمريكية لطالب مسلم كل عام، باسم ابنها.

ورغم أن اسم الابن الشهيد وضع ضمن النصب التذكاري العام في "جراوند زيرو" مع أسماء الضحايا الذين لقوا حتفهم في الهجمات والذين تصادف وجودهم بالمكان مصادفة، فإنها لا تزال تصر على حقه في نقش اسمه على النصب التذكاري لضحايا شرطة نيويورك، بعد أن تحولت مع السنوات إلى واحدة من النشطاء في مجال مواجهة اضطهاد المسلمين في أمريكا، خاصة في أعقاب أي حادث إرهابي في الغرب، إلى جانب قيادتها لحملة إغلاق معتقل جونتانامو .

وتدور القصة الإنسانية للفيلم على خلفية من الأحداث السياسية من تعرض المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية للاضطهاد، والحروب التي شنتها الولايات المتحدة على مدار ٢٠ عاما.

وتحل الذكرى هذا العام مع انسحاب أمريكا من أفغانستان لتطرح السؤال.. هل أنهت أمريكا الحرب على الإرهاب بنجاح؟ .

ومن جانبها، قالت مخرجة الفيلم مها شهبة: "عندما وقعت أحداث ١١ سبتمبر لم تكن أكثر من حادث إنساني مأساوي بالنسبة للبعض حول العالم.. في عصر تعامل مع الأخبار كوسيلة تسلية، وقد كانت كذلك بالنسبة لها.. حتى تعرفت إلى قصة الأم الأمريكية، طلعت حمداني، وما فيها من دلالات ورمزية، وقررت توثيق قصتها عبر السنوات".

فيديو قد يعجبك: