إعلان

بالفيديو - ابتهال الصريطي: الإغراء مش عيب.. ووالدي لم يساعدني في دخول الوسط ''حوار''

06:01 ص الإثنين 08 سبتمبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار ـ حسين الجندي:

تصوير ـ نادر نبيل:

وجه جديد ظهر في الدراما المصرية خلال العامين الماضيين، ورغم قلة أعمالها إلا أنها عملت مع كبار المخرجين، ورغم أنها من أسرة فنية إلا أنها تعترف أن والدها الفنان سامح الصريطي لم يساعدها في دخول الوسط.

إنها الفنانة الشابة ''ابتهال الصريطي'' والتي أبدعت في رمضان الماضي في دور ''شحاتة'' بمسلسل ''السبع وصايا'' والتي تحدث لـ''مصراوي'' في هذا اللقاء.

* كيف كانت بداية إبتهال الصريطي الفنية ؟

بدايتي كانت بفرقة غناء مع حسن الشافعي، ثم بعد ذلك اشتركت بفرقة ''الصحبجية '' وكانت حفلاتنا تقام بساقية الصاوي، بعدها تعاملت مع فرقة الطمي المسرحية مع المخرج سلام يسري، وكنت أغني وأمثل أيضاً علي المسرح، وبعدها شاهدتني المخرجة الأمريكية جينيفر باترسون التي كانت تقدم مشروع تخرج لمدرسة الجوزويت بفيلم قصير إسمه ''صوتها الجميل'' كنت أغني وأمثل فيه، وأثناء حفل التخرج الخاص بهذه الدفعة، حضر الأستاذ محمد خان الحفل، وكان يبحث عن وجوه جديدة وعرض علي دور '' نصرة '' والمشاركة في ''فتاة المصنع''.

* كيف حضرتي لأول مشهد سينمائي وخاصة مع مخرج قوي مثل محمد خان ؟

كانت الكاتبة وسام سليمان مؤلفة ''فتاة المصنع'' قد قامت بالتخفي والدخول في عالم بنات المصانع لفترة كبيرة، حتي تدرس شخصية هؤلاء الفتيات، ولكن تجهيزاتنا نحن كانت أقل منها، فذهبنا إلى أحد المصانع لنراهم كيف يتعاملون، وكانوا يعرفون أننا ممثلات، وبدأنا في تعلم كيفية العمل علي ماكينة الخياطة.

* هل تقبلين أدوار الإغراء إذا عرضت عليك ؟

علي حسب العمل وحسب الدور وعلى حسب تركيبة الشخصية نفسها فمثلاً شخصية دلال في السبع وصايا التي قدمتها نسرين أمين بكل براعة واحترافية ، فقدمته دون أن يلمسها أحد، ودون أن تثير المتفرج، فكان دور مميز وفي سياق العمل ، فمن الممكن أن هذه الأدوار تُغري الممثل في أن يخرج كل طاقاته وإبداعاته ولكن ما هو الشكل الذي سيخرج للجمهور؟

* عندما علمتي بأن اسمك ''شحاته'' في المسلسل هل اعترضتي ؟

أولاً استغربت لماذا هذا الاسم الغريب، ولكن عندما قرأت السيناريو وعلمت أن الإسم له علاقة بالدور والشخصية المعقدة منذ ولادتها، فلابد أن يكون اسمها معقد، فهي إنسانه مقهورة ويليق عليها اسم ''شحاته''.

* حدثينا عن تعاملك مع هيثم أحمد ذكي في السبع وصايا وخاصة أنكم أولاد فنانين كبار ؟

أول أمر تحدثنا فيه عند لقاءنا ببعض، هي ذكريات والده الفنان أحمد ذكي رحمه الله مع أمي، بفيلم ''الليلة الموعودة'' بالإضافة إلي عمل والدتي مع والدته هالة فؤاد في أعمال فنية، فأبناء الفنانين تكون بينهم ذكريات، وكل ذلك ساعد إلي أن تكون هناك سلاسة في التعامل معه من خلال المسلسل، وخاصة أنه إنسان موهوب بالفعل، وأجتهد كثيراً علي نفسه، فكنت محظوظة بالتعامل مع مجموعة الصعايدة في المسلسل سواء شرين الطحان أو محمود حافظ.

* من في رأيك استطاع أن يخرج من ''جلباب'' أبيه في الوسط الفني ؟

هناك العديد من الفنانين الشباب الذين لهم جذور فنية، ولكن لم يستطيعوا أن ينجحوا نظراً لضعف موهبتهم، وهناك أيضاَ العديد من الفنانين والنجوم الذين لهم جذور فنية ولكن موهبتهم جعلتهم يخرجوا من عباءة أهلهم، فأنا من عشاق أحمد الفيشاوي، و أحمد فلوكس، وهيثم أحمد ذكي، ودنيا سمير غانم، وأحمد السعدني، وعبر السنين كل شخص فيهم أثبت أنه موهوب ومبدع حتي إن كانوا متواجدين مع أهاليهم في عمل واحد، فهناك تميز واضح وليس في الممثلين فقط بل ينضم إليهم المخرجين والكتاب أيضاَ .

* بداياتك كما قلتي من خلال المسرح فأين أنت الآن منه ؟ وكيف ترين المسرح المصري الآن ؟

المسرح حالة خاصة، وإذا سمحت الظروف أن أقدمه مرة أخرى، بالطبع لن أتردد، فالمسرح به علاقة قوية ومباشرة مع الجمهور، تعطيك إحساس وروح مختلفة، فالمسرح ''أبو الفنون'' وبإذن الله إذا جاءت الفرصة المناسبة لن أتردد ، أما عن المسرح المصري الأن ، فأنا أري أن المسرح وخاصة الفنون المستقلة بعد الثورة ظهرت وبقوة سواء الفرق المستقلة ومسرح الميدان وغيرها، فهناك طفرة كبيرة في المسرح المصري، وذلك إتضح من خلال تواجد الجمهور في الفترة الأخيرة بالمهرجان القومي للمسرح، فالجمهور تهافت علي مشاهدة العروض المسرحية وقد رأيت أكثر من عرض، أما علي المستوي فهناك عروض مستواها عالي جدا سواء في التمثيل أو الإخراج أو النص فهناك جودة واضحة في الأعمال المسرحية .

* هل أضاف والدك الفنان سامح الصريطي والفنانة نادية فهمي شيء خاص بالفن ؟ وهل سيجمعك عمل بهم قريباً ؟

منذ ولادتي كنت معهم بالمسرح ''أشم رائحة الخشبة'' ومنذ نعومة أظافري كنت أذهب أثناء التصوير، وطوال الوقت تعاملنا مع فنانين وزيارات، فبالطبع هذه الأمور تؤثر علي أي شخص، أما الشق العملي ففضلت أن أكون منعزلة عنهم، وأردت أن أشق طريقي بنفسي، إن كانت موهبتي ستفرض نفسها أم لا، ولكنهم دائماً كانوا خائفين علي من مشاق المهنة.. ووالدي يقبل العمل المميز الذي يشعر بأنه جديد وسيضيف لتاريخه الفني، وأتمني أن يجمعني عمل معهم، فلي الفخر، وإذا لم يحدث فأنا لن أفرض نفسي، فهذه ليست طبيعتي وليست أفكاري فأريد أن أكون ابتهال .

* كيف ترى ابتهال الصريطي الوضع الراهن في مصر وخاصة أن والدك له انتماءات سياسية ؟

بالطبع والدي يعشق جمال عبد الناصر، أما أنا لا أتبع تيار معين، ولكن بكل صراحة فأنا مثلي مثل المصريين جميعهم، أريد أن أري الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل مواطن مصري، ولكن علاقتي بالسياسة كان أخرها أن أغني للشيخ إمام في فرقة الطمي المسرحية ولأحمد فؤاد نجم، فكانت أغاني تسخر من وضع معين، وكنت أعبر عن بعض الإحباطات بالفن وخاصة في الفترة الماضية.

* نريد أن نعرف أسرارك العاطفية وكيف يكون ''الحب'' عند ابتهال الصريطي ؟

أنا شخصية صعبة جداً، خاصة أنني تعلمت في مدارس الراهبات وهناك كان الانضباط هو العامل الأساسي داخل المدرسة، وكانت هناك استقلالية ولنا شخصيتنا المستقلة، بالإضافة إلي حرية الرأي، فالمدرسة الألمانية مع تربيتي جعلتني لا أقتنع بأي شخص، وليس من السهل لأي شخص أن يبهرني أو ''يأكل بعقلي حلاوة'' لابد أن أكون مقتنعة بأراء هذا الشخص وأفكاره، وبإسلوب تعامله ونظرته للمرأة ولنفسه واهتمامه بعملة وبتوسيع مداركه، وأن يكون شخص متفتح ولا يكون مغلق علي نفسه، فمن الصعب أن يخطف رجل قلبي، بالإضافة إلي عملي وأصدقائي وحياتي يجعلونني أترك هذا الامر للنصيب، الحب والزواج شئ قدري، وأهم شئ يكون ''دمه خفيف'' ولا توجد هناك أي مشاريع للزواج، ونفسي أرجع للغناء وجمهور المسرح.

لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: