المطربة المغربية أسماء لزرق: "مصر باسبور لأي فنان وليا الشرف بالغناء في الأوبرا"

كتب- محمد أبوالمجد:

كشفت المطربة المغربية أسماء لزرق، تفاصيل غنائها على مسرح دار الأوبرا، قائلة: "كان ليا الشرف إني مغربية وأقف على مسرح دار الأوبرا وأغني قدام جمهور سميع وبيخض جدًا"، مشيرة إلى أن الجمهور المصري عظيم جدًا وشيء عظيم أغني قدامهم.

وأضافت "أسماء" في حوارها لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر2" اليوم الخميس: "اتخضيت قبل ما أطلع أغني على خشبة مسرح دار الأوبرا ولكن الحمدلله كل حاجة بقت أفضل بمساعدة مساعدة المايسترو سليم سحاب والعازفين لأنهم أعطوني دافع كبير والحمدلله كانت حاجة كويسة جدًا".

وتابعت، أن الجمهور المغربي يستمع للست أم كلثوم والأغاني القديمة، قائلة: "مرتبين عليها وبنستمتع بها جدًا ومفيش بيت مغربي مبيفتحش الراديو ويسمع أم كلثوم وعبدالوهاب"، موضحة، أن بداياتها منذ الصغر كانت في تجويد القرآن والغناء منذ أن كان عمرها 7 سنوات، قائلة: "اتطور الأمر معايا وبدأت أغني في الحفلات المدرسية وأنا عمري 9 سنوات، ثم ظهوري في أحد البرامج التليفزيونية المغربية للهواة وأنا عمري 14 سنة".

وأكدت، أن مصر تعتبر باسبور لأي فنان، قائلة: "أي فنان بيعدي من مصر والمصريين يسمعوه ويعجبهم يبقى خلاص عدا"، موضحة أن بداية احساسها بالنجاح كانت بالغناء في دار الأوبرا، قائلة: "أنا لسة في بدايتي".

وأوضحت، أن المغرب بها نفس أنواع الموسيقى في مصر، فأهلها يحبون الطرب والأغاني المصرية، قائلة: "أهل المغرب سميعة موسيقى واتربينا على الطرب، وعشان كده ملقتش فارق في السمع".

وأشارت، إلى أنها مرت بمرحلتين الأولى تقديم أغاني التراث والموسيقى والمرحلة الثانية شهدت تقديم الأغاني الخاصة بها، قائلة: "حاولت أجمع بين الاثنين لأن الأصل حلو وشيء جيد إني أجمع بين اللونين وإني أطلع بحاجة حلوة"، مؤكدة: "أحب الست أم كلثوم فهي مدرسة وكل مرة بسمعها بكتشف حاجة جديدة".

وعن الجدل حول تصريحها بتسجيل القرآن كله بصوتها، ردت "أسماء لزرق": "قلت إني كنت بجود القرآن وبعدها صحفي سألني بتفكري تسجلي القرآن قولتله بتمنى، والأمر كبر أوي بعدها، واتخضيت لأني لسه معملتش حاجة".

وأردفت: "أم كلثوم كانت تجود القرآن في المسلسل، وكانت بتغني مديح ومش هي بس، في كتير من المطربين والمطربات بيغنوا وبيقرأوا القرآن".