تامر حسين يكشف لـ"مصراوي" كواليس "اللي يمشي يمشي" مع عمرو دياب

كتب-مصطفى حمزة:

"اللي حبونا مثلوا، واللي وعدونا كسِلوا، يوفوا بوعودهم، الله يسعدهم، واللي له طريق يكمله".. بتلك الكلمات طرح الفنان عمرو دياب، أحدث أغانيه "اللي يمشي يمشي" عبر منصة "أنغامي"، والتي تشهد التعاون رقم 59 بين المطرب العربي الأشهر، ومؤلف كلماتها الشاعر تامر حسين.

تامر حسين، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، تحدث عن التجربة، وقال: "(اللي يمشي يمشي) من الأغاني التي أعتز بها جدا، وخاصة أني طول الوقت، مشغول بتحقيق أمنياتي، أن تكون كل أغنية لي مع الفنان عمرو دياب، مختلفة عن غيرها، وخاصة أيضا مع كونها تأتي بعد تجربة خروج من حالات الغل عند الفراق، مع أغنية (يتعلموا)، وسعينا لتقديم حالة عامة تمس كل الناس، في مختلف العلاقات".

وتابع: "(اللي يمشي يمشي) تقريبا تعد التجربة الأولى التي يقوم فيها الفنان عمرو دياب بتسليط الضوء، على نماذج كثيرة ومتنوعة في المجتمع، وليس فقط الحالات العاطفية، ولهذا جاء التناول مختلفا، وغناها الفنان الكبير بمنتهى الجمال والروعة".

تامر، تحدث عن كواليس تقديم الأغنية، وقال: "البداية كانت من اللحن الجميل الذي سمعته من الصديق محمد مدين، خلال رحلة جمعتنا في دولة الإمارات، وكان معنا الصديق الموزع الموسيقي توما، وبعد ذلك كتبت الكلمات، وهم بالأمانة مع مهندس الصوت الكبير أمير محروس، من أبطال الأغنية".

وأضاف: "بعد العمل عليها، سمعها الفنان عمرو دياب، من حوالي 6 أو 7 أشهر، وأعجب بها جدا، وكانت البداية عبارة عن 8 كوبليهات، تم طرح 2 فقط منها، حتى لا تكون مدة الأغنية طويلة، والحمد لله لاقت صدى جميل من الجمهور في مختلف الوطن العربي عقب طرحها".

تامر حسين أكمل قائلا: "الفنان عمرو دياب، وأنا معه، راعينا أن تمس الكلمات المختارة، كل الناس في مختلف مواقف حياتهم، من تعرضوا للظلم، ومن تجاهلوا الوعد، مع تأكيد الحرص على الاحترام عند الفراق أو الاختلاف، والحمد لله آراء الجمهور، والزملاء، وكذلك النقاد، أكدت توفيقنا في الوصول إلى هذا".

"اللي يمشي يمشي"، تشهد التعاون رقم 59، بين الفنان عمرو دياب ومؤلفها الشاعر تامر حسين، والخامس مع الملحن محمد مدين، والعاشر مع الموزع الموسيقي توما، وتولى وضع الميكساج وديجيتال ماستر أمير محروس.

الفنان عمرو دياب، أحيا السبت الماضي، حفلا غنائيا في التجمع الخامس، وقدم به أغنيتيه الجديدتين "اللي يمشي يمشي"، و"هتدلع" وهي من كلمات الشاعر محمد القاياتي، ولحن محمد يحيى، وتوزيع أحمد إبراهيم.