إعلان

رئيس الأوبرا يناقش فرص الفنون بعد "كورونا" بمنتدى بكين الدولي

03:00 ص الجمعة 11 سبتمبر 2020

مجدي صابر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

شاركت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، في منتدى بكين الدولي الثاني للفنون تحت عنوان "الأزمات والفرص الخاصة بالفنون ما بعد كورونا ".

أقيم المنتدى عبر شبكة الانترنت بحضور ممثلو 13 دولة، هي: مصر ، الصين، بريطانيا، أمريكا، بولندا، الأرجنتين، ألمانيا، البرازيل، اذربيجان، كوريا، سويسرا ، إسبانيا وأستراليا .

استهل المنتدى بعرض تقديمي عن أهداف هذه الدورة الخاصة بدراسة أحوال الثقافة والفنون في ظل جائحة كورونا، وخلال الافتتاح ألقى رئيس الأوبرا كلمة أشار خلالها إلى الفنون كأحد الصناعات الهامة، وتأثيرها في تكوين الشخصية وبناء الإنسان، وأكد أن مصر حققت السبق والريادة في التحول بالأنشطة إلى الواقع الافتراضي من خلال المنصات الاليكترونية على شبكة الانترنت واتاحتها مجاناً مما شجع على الإسراع في التحول الرقمي، كما ساهم في تحقيق العدالة الثقافية، إذ تم الوصول بالمنتج الفني لدار الأوبرا المصرية إلى مختلف الفئات في جميع أنحاء مصر.

وتابع إن جائحة كورونا تسببت في تغيير نمط الحياة فى العالم، وأعادت تشكيل طبيعة خارطة لفنون، إذ فقد العالم خلال هذه الفترة التواصل المباشر مع الجمهور موضحاً ان مصر كان لها الريادة بين دول العالم في استئناف نشاطها والحفاظ على صناعة الفنون، فبعد فترة توقف الفعاليات والتي استمرت لأكثر من 3 أشهر، وشهدت كسادا في سوق المنتج الفني أصدرت الحكومة المصرية قراراً باستئناف الأنشطة الفنية والثقافية بنسبة 25% من الطاقة الاستعابية للمواقع والمنشآت، وعلى الفور وجهت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم بتشييد مسارح مفتوحة في ساحات دار الأوبرا.

وشددت إيناس على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظا على الصحة العامة وسلامة الجمهور، مما ساهم في استئناف النشاط بشكل آمن. ونوه صابر أن مصر نجحت في تحويل محنة كورونا إلى منحة حقيقية لأنها ساهمت بالاسراع في التحول الرقمي، واتخاذ اجراءات جديدة تساهم في زيادة الوعي ونشر الثقافة الصحية بين الجمهور، لافتا إلى أهمية وضرورة التواصل والتطوير المستمر بين دول العالم خاصة المشاركين بهذا المنتدي في التعامل، من خلال الواقع الافتراضي وتأسيس سوق فني مشترك؛ يهدف إلى التبادل ويضمن التواصل ويؤكد على لقاء الحضارات وحوار الثقافات مع الأخذ في الاعتبار أهمية إنشاء منصة لمناقشة فكرة الاستثمار الثقافي والفني بينهم.

وذكر أكثر من تجربة تعاونت خلالها مصر مع جمهورية الصين الشعبية خلال فترة توقف الانشطة بسبب الجائحة، وساهمت بشكل كبير في تلاقي الحضارتين والثقافتين العريقتين، واختتم كلمته بتوجيه الدعوة لإقامة لقاء دولي شهري يتم خلاله طرح أفكار جديدة، ومناقشة القضايا الفنية الهامة والخروج بحلول جادة تساهم في مواجهة مثل هذه التحديات حفاظا على التراث والموروث الثقافي والفني .

فيديو قد يعجبك: