إعلان

وزير الثقافة يثير أزمة في الوسط الفني.. وسينمائيون: قراراته عبثية

12:05 م الأربعاء 28 مايو 2014

وزير الثقافة يثير أزمة في الوسط الفني

تحقيق- أماني البربري :

حالة من الجدل الكبير يشهدها الوسط الثقافي والسينمائي الفترة الحالية بعدما تم الإعلان عن تشكيل لجنة مجتمع مدني بأمر من وزير الثقافة لمشاهدة الأفلام التي اجازتها الرقابة ، وذلك قبل عرضها بدور السينما.

وأعلن عدد كبير من المبدعين رفضهم التام لهذه اللجنة معتبرينها رقابة زائدة على الفن والإبداع الذي من المفترض أن يتمتع بحرية كاملة من أجل عرض الواقع.

فتح مصراوي هذا الملف لمناقشة رأي المبدعين في هذه اللجنة وسبب اعتراضهم، وما سيتم بها وماذا عن عملها التي من المفترض أن تقوم به.

وعلق المنتج محمد العدل على هذه اللجنة قائلا: ''اعترضنا كجبهة إبداع على هذه اللجنة في بدايتها، حيث أصدرنا بياناً بشأنها لاعتقادنا انها ستكون بديلاً عن الرقابة على المصنفات الفنية وهذا لا يجوز إطلاقاً.

وأضاف: ''ولكن بعدها أصدرت وزارة الثقافة بياناً وضحت فيه أن هذه اللجنة ضمن خطط الرقابة لإعادة الهيكلة والتي كنا ننادي بها منذ سنوات، وإنها ستكون جهة استشارية فقط وليست مسئولة عن حذف أو إضافة شيء في العمل السينمائي.

وأشار العدل إلى إنهم كانوا يطالبون بوضع قوانين ومعدلات عمرية لكل فيلم سيعرض لمعرفة الفئة التي ستتوجه له ، مؤكداً إن هذه اللجنة ستقوم بهذا الدور بشكل ''مؤقت '' من خلال مشاهدة الأفلام وتكوين وجهة نظر عامة فقط ، وليس لها أي سلطات رقابية أخري حتى يتم إعادة هيكلة الرقابة بطريقة سليمة.

واتفق معه المخرج أمير رمسيس وقال: ''اعترضنا بالفعل على عمل هذه اللجنة ولكن بعد بيان وزارة القافة تفهمنا سبب و دور هذه اللجنة في إعادة هيكلة الرقابة ، وأدركنا مدى أهميتها وضرورتها للمبدعين وللمحافظة على الفن.

واستمراراً لحالة الجدل جاءت اختلافات عديدة مع هذه الأراء ..

حيث اعترض الفنان صبري فواز على اللجنة ووصف تشكيلها بـ ''الفضا والفراغ'' الذي يعانوا منه مسئولو الدولة قائلا: ''للأسف الفاضي يعمل قاضي ، ونحن كمبدعين كنا قد طالبنا أن تقوم الرقابة بواجبها ودورها الحقيقي، وتشكيل هذه اللجنة ليس له أي لزوم '' .

وأضاف: ''من دور الرقابة أن تعمل على تصنيف الأفلام و وضع معدلات عمرية لكل فيلم ، لذلك لا يصح أن نشكل لجنة تقوم بهذا الدور ، إذاً فما هي فائدة الرقابة ؟؟ وما هو دورها ؟.

وأشار إلى انه من الممكن ضم عدد من علماء الاجتماع والنفس وخبراء المهنة والمبدعين في لجان الرقابة ، حتى لا يخرج الفيلم من إطاره الصحيح.

كما اعترض المخرج طوني نبيه على اللجنة منذ يوم إنشائها حيث كان فيلمه ''بنت من دار السلام '' أول الأفلام التى شاهدتها اللجنة وقال: ''هذه اللجنة نوع من أنواع العبث الذي نعاني منه، ووجودها غير مبرر.

 

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابية..اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: