إعلان

"لا ينتمي لدين وتسبب في اعتقال الطلاب".. أبرز الحكايات عن أميتاب باتشان

08:09 ص السبت 12 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

احتفل الفنان العالمي، أميتاب باتشان، أمس الجمعة بعيد ميلاده السابع والسبعين، إذ ولد النجم الهندي الشهير في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر عام 1942، في مدينة "الله أباد بالهند"، عمل في السينما الهندية وقدم نجاحات عديدة ليصبح واحدًا من أشهر نجوم السينما الهندية في تاريخها.

ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز الحكايات عن النجم الهندي الشهير:

الحياة الشخصية

تزوج باتشان من الممثلة جايا بهادوري، ولديهما، شويتا ناندا (وهي متزوجة من رجل الأعمال نيخيل ناندا) وأبهيشيك باتشان، وهو ممثل شهير ومتزوج من الممثلة الشهيرة وملكة جمال العالم السابقة آيشواريا راي, ووفقًا لموقع The Indian Express ، انفصل أميتاب باتشان عن زوجته جايا بهادوري في سنة 2017، بعد زواج دام 44 عامًا.

الديانة

قال الفنان الكبير أميتاب باتشان، بإحدى حلقات برنامجه الشهير "من سيربح المليون". إنه لا ينتمي إلى أي دين، موضحا: "عندما كنت أدرس في رياض الأطفال، سُئل والدي عن لقبي، ثم قرر أن يكون اسم عائلتي هو باتشان، وعندما كان يأتي موظفو التعداد إلى بيتي، يسألونني عن ديني كنت أجيب دائمًا أنني لا أنتمي إلى أي دين، أنا هندي.

وأضاف في الحلقة التي خصصها للاحتفال بعيد ميلاد المهاتما غاندي، أن التزامه ببعض الطقوس بين الهندوسية والإسلام، مجرد تقاليد جميلة يتبعها، لما بها من سمو واحترام، وأن شك الناس في كونه مسلما بسبب بعض الأدوار التي أدي فيها دور مسلم.

ورفض أميتاب باتشان، اتهام الهند بالعنصرية ضد المسلمين، قائلا: " أشهر ثلاثة ممثلين في الهند حاليا من المسلمين، وهم (شاروخان، وعامر خان، وسلمان خان)، والهنود يحبونهم ويتأثرون بهم بغض النظر عن ديانتهم.

اعتقال الطلاب

في شهر سبتمبر الماضي، نظم مجموعة من الطلاب الهنود من مختلف الأعمار، مظاهرة أمام مقر إقامة النجم أميتاب باتشان في مومباي بالهند، بسبب تغريداته المؤيدة لمشروع "مترو مومباي".

حيث أعرب باتشان عن دعمه لبناء مشروع المترو في مومباي، واصفًا إياه بأنه: "أسرع وأكثر ملاءمة وأكثر كفاءة وحل للتلوث"، وقوبلت تغريدة أميتاب باتشان بهجوم حاد، وصل حد التظاهر ضده.

وذكرت الشرطة الهندية في بيان لها، أنه تم اعتقال ما يصل إلى 22 طالبا عندما كانوا يجلسون على طريق بالقرب من منزل باتشان في ضاحية جوهو، محاملين اللافتات واللوحات.

الأمر المثير، هو صمت أميتاب باتشان بعدها، حيث لم يصدر أي تعليق بشأن ما وقع للطلاب، أو تفسير لموقفه الذي لقى هجوما وقوبل بعدم الارتياح من قطاع واسع في الهند.

يحمل الحذاء لوحيدة

وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الهندية (IANS) فأن أميتاب باتشان، من محبي وعشاقي الفنانة وحيدة رحمن، ويعتبرها "معبودته" على حد وصفه.

وذكرت الوكالة على لسان أميتاب باتشان، أنه أثناء تصوير فيلم "Reshma Aur Shera"، سنة 1971، والذي شاركته بطولته الفنانة وحيدة رحمن، أنه حمل حذاء وحيدة، وجري به لكي يحضره لها، لأنها كانت تجلس حافية في الصحراء.

وعمل وحيدة رحمن وأميتاب باتشان معًا في أفلام مثل Trishul وAdalat وNamak Halaal، كما شوهد الثنائي معًا آخر مرة في فيلم Delhi 6 لعام 2009.

أعلى تكريم

أعلن وزير الإعلام والإذاعة الهندي براكاش جافاديكار، عن حصول باتشان على أعلى تكريم لصناع السينما في الهند وهي جائزة داد ساهب فالك، وهي أرقى جائزة في الهند.

فيديو قد يعجبك: