إعلان

بعد أزمة أصحاب البشرة السمراء.."الأوسكار" تنقذ ما يمكن إنقاذه

08:10 م السبت 03 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب
العديد من الأزمات التي واجهتها "الأوسكار" خلال الأعوام الماضية، حيث اتهمت الأكاديمية بانحيازها ضد أصحاب البشرة السوداء، وعدم وجودهم في المحفل السينمائي الأهم في العالم بالدرجة الكافية، حيث وجه النجم ويل سميث دعوة لمقاطعة الأوسكار، إلى جانب عدد من نجوم هوليوود، ومنهم المخرج سبايك لي، والممثلة الأمريكية جادة سميث.

وقد لاحت أمام "الأوسكار" فرصة لإنهاء الخلاف، ومحاولة إنصاف ذوي البشرة السمراء أمام الجماهير، والابتعاد عن منطقة العنصرية، لتقوم الأكاديمية بترشيح فيلم "Get Out" لـ4 جوائز في أهم الفئات، وأثار هذا العديد من التساؤلات حول محاولة الأكاديمية التغاضي عن أخطاء الماضي، حتي إن كان الأمر على حساب نجوم وأفلام أخرى تستحق الترشح.

وتبادر إلى أذهان البعض عندما تم الإعلان عن ترشح الفيلم، سؤال عن أهمية الفيلم، وعما إذا كان يستحق كل هذا الكم من ترشيحات الأوسكار، وأكد العديد أن الفيلم يواجه العديد من المجاملات لأصحاب البشرة السمراء، فعلى الرغم من فضيحة الأوسكار العام الماضي، وفوز فيلم "Moonlight" بجائزة أفضل فيلم على الرغم من إعلان "La La Land" الفائز بالجائزة، إلا أن "الأوسكار" ما زالت تستخدم حيلها في الهروب من المسؤولية ومجاملتها التي أصبحت واضحة للجميع.

فيديو قد يعجبك: