إعلان

وزع "حلوى" بعد استشهاد نجله والزوجة الثانية أشهر أعماله.. معلومات عن صلاح منصور

10:40 م الثلاثاء 19 يناير 2021

صلاح منصور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح منصور، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 19 يناير عام 1979.

في هذا التقرير نعرض لكم معلومات عن الراحل صلاح منصور:

- ولد صلاح منصور بمدينة شبين القناطر، بمحافظة القليوبية عام 1923.

- بدأ حياته صحفيا بـ" روزاليوسف"، ثم ترك الصحافة ودرس بمعهد الفنون المسرحية.

- كان أول ظهور له في فيلم "غرام وانتقام" مع الفنان الكبير يوسف وهبي عام 1944، وكان عمره وقتها 21 عاما.

- يعد مشهد "العمدة عتمان" في فيلم "الزوجة الثانية"، من أشهر المشاهد التي برع في أدائها الفنان الكبير، فقد ظل المشهد الذي يجمعه بالفنانة القديرة سناء جميل، درسا ومباراة تمثيلية بين عملاقين

- أسس صلاح منصور المسرح المدرسي، وعمل حتى وفاته مستشارا لوزارة التربية والتعليم.

- حصل صلاح منصور على عدة جوائز، كان أولها جائزة أفضل ممثل إذاعي، وشهد تاريخه العديد والعديد من الجوائز، كان آخرها حصوله على جائزة الدولة التقديرية، عام 1978 عن مجمل أعماله.

- توفي ابنه الأصغر هشام، في العاصمة البريطانية لندن عام 1976، ما أثر كثيرا في نفسيته، وعانى بعدها من مرض السرطان.

- شارك ابن الفنان صلاح منصور في حرب أكتوبر سنة 1973، واستشهد في المعركة، وعندما جاء لصلاح منصور، خبر استشهاد نجله وزع حلوى على جيرانه

- وفي حفل تكريم أسر الشهداء، عانق منصور الرئيس السادات وبكى وهو يحتضنه وتبرع بمكافأة ومعاش ابنه الشهيد لتسليح الجيش المصري.

- شارك صلاح منصور في العديد من الأعمال السينمائية التي لا تنسى منها "بداية ونهاية"، "البوسطجي"، "الزوجة الثانية"، "الكلمة الأخيرة"، "وراء الشمس"، "الضباب"، "الرسالة"، "أبو ربيع"، "أنف وثلاث عيون"، "قنديل أم هاشم"، "تفاحة آدم"، غيرها.

- من أشهر المسلسلات التي شارك بها منصور، :"بيار الملح"، "السائر وحده"، "لعبة الرجال"، "جراح عميقة"، "ميرامار"، "لعبة المصير"، "أشياء لا ننساها"، "الضباب"، "رمضان والناس"، غيرهم.

- وفي فيديو نادر للفنان شكري سرحان، قال إن الفنان صلاح منصور كان زميل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وأوضح أن "منصور" كان خفيف الظل، يمتاز بتلقائية عجيبة، ففي إحدى المرات كانا يشاركان في بطولة مسرحية مأخوذة من رواية فرنسية، وكان "منصور" وقتها مقيمًا بحي الناصرية، بينما كان "شكري" يقيم بحي المبتديان، فكانا يلتقيان لمذاكرة مشاهد المسرحية

وتابع: "كنت أقول في أحد المشاهد رميت في صميم الفؤاد بسهم، وهي أول جملة لي بالمسرحية، وفي إحدى المرات كنا نسير في الشارع ودون قصد قام صلاح بصدم أحد الأشخاص مفتولي العضلات في عينه، فقام الأخير بنهره، فرد صلاح بتلقائية رميت في صميم الفؤاد بسهم".

وأشار إلى أن صلاح منصور كان يعشق صوت القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، وأخبرني أن هناك شيخًا ذا صوت جميل، يقرأ القرآن طوال شهر رمضان الكريم في قصر عابدين، وكنا نجلس في أول صف أمام الشيخ مصطفى"

وأضاف: "صلاح كان دايما يبقى منسجم ويقول آه والنبي، أيوه يا شيخ، الله، يا سلام، وكان كل يوم يطلب الشيخ في التليفون عشان يعرف هو هيقرا فين النهاردة، ومرة قالوله ده راح عزا، فكلمني ورُحنا العزاء، وطول ما هو قاعد يقول يا سلام، آه يا سيدي، وفجأة لقينا راجل طويل عريض جاي يقوله جرا إيه يا أستاذ، إيه اللي إنت بتعمله ده، ده ميتم اتنين أخوات ماتوا في حادثة، وإنت مصهلل ومجلجل؟!، فقام صلاح بصله، وقا له رميت في صميم الفؤاد بسهم".

وأوضح أن الرجل كان مصرًا أن يغادر صلاح منصور العزاء، إلا أن الشيخ مصطفى إسماعيل قال: "لو هو قام أنا هقوم قبله".


رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1979

فيديو قد يعجبك: