إعلان

عبدالله غيث.. جسد السادات في "الثعلب" ومُنع فيلمه "أفغانستان لماذا؟" من العرض

01:14 م الأحد 13 مارس 2016

عبدالله غيث في فيلم الرسالة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

وصفته سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بأنه "نجم المسرح العربي"، مؤكدة أن ليس هناك فنان جدير بحمل هذا اللقب إلا "أنتوني كوين" العرب، لما لا وقد اختاره "عميد المسرح العربي" يوسف وهبي ليكون خليفته على خشبة المسرح، هو الفنان الراحل عبدالله غيث.

وفي مثل هذا اليوم 13 مارس تحل ذكرى رحيل عبدالله غيث، ويرصد "مصراوي" مشواره الفني عبر النقاط التالية..

1. اسمه الحقيقي عبدالله حمدي الحسيني غيث، ولد في 28 يناير عام 1930 في كفر شلشلمون بمنيا القمح في محافظة الشرقية، لأسرة ثرية، توارثت منصب عمودية القرية.

2. والده طبيب درس في لندن، وعاد إلى مصر حتى يتولى منصب العمدة في قريته.

3. له أربعة أشقاء هو أصغرهم، من بينهم الفنان الكبير حمدي غيث.

4. عرف الحب مبكرا وتوج حبه بالزواج من ابنة خالته وعمره لم يتجاوز الـ18، وأنجب منها 3 ابناء، هم: عبلة، الحسيني، وأدهم.

5. عشق المسرح والسينما وهو في عمر الزهور، وكان يدفعه هذا العشق إلى عدم الذهاب للمدرسة حتى يذهب للسينما، وبعد أن حصل على الثانوية العامة عمل في الزراعة، حتى التحق بمعهد الفنون المسرحية بمساعدة شقيقه حمدي، الذي عاد من بعثته في باريس ليعمل أستاذا في المعهد.

6. بحسب تصريحاته، رفض المخرجون في البداية إسناد أي ادوار له معتقدين أن دخل الفن بالواسطة، إلا أن إيمان شقيقه حمدي به جعله يمنحه دور في مسرحية "تحت الرماد"، فكانت بداية إعجاب النقاد بمولد فنان من طراز خاص.

7. برع في تقديم المسرح الشعري، ومن أشهر أعماله المسرحية "الحسين ثائرا"، "الزير سالم"، "الفتى مهران"، "زيارة السيدة العجوز"، و"الوزير العاشق" وحصل عنها على جائزة.

8. بدأ العمل في السينما  مع أواخر الخمسينيات، وقدم في بدايته أفلام "عاشت للحب"، "لا وقت للحب"، و"الشيماء".

9. يتذكره الجمهور جيدا في فيلم "رابعة العدوية"، فهو ذلك اللص الذي ذهب ليسرق بيت رابعة، ولكنه يعرف طريقه إلى الله في هذا البيت، ظهوره في الفيلم أقل من 10 دقائق، لكن براعته في الآداء تجعلك تتذكر ملامحه في هذا الدور.

10. من أشهر أفلامه "ثمن الحرية"، "السمان والخريف"، "الحرام"، "أدهم الشرقاوي"، "عصر القوة"، "ملف سامية شعراوي".

undefined

11. طالبه أهل قريته بعد وفاة والده وشقيقه الأكبر بتولي منصب العمودية، فقد كانت علاقته بأهل القرية حتى بعد انشغاله بالعمل الفني جيدة جدا، وبعدما وافق تراجع خوفا أن ينشغل عن هموم ومشاكل أهل القرية بالعمل الفني.

12. حمزة بن عبدالمطلب "عم الرسول" هو الدور الأشهر في تاريخ الفنان الراحل عبدالله غيث، اختاره لتجسيد الشخصية المخرج الراحل مصطفى العقاد في فيلم "الرسالة"، في نفس الوقت الذي يخرج فيه أيضا نسخة من الفيلم باللغة الإنجليزية وبممثلين أجانب، وكان يقدم دور حمزة الفنان العالمي أنتوني كوين.

13. قال عنه أنتوني كوين "لو كان عبدالله غيث في أوروبا أو أمريكا لكان له شأن آخر".

14. قام بالآداء الصوتي لشخصية عمر المختار في النسخة العربية المُدبلجة من الفيلم الذي حمل نفس الاسم، وجسده الممثل العالمي أنتوني كوين"، وكان اختيار عبدالله بطلب من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذي كان معجبا بآداءه في فيلم "الرسالة"، فاقترح على المخرج مصطفى العقاد دبلجة الفيلم الذي تناول قصة حياة المكافح الليبي عمر المختار ضد الاحتلال الإيطالي.

15. كان لعبدالله تجربة عالمية أخرى، حيث شارك في فيلم "أفغانستان لماذا" مع المخرج المغربي عبدالله المصباحي، ورفضت الدول العربية عرض الفيلم رغم موضوعه الهام.

undefined

16. من أشهر أعماله في الدراما التليفزيونية، "هارب من الأيام"، "الثعلب"، "ليلة سقوط غرناطة"، "محمد رسول الله"، دور عباس الضو في الجزء الأول من مسلسل "المال والبنون"، وبعد رحيله قدم نفس الشخصية في الجزء الثاني شقيقه حمدي غيث، وعلوان البكري في مسلسل ""ذئاب الجبل".

17. جسد شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مسلسل "الثعلب"، والذي كانت تدور أحداثه حول إحدى عمليات الفريق رفعت جبريل حينما كان يعمل ضابطاً في المخابرات العامة المصرية.

18. أصيب بسرطان الرئة والكبد ولم يكتشف المرض إلا في مرحلته الأخيرة، بعد أن تدهورت حالته الصحية، بصورة لم يفلح معها العلاج.

19. عندما علم القذافي بقصة مرض عبدالله غيث أرسل وفد ليبي لزيارته في المستشفى، وعرض على أسرته نقله بطيارة خاصة لأي مكان يتوافر فيه علاج لحالته الصحية.

20. توفي قبل الانتهاء من تصوير مسلسل "ذئاب الجبل" حيث كان يتبقى له عشرة مشاهد تقريبا، وكانت تدور مشاهده في إحدى قرى الصعيد، وعندما شعر بدنو أجله طلب من شقيقه الذي كان يشاركه نفس العمل، أن يعود به إلى القاهرة ليصلي في الأزهر ويزور سيدنا الحسين، وهو ما تم بالفعل حيث تم نقله إلى المستشفى ليلقى ربه في مثل هذا اليوم من عام 1993.

 

فيديو قد يعجبك: