بالفيديو- ماذا فعلت الـ(6-1) بثلاثة مدربين في مصر؟

كتبت- نورهان سراج:

حقق فريق برشلونة الإسباني، فوزا كاسحا على روما الإيطالي، بنتيجة 6-1، في المباراة التي أقيمت بينهما بدوري الأبطال.

وأفلت النجم المصري محمد صلاح، من الهزيمة الثقيلة، الذي تلقاها فريقه روما، على يد ميسي ورفاقه، بسبب الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأسابيع.

نتيجة المباراة التي انتهت بسداسية مقابل هدف وحيد، استفزت الجماهير المصرية، لاسيما وأنها النتيجة الأشهر في "الكلاسيكو المصري"، كذلك أعادت هذه الهزيمة الثقيلة إلى الأذهان حكاية 3 مدربين في مصر

1- الجنرال

"جنرال الكرة المصرية" الراحل محمود الجوهري، المدرب الأشهر والأفضل في تاريخ التدريب بمنتخب مصر، والذي قاد الفراعنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا للمرة الثانية والأخيرة حتى الآن في تاريخها الكروي.

تاريج الجوهري لم يشفع له عندما مني بالهزمية الأثقل في تاريخه، أمام منتخب اليونان، عندما خسر منتخب مصر بنتيجة 6-1.

أقيمت المباراة يوم 10 أكتوبر 1990، على الملعب الأوليمبي بأثينا، وسجل اللاعب Dimitrios Saravakos خمسة أهداف لليونان منها 3 من ضربات الجزاء، ضمن سداسية في شباك منتخب مصر، بينما سجل هدف مصر الوحيد لاعبها مجدي عبدالغني.

ولم يشفع لجنرال الكرة المصرية كون المباراة ودية، حتى أطاحت المباراة بتاريخه الماضي مع المنتخب لتتم إقالته، قبل أن يعود بعدها مرة أخرى بقرار جمهوري خلفا لفايتسا الألماني، عقب إخفاق المنتخب في دورة الألعاب الأفريقية، ليقود مصر إلى الفوز ببطولة كأس العرب 1992، واستقال بعدها من تدريب الفراعنة عقب الإخفاق فى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994.

 

 

2- أوتوفيستر

على الرغم من كونه من أفضل المدربين الذين قادوا فريق الكرة بالقلعة البيضاء، إلا أن الهزمية التاريخية التي حققها مع الزمالك كانت كافية ليس فقط للإطاحة به من تدريب الفريق، ولكن للإطاحة به كذلك من قلوب وأذهان مشجعي النادي الأبيض.

أوتوفيستر خاض مع الزمالك 6 مباريات قمة أمام الأهلي، حقق الفوز في 3 منها، الأولى موسم 1999-2000، في مباراة الدور الأول التي انتهت بالفوز 2-1.

والثانية في مباراة الدور الثاني موسم 2000-2001، عندما فاز بنتيجة 3-1، والثالثة في موسم 2001-2002 الدور الأول، عندما فاز بنتيجة 2-1.

وتعادل أوتوفيستر أمام الأهلي في مباراتين، الأولى في لقاء الدوري الثاني موسم 1999-2000، تعادل سلبي، والتعادل الثاني كان في مباراة الدور الأول موسم 2000-2001، بنتيجة 1-1.

بينما جاءت الهزيمة الأثقل في تاريخ الأبيض على يده، في الدور الثاني موسم 2001-2002، بسداسية تاريخية لخالد بيبيو (أربعة اهداف) ورضا شحاته وإبراهيم سعيد، في مقابل هدف وحيد للزمالك سجله حسام حسن،لتكون هذه الهزيمة سببا مباشرا في إقالة أوتوفيستر الذي أصبح أول ضحايا البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي.

3- برادلي

تسبب الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، في نيل الفراعنة هزيمة ثقيلة أمام غانا، بنتيجة 6-1، في المباراة التي عرفت باسم "فضيحة كوماسي"، في إياب الدور النهائى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

كانت هذه النتيجة الثقيلة سببا في ثورة الجماهير المصرية على برادلي، والتي طالبت اتحاد الكرة بإقالته، الأمر الذي أعلنه جمال علام فورا عقب المباراة، قبل أن تتراجع الجبلاية في إقالته، منتظرة أن يكون القرار هو الاستقالة من جانب برادلي.

وقال طاهر أبو زيد، وزير الرياضة وقتها، إن إقالة الأمريكي بوب برادلي سوف تكلف خزينة الدولة 3 مليون جنيه، بسبب الشرط الجزائي في عقده، ليستمر برادلي في قيادة مصر للفوز على غانا في مباراة الإياب بنتيجة 2-1، قبل أن يرحل رسميا عن تدريب الفراعنة.