إعلان

بسبب إدارة الجامعة ... توفيق ''هيعيد السنة''

03:52 م الثلاثاء 03 مارس 2015

مصطفى توفيق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي

عام دراسي ذهب هباء بالنسبة لـ''مصطفى توفيق''، طالب بجامعة مصر الدولية، لم يكن يعتقد أن مشاركته باعتصام منذ عامين سيؤدي إلى ''انتقام'' إدارة الجامعة منه، كما قال، وأن عليه إعادة سنة أخرى بعدما ظل يؤسس لخطط بعد التخرج.

شارك ''توفيق'' باعتصام اعتراضًا على عدم وجود كوبري مشاه في الطريق المواجه للجامعة –مصر إسماعيلية الصحراوي- مما أدى إلى وفاة طالب، لذا قام الطلبة بالتنديد ''الاعتصام كان برة الجامعة''، وبعدها تطوّر الاحتجاج وأصبح بداخل الحرم الجامعي، بنهاية المطاف نجح الحراك الطلابي ''اتفض الاعتصام والجامعة قامت ببناء الكوبري''.

ظنّ ''توفيق'' بعدها أن الأمر انتهى، شارك باعتصام طلابي ونتائجه تقول أنهم نجحوا، ثم استعادت حياته ودراسته بكلية الإعلام سيرها الطبيعي، غير أن الأيام خبأت له ما لم يكن بباله، مع الترم الأول لعامه الأخير بالجامعة وصل إليه استدعاء بالتحقيق، استغرب الأمر خاصة أنه ''مبقتش مهتم بالحراك الطلابي''.

وفي الموعد المحدد للتحقيق ذهب، مستشاران قانونيان وثلاث وكلاء من كليات مختلفة كانت هي الهيئة التي ستحقق معه، وهو ما استدعى استغراب ''توفيق''، مع سير التحقيق بدأ يفهم، هم اهتموه بالمشاركة في حدث طلابي بنوفمبر الماضي بعام 2014 ''كان فيه اسكيتش الطلبة عملوه بيقولوا فيه لزملائهم يكتبوا تصوراتهم عن اللي نفسهم يتغير في الجامعة''، حسب طالب الإعلام هو لم يشارك بهذا ''الإيفينت''، لكن هيئة التحقيق أصرت على مشاركته وهو ما أنكره ''اتقالي يومها في التحقيق اللي عملتوه من سنتين مش هتعرفوا تعملوه تاني''، يُضيف ''كل دا عشان اسكيتش أنا مشاركتش فيه حتى''.

لهجة غير مبالية تحدث بها ''توفيق'' لما قامت إدارة الجامعة ضده، كأنه استسلم للأمر الواقع، نتيجة ذلك التحقيق جاءت بالرفد لأسبوع، رغب في الحصول على ورقة رسمية بقرار الكلية ولم تُعطى له سوى بعد تعنت طويل ''فضلت قاعد في الكلية مستني الورقة لحد ما جالي الأمن''، لكن مع اصراره على حقه في الحصول على ورقة رسمية أعطوها له، تلك الحادثة أدت إلى استدعائه مرة أخرى للتحقيق، هذه المرة بتهمة ''إهانة الجامعة''.

كان ''توفيق'' قد أيقن أن تلك ''اللعبة''، واصفًا إياها بذلك، ماهي إلا طريقة لإعادته عامًا دراسيًا آخر، حيث أن قانون الكلية يفرض أن الغياب الذي يصل نسبته ل 25% من مجمل الحضور يعني الحرمان من دخول الامتحانات، وهذا ما حدث بالظبط لطالب الإعلام، حيث جاءت نتيجة التحقيق الثاني بالرفد لأسبوعين، وبهذا يكون وصل غيابه لنسبة 25%، حاول ''توفيق'' إبلاغ شئون الطلبة أن الرفد قرار من الجامعة وهو ما يعطيه الحق بتأكيد حضوره في تلك المحاضرات، غير أن إدارة الشئون رفضت ذلك.

''أنا كنت ناوي أخلص دراستي وأقدم جيش، لو أخدت تأجيل هكمل دراسة برة'' ... كانت تلك خطة ''توفيق'' بعد إنهاء دراسته بكلية الإعلام، غير أن ذلك السعي الحثيث ضده من إدارة الجامعة أفشلت رغبته، يعرف ''توفيق'' الآن أن كون سلطة مصغرة كإدارة الجامعة يُمكنها بحرية أن تكون ضده يعني ''أن محدش هيقدر ياخد حقه في البلد دي''.

مصطفى توفيقمصطفى توفيق

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان