إعلان

في حوادث انتحار المصريين.. لازال الهرب ممكنا (ملف خاص)

11:50 ص الأربعاء 29 أكتوبر 2014

.

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف-نيرة الشريف:
"فرج انتحر" ترددت الكلمتين السابقتين علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي الصفحات الشخصية المصرية، ببساطة يصف المواطنون انتهاء حياة شخص عانى ما عانى فقط بكلمتين، صورة يتم تداولها تحتوي علي حبل معلق بلوحة إعلانات بالطريق الصحراوي تدلي منه شاب فقد عمره، جثة هامدة تلتقط الكاميرات صورة لها فتنتشر كغيرها.

أوقف فرج سيارة احدي الشركات الخاصة التي يعمل عليها سائقا، على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وتسلق لوحة الإعلانات وشنق نفسه، ثم قامت قوات الأمن بإزالة جثمانه، تم تداول الخبر الأول للواقعة معللا ما حدث بأن الرجل ذو الثمانية والأربعين عاما أنهى حياته بسبب تراكم الديون عليه، لم يكتمل المشهد حتى الآن، فجاءت عائلة فرج لتنفي بشدة ما يدينهم في الأمر، هم لا يمرون بضائقة مالية، ففرج –علي حد وصف شقيقة زوجته-  من أسرة متوسطة الحال تعيش في منطقة شبرا، ولا توجد أي مشاكل عائلية أو مادية لديها، وأنه يعمل سائقا منذ 5 سنوات وراتبه الشهري 1200 جنيه ولديه طفلان في مدارس "خاصة"، "فرج انتحر" ولا أحد يعلم أسباب اتخاذه لهذا القرار بهذه الطريقة سواه.

حاول المسئولون اتخاذ قرار منذ نحو أربعة أعوام، حيث تزايد خلال هذه الفترة أعداد المنتحرين، فرأوا أن الحل المثل هو تجريم الانتحار قانونا، وأن من سيحاول الانتحار سيتم معاقبته.

لم تكن حالة فرج هي الحالة الوحيدة التي قررت إنهاء حياتها نظرا لضائقة مالية، أو لاكتئاب حاد، أو لمجرد الهرب من الحياة، في هذا الملف يرصد "مصراوي" قدرة المصريين على اتخاذ قرار الهرب، ليس بالسفر، ولا بالهجرة، ولكن الهرب من الحياة بأكملها.

لماذا ينتحر المصريون؟

إحصائيات حول الانتحار في مصر

آراء شباب.. الانتحار ليس مشكلة فردية خاصة بصاحبها

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: